القدس المحتلة - رويترز

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح في قطاع غزة التي تعتبرها آخر معقل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم "قريبا جدا".

ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.

ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وتعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.

ويثير مصيرهم قلق القوى الغربية وكذلك القاهرة التي استبعدت السماح بأي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية. وتعهدت إسرائيل، التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح.

وتقول حكومة نتنياهو إن رفح بها أربع كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى.

وتصر حكومة نتنياهو على أن النصر في حرب غزة، التي بدأت بعد هجوم حماس في السابع من لأكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل، سيكون مستحيلا من دون السيطرة على رفح وسحق حماس واستعادة أي رهائن قد يكونون محتجزين هناك.

ولم تعلق حماس على مسألة وجود كتائب قتالية في المدينة.

وفي خطاب ألقاه أمس الثلاثاء بالتزامن مع مرور 200 يوم على الحرب، قال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس إن إسرائيل لم تحصد سوى "الخزي والهزيمة" في الحرب التي يقول مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى مقتل 1200 واحتجاز 253 في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 262 جنديا إسرائيليا آخرين قتلوا في العمليات البرية التي شهدت اجتياح معظم أنحاء القطاع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ما هي الوعود الثلاثة التي يريد نتنياهو تحقيقها؟

بغداد اليوم - متابعة 

كشفت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، عن ثلاثة وعود يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحقيقها.

وبحسب التقارير، فأن نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست إنني "أعدكم بثلاثة أشياء أولا لن ننهي الحرب قبل إعادة كل المخطوفين، الـ 120 سواء كانوا أحياء أم أموات، نحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي باركه الرئيس جو بايدن، موقفنا لم يتغير، وثانيا وهو لا يتناقض مع البند الأول، لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس وحتى نعيد سكان الشمال والجنوب الى بيوتهم، وثالثا بكل ثمن وبكل طريقة، سنفشل نوايا إيران لإبادتنا".

وأضاف انه "بمجرد انتهاء العمليات في رفح، فإن ذلك سيسمح لإسرائيل بنشر مزيد من القوات على امتداد الجبهة مع حزب الله، وذلك لأغراض دفاعية، وأيضا لإعادة السكان النازحين إلى ديارهم".

وتتناقض تعليقات نتنياهو بشكل حاد مع الخطوط العريضة للاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر الشهر الماضي، وقدم الخطة على أنها إسرائيلية، ويشير إليها البعض في إسرائيل باسم "صفقة نتنياهو".

وأصبحت جدوى مقترح بايدن لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر في غزة موضع شك، بعد أن قال نتنياهو في وقت سابق إنه سيكون على استعداد فقط للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار "جزئي" لا ينهي الحرب، في تصريحات أثارت ضجة بأوساط عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

وفي هذا الإطار قال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفيتار خلال حديث صحفي إن "نتنياهو يؤيد اقتراح بايدن وهو متأكد أن حماس لن تقدم أي تنازل جوهري بالنسبة لشروط الصفقة، وما أعلنه محاولة لرفع المسؤولية عن إسرائيل فيما يخص تجميد تنفيذ الصفقة".

وأضاف ان "رئيس الوزراء يحاول إقناع البيت الأبيض بوجود نقطة ابتدائية جديدة من ناحية إسرائيل وبالتالي تكبير الضغط السياسي على قيادة حماس، وانا أعتقد هناك تنسيق بين نتنياهو وغالانت للوصل إلى حل مقبول مع الأميركيين مع وجود اختلاف في الأسلوب".

من جانبه، قال الكاتب الصحفي يواف شتيرن ان "نتنياهو في مقابلته مع القناة 14 الإسرائيلية كان يقصد أنه مستعد للصفقة الجزئية أي للخطوة الأولى من خطة بايدن"، مبينا ان "الخطوة الأولى تتحدث عن الإفراج عن 33 مخطوفا إسرائيليا وبعد ذلك يجب أن يكون هناك مفاوضات بين الطرفين، لان نتنياهو يعتقد أن هذه المفاوضات ستفشل وبالتالي ستعود إسرائيل للمعركة".

وأضاف انا "لا أعتقد أن ما قاله نتنياهو تغيير في مواقفه ولكنه في كل مرة يصف الأمور حسب الجمهور الذي يتحدث إليه"، مشيرا الى ان "حماس فكرة في القلوب والأذهان والفكرة لا يمكن القضاء عليها، نتنياهو سارع لتصحيح المعادلة وقال إنه يريد القضاء على قدرات حماس، ونتنياهو لا يريد صفقة لأن ذلك لا يخدمه سياسيا، هو يريد أن يبقى في الحكم.".

وتابع ان "ما يفعله نتنياهو بعيدا عن المصلحة العامة وهو مجرد مصلحة حزبية وشخصية، ورفض حماس المستمر للقبول بخطة بايدن يعفي نتنياهو من محاسبة واشنطن"، مؤكدا ان "حتى هذه اللحظة لا أعتقد أن الاختلاف مع واشنطن كبيرا جدا".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 17 آخرين بكمين في مخيم جنين
  • إعلام رسمي سوري: قتيلان جراء هجوم إسرائيلي على المنطقة الجنوبية
  • الأمم المتحدة: حرب إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا ودولا أخرى وتنعكس على الضفة وغزة
  • الكنيست يوافق في تصويت أولي على «حظر وسائل إعلام أجنبية تضر بأمن إسرائيل»
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: اعتراض "جسم مشبوه" في إيلات وإطلاق صافرات الإنذار
  • مصلحة الجميع هل تلجم نيّات توسعة الحرب في لبنان؟
  • ما هي الوعود الثلاثة التي يريد نتنياهو تحقيقها؟
  • حتى لاتموت جهود الهدنة في غزة !!
  • قراءة إسرائيلية في مقابلة نتنياهو الأولى منذ اندلاع حرب غزة
  • الصين.. ساحة اتهامات جديدة بين حماس وفتح