زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل العسكري يرومين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عبر قناتها على تيلغرام، إن التقاعس المتعمد من جانب قيادة اليونسكو، بخصوص مقتل الصحفي سيميون يرومين يقوض هيبة هذه المنظمة.
وأضافت زاخاروفا: "أخبروني، على سبيل المثال، السيدة أزولاي المديرة العامة لليونسكو، التي تشمل مسؤولياتها المباشرة إبداء رد الفعل على وقائع الاعتداءات وعمليات القتل التي يتعرض لها العاملون في مجال الإعلام، بغض النظر عن جنسيتهم أو انتمائهم المهني.
وتابعت زاخاروفا القول: "كيف يمكن لليونسكو أن تصبح نقطة استرشاد عالمية في مسائل الأخلاق والمعايير الإنسانية، وقيادتها تبدي كل هذا القدر من قسوة القلب ذات الدوافع السياسية وتبدي الافتقار إلى أدنى قدر من التعاطف؟ فما بالكم إذن الحياد والمساواة".
في 19 أبريل الجاري، أفادت صحيفة "إزفستيا"، بمقتل مراسلها الحربي سيميون يريومين في مناطق قتال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا نتيجة استهدافه من طائرة أوكرانية مسيرة. وكان تقريره الأخير قد صدر قبل بضعة أيام. وقد عمل يريومين في ماريوبول، وفي مصنع أزوفستال، وفي ماريينكا، فيما أشارت الصحيفة إلى أنه خاطر بحياته أكثر من مرة خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا اليونيسكو جرائم ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
سلامة: الفائدة العسكريّة لبقاء إسرائيل في النقاط الـ5 غير موجودة
أكّد وزير الثّقافة غسان سلامة أنّ لبنان سيشارك في القِمة العربية الطارئة، المتعلّقة ببحث مصير الفلسطينيين.وفي حديث عبر قناة الـ"LBCI"، قال سلام إن المهم هو الترتيبات، التي ستلي القِمة وإذا ما حصلت عرقلة إسرائيلية لأي اتفاق ينص على بناء بيوت جاهزة للفلسطينيين.
وعن الحرب، التي اندلعت في لبنان، قال: "طرف جديد أُدخل في معادلة ما بعد حرب الخريف الماضي وهو الأميركيّ وعلينا أن نتابع الآلية التي تجعل من أميركا وفرنسا واليونيفيل ضامنات لانسحاب إسرائيل من جنوبنا إذ إنّ هذه الترتيبات وُضعت منذ شهرين ما لا يسمح لنا أن نرى بعد قدرتهنّ على الضغط".
وأضاف: "إسرائيل تقدّم ذريعة لحزب الله ببقائها.. فلتنسحب حينئذ فتكون لا تقدّم الذريعة تلك".
وشدّد على أنّ الفائدة العسكريّة لبقاء إسرائيل في النّقاط الخمس غير موجودة، لافتًا إلى "وجود أهداف أخرى سياسية".
كذلك، رأى سلامة أنَّ التدخّلات الخارجية في لبنان، جرت أحياناً، بمبادرات خارجية وأحياناً بمطلب داخليّ، لكن على الأطراف الداخلية أن تنشأ تفاهماً داخلياً تكمن فيه الاستقلالية.
وفي سياق آخر، أوضح سلامة أنّ البنى التحتية ليست هي الوحيدة التي تحتاج إلى إعادة إعمار، وقال: "البنى الفوقية أيضاً بحاجة إلى إعادة بناء وذلك باحترام التنوع، الذي يتميز به المجتمع اللبنانيّ وببناء رقعة مشتركة بين تاريخ الفئات اللبنانية جميعها".
وأكّد أنّ موضوع إعادة الإعمار له أفضلية في عمل الحكومة، وقال: "البيان الوزاري يشدد على صندوق مخصص لذلك لكي لا تذهب الأموال في اتجاهات مختلفة".