حل رائد من “آي إي سي تيليكوم” يستشرف حقبة جديدة لقطاع الإغاثة والاتصالات الخاصة بالاستجابة الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عقدت مجموعة “آي إي سي تيليكوم”، شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية، الكشف عن “Skyphone”، أحدث ابتكارات الثريا والذي يتوقع أن يحدث نقلة غير مسبوقة في مجال الاستجابة للطواريء والإغاثة الإنسانية وأن يفتح فرصاً جديدة للاتصالات الحرجة. يعتبر “Skyphone” أول هاتف ذكي على الإطلاق بميزة الاتصال الخلوي والاتصال عبر الأقمار الصناعية.
يشهد الوصول الرقمي توسعاً مطرداً في جميع أنحاء العالم – مع 5.35 مليار شخص يستخدمون الإنترنت في عام 2024 و97 مليون مستخدم جديد متصلون بالإنترنت لأول مرة في عام 2023، مما يعكس نموًا بنسبة 1.8% خلال العام الماضي. تجاوز اعتماد الإنترنت في أمريكا الشمالية وأوروبا علامة 90٪ بينما بالنسبة لمعظم دول مجلس التعاون الخليجي يتجاوز 99٪. على الرغم من التقدم العالمي نحو الاتصال بالإنترنت، فمن المؤسف أن ثلث سكان العالم لا يزالون غير قادرين على الوصول إلى الإنترنت. ويقيم معظمهم في المناطق التي تجري فيها عمليات المساعدة.
ويؤكد تصاعد مخاطر الكوارث الطبيعية والتوترات الجيوسياسية المتزايدة الحاجة الماسة للمساعدة الإنسانية. وفي الواقع، لا تزال الصراعات المسلحة تؤثر على 14 دولة من أقل دول العالم اتصالاً. ومع مواجهة عمليات المساعدات لضغوط متزايدة، أصبحت المخاوف المتعلقة بالميزانية ذات أهمية قصوى. تتطلب عمليات المنظمات غير الحكومية حلولاً يمكن الاعتماد عليها وقابلة للنشر بسهولة ولا تتطلب بنية تحتية داعمة كبيرة. يقع Skyphone في موقع مثالي لتلبية هذا الطلب.
بفضل غلافه المقاوم للغبار والماء، وبمفضل ميزة الاتصال السلس، يُعتبر “Skyphone” مثالياً لمهام الإغاثة الإنسانية والمهام الحرجة. على غرار الهاتف الذكي، يوفر “Skyphone” إعدادات الصوت وخدمة والبيانات عبر تغطية النظام العالمي لاتصالات الهواتف المحمولة (GSM). في عام 2024، سيتمكن المستخدمون من استخدام جميع أنواع التطبيقات على هاتف “Skyphone” بالإضافة إلى خدمة الاتصال المباشر من جهاز لآخر عبر الأقمار الصناعية، ودعم المكالمات والرسائل النصية القصيرة، مع إضافة إنترنت الأشياء والرسائل النصية في عام 2025.
تلتزم “آي إي سي تيليكوم” منذ ما يقرب من ثلاثة عقود بتوفير حلول الاتصال للقطاع الإنساني، وتخطط الشركة للارتقاء بقدرات “Skyphone” إلى مستويات جديدة وذلك بتوفير ميزة الضغط والتحدث (PTT) والتتبع عبر نفس الجهاز إيماناً من الشركة بأهمية هذه الميزات للمهام الحرجة، ودعم الاتصالات الجماعية الفعالة من حيث التكلفة، والتوزيع الفوري للتحديثات المهمة، وتعزيز قدرة المقر الرئيسي على مراقبة الموقع الجغرافي للمستخدم في الوقت الفعلي.
ومن جهته، أعرب نبيل بن سوسيه، المدير التجاري لمجموعة آي إي سي تيليكوم، عن سعادته بالتعاون المشترك مع الثريا لإطلاق “Skyphone”، قائلاً: “عندما تقع أي كارثة، فإن الاستجابة السريعة هي كل ما يهم. تمكّن ميزة الضغط والتحدث من استخدام “Skyphone” كجهاز راديو، مما يسهل تنسيق عمليات الإنقاذ. ولا يتوقف الأمر هنا إذ يوفر تتبع نظام تحديد المواقع العالمي بدوره إمكانية رؤية عمليات نشر الفرق، مما يساعد المقرات الرئيسية على مراقبة تقدم فرقها وإرسال التعزيزات إلى مستخدم معين بمجرد تلقي أي تنبيه. أما بالنسبة للمهام طويلة المدى، مثل المخيمات الإنسانية أو برامج الدعم الاجتماعي، سيكون “Skyphone” (المدعوم من Traskat)، بمثابة أداة قوية لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين الخدمات اللوجستية وتسهيل التعاون الميداني.”
يتضمن حل “Traksat PTT” للضغط والتحدث وحدة لإدارة الهاتف عن بعد مع تطبيق سلس وسهل الاستخدام. في وضعية القمر الاصطناعي، يتيح “Traksat” خدمات الضغط والتحدث والسياج الجغرافي والإشعارات الفورية وميزة “SOS” لرسائل الإغاثة، والرسائل ثنائية الاتجاه وغير ذلك الكثير. وفي الوضعية الخلوية، سيدعم “Traksat”حل الضغط والتحدث وميزة تبادل الوسائط المتعددة ومكالمات الفيديو عبر “Skyphone”.
يتوافق إطلاق “Skyphnoe” مع الاستراتيجية الطموحة للاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية “D2D” من ياه سات، والتي تهدف إلى تمكين مستخدمي الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء في جميع أنحاء العالم من الاستفادة من القدرات المتفوقة لتقنيات الفضاء أينما كانوا.
سيتم إطلاق الهاتف الجديد للاستخدام في سبتمبر 2024، ويتم عرض الوحدة التجريبية في جناح الثريا وآي إي سي تيليكوم المشترك في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير هذا الأسبوع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية الخاصة بفلسطين: أفعال إسرائيل بغزة ترقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين
غزة – أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يرقى إلى “حملة إبادة جماعية وتطهير عرقي” تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني.
وجاء في تقرير لألبانيز نُشر على الموقع الرسمي لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء: “إن ما تقوم به إسرائيل من أعمال تهدف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر يرقى إلى حملة إبادة جماعية لتدمير الفلسطينيين كشعب”.
وأشارت إلى أن الهجوم الأخير “هو الأكبر من حيث الحجم، موضحة أنه جاء نتيجة للإهمال العام، وأنه يضع وصمة على ضمير المجتمع الدولي”.
وأكدت أن العالم يشهد اليوم “مسارا جديدا من الدموع” في الضفة الغربية، يعكس مصير غزة في عام 2025، مشددة على أن هذا الظلم سيكون وصمة عار على الضمير الجماعي.
وقد استأنفت إسرائيل قبل فجر امس (الثلاثاء) عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهيةً بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذ هجمات واسعة بعد تعثرت المفاوضات بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لتمديد الهدنة.
من جانبها، اتهمت حركة الفصائل نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعية ” أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب”.
ودعت “حماس”، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة”.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ ساعات فجر اليوم إلى 412 شهيدا و500 جريح.
المصدر: RT
Previous ويتكوف: السعودية ستستضيف محادثات أمريكية وروسية بشأن أوكرانيا الأحد المقبل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results