تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى تكريس كنيسة القديس أغابوس الرسول، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس أغابيوس أحد السبعين رسولا الذي تنبأ بما أصاب القديس بولس الرسول.

كما يحيي الأقباط ذكرى نياحة القديسة الكسندرة الملكة زوجة الملك دقلديانوس. وذلك أنه لما خدع الشهيد العظيم جاورجيوس الملك دقلديانوس بأنه سيسجد لآلهته قبل رأسه وأدخله إلى داره فصلي القديس ثم قرأ جزءا من المزامير أمام الملكة وفسر لها ما قرأه ثم أوضح لها الوهية السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالسيد المسيح له المجد.

ولما وقف القديس جاورجيوس أمام الأصنام ونادي باسم السيد المسيح تحطمت فخزي الملك ومن معه من ذلك. ولما عاد إلى قصره وأخبر الملكة بذلك قالت له: أما قلت لك لا تعاند الجليليين فان الههم قوي فغضب الملك جدا وعذبها كثيرا ثم ألقاها في السجن حيث تنيحت بسلام.


ويأتي اليوم أيضا تذكار نياحة البابا مرقس السادس البطريرك 101 وهو يعرف بمرقس البهجوري لأنه من بهجورة وترهب بدير القديس أنطونيوس. ولما تنيح البابا متاؤس الثاني البطريرك المائة اتفق المعلم بشارة المتقدم علي الأراخنة في ذلك العصر هو وجماعة المصريين علي رسامة هذا الأب، وترأس احتفال الرسامة الأنبا خرستوذولو أسقف بيت المقدس في يوم الأحد 15 برمودة سنة 1362 ش ( 20 أبريل سنة 1646 م ) ودعي مرقس السادس وبعد رسامته وقع خلاف كبير بينه وبين المعلم بشارة.

ومن أعمال هذا البابا المأثورة أنه أصدر أمرا للرهبان بمنعهم من الإقامة في العالم وبعودتهم جميعا إلى أديرتهم فغضب الرهبان من هذا الأمر ولم يوافقوا عليه وامتنعوا عن العمل به وحرك الشيطان عدو الخير أحد الرهبان المدعو قدسي فرفع للباشا عريضة ضد البطريرك ادعي فيها بأنه يمد الناس بالفلقة ويقتلهم بها فاهتم الوالي بالشكوى وأمر بكشف الحقيقة وعند التحقيق أنكر الراهب موضوع الشكوى وظهرت براءة البابا من التهمة الواردة في عريضة الشكوى.

ومن أعماله أنه قام ببناء قاعة الصلاة بدير الراهبات بكنيسة العذراء بحارة زويلة عثر على خمس أوان من الزجاج ملآنة بالميرون المقدس كما أنه عثر أيضا علي زقين آخرين وهي من ذخائر العصور القديمة فوضع الكل بأعلى مخزن المهمات الكائن فوق مدفن البابا يؤنس الثالث عشر البطريرك (94) بكنيسة العذراء بحارة زويلة.

وقد تنيح هذا البابا يوم 15 برمودة سنة 1272 ش (20 أبريل سنة 1656 م) ودفن بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة بعد أن أقام علي الكرسي عشرة أعوام كاملة وقد عاصر كلا من السلطان إبراهيم الأول والسلطان محمد الرابع وخلا الكرسي بعده أربع سنوات وسبعة شهور وستة عشر يوما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

إقرأ أيضاً:

شاليمار الشربتلي تروي نجاتها من إصابة خطيرة كادت تفقدها القدرة على الرسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الفنانة التشكيلية القديرة شاليمار الشربتلي تفاصيل محنة صعبة تعرضت لها، حيث سقط عليها الزجاج أثناء وضوئها لصلاة العشاء، ما تسبب في جروح خطيرة وكاد يقطع شرايينها. 

روت الشربتلي خلال حوارها في برنامج "كلم ربنا مع أحمد الخطيب" على الراديو 9090، عن المحنة الثانية التي تعرضت لها، فقالت: "دخلت عشان أتوضى لصلاة العشا ولقيت الإزاز كله بيقع عليا لدرجة إن شرّحني وكاد يقطّع شراييني.. ولما وصلت الإسعاف لقيوا عضم ايدي خرج برة، ولما عرف الدكتور إني رسّامه قاللي: خلاص مش هتقدري تشتغلي تاني بإيدك، قولتله: «أنا ربنا اللي إدانى فمش هياخدها مني، فأنا ايديا هتشتغل يعنى.. كان عندي يقين في ربنا مش هيسيبني".

وأوضحت أن الطبيب رأى معجزة حقيقية، حيث لم ينقطع العصب، وشُفيت بفضل الله. وأضافت الشربتلي: "ربنا بالنسبة لي هو الولي، هو كل حياتي، ودايمًا أكلمه في صلواتي ودعواتي وخلواتي.. هو ملاذي وسندي، وليس لي غيره سبحانه"، مشيرة إلى أن قوة الإيمان كانت سبب نجاتها وتجاوزها لهذه المحنة الصعبة.

مقالات مشابهة

  • فيديو: الملكة رانيا تحتفل بحلول شهر رمضان بإفطار عائلي ملكي
  • الكنائس القبطية بالمهجر تشهد أنشطة مكثفة وسيامات كهنوتية خلال الصوم الكبير
  • داليا مصطفى: لم أقاطع مهرجان القاهرة السينمائي ولما بغضب بخرج تصريحات انفعالية
  • بري استقبل وفد جامعة القديس يوسف وسفير التشيك
  • القنصلية الأمريكية تحتفل بالذكرى الـ 249 للاستقلال.. 80 عامًا على لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت
  • شاليمار الشربتلي تروي نجاتها من إصابة خطيرة كادت تفقدها القدرة على الرسم
  • فريدة الشوباشي: الحجاب فرض ولما كنت مسيحية كنت بلبسه بالكنيسة
  • البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يلتقي أمناء خدمة التربية الدينية بكنائس القاهرة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير