زيادة كبيرة بنسب العنف الأسري في الأردن.. الزوج أكثر مرتكبيه
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف تقرير أردني، حول العنف الأسري في البلاد، بأن عدد الحالات التي سجلت عام 2023، بلغت 58064 حالة توزعت على أنواع عديدة.
وأوضح تقرير للفريق الوطني لحماية الأسرى من العنف، أن أشكاله توزعت بين الجسدي والجنسي والنفسي، وبزيادة قدرها 38 بالمئة عن مجمل الحالات المسجلة عام 2022.
وقال الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي، إن البيانات والإحصائيات المدرجة في التقرير الذي يعده الفريق سنويا "لا يمكن تعميمها كإحصاءات وطنية ولا يمكن كذلك اعتمادها لتكون ممثلة لحالات العنف الأسري في المملكة".
وأكد المقدادي، بأن الأرقام المدرجة هي "مؤشرات على حالات العنف الأسري أو بمثابة قراءات أولية"، لاعتبارات تتعلق بالمعلومات التي يتم تزويد الفريق بها من الجهات المختلفة، حيث يهدف الفريق في عمله إلى تفعيل المؤسسية وفق نهج أكثر شمولية وانتظاما بالدرجة الأولى بحسب صحيفة الغد.
ويمثل الفريق، بحسب التقرير 30 عضوا يمثلون 33 جهة حكومية وغير حكومية.
في الأثناء، تتوزع حالات العنف الأسري بين 34732 حالة عنف جسدي، مقابل 6446 حالة عنف أسري جنسي، و10028 حالة عنف نفسي 6858 حالة إهمال، وفقا للتقرير، وبزيادة قدرت بما نسبته 38 بالمئة، عن العام 2022، الذي سجل وفقا للتقرير 41966 حالة عنف أسري بالمجمل.
ويكشف التقرير، أن غالبية ضحايا حالات العنف الأسري المسجلة أيضا وفق المعلومات المرصودة، هن من الإناث وبنسبة 80 بالمئة من الحالات المسجلة خلال 2023، وكان إقليم الوسط صاحب الرصيد الأعلى في الحالات المسجلة، بواقع 34927 حالة عنف أسري، ثم إقليم الشمال بواقع 16920 حالة، وأقليم الجنوب 6217 حالة.
وقسم التقرير الفئات العمرية لحالات العنف المسجلة، إلى 4 فئات حسب العمر ذكورا وإناثا، حيث كانت الفئة العمرية من عمر يوم واحد إلى عمر 12 عاما هي الفئة الأكثر عرضة للعنف، أما الفئات الأخرى فهي مقسمة للفئة العمرية الثانية أكبر من 12 الى 18 عاما، والثالثة أكبر من 18 عاما إلى 60 عاما، والفئة الرابعة أكبر من 60 عاما.
وفيما يتعلق بالجنس، فقد كانت الإناث من الفئة العمرية التي تتراوح بين 18-60 عاما، هن الأكثر تعرضا للعنف الأسري، وذلك وفقا لتقارير ربعية أعدها الفريق لسنة 2023.
أما بالنسبة لمرتكب العنف، فيشير التقرير إلى أن "الزوج" هو الأكثر ارتكابا للعنف "الجسدي" داخل الأسرة على ضوء الحالات المرصودة.
وربط التقرير بين توزيع حالات العنف الأسري في الأقاليم تبعا للكثافة السكانية، مشيرا إلى أن نسبة السكان في المملكة في أقليم الوسط تبلغ 60 بالمئة كما أن نسبة حالات العنف المسجلة بين الأقاليم في المملكة بلغت 60 بالمئة، أما إقليم الشمال فكانت نسبة السكان تشكل 30 بالمئة والعنف الأسري فيها 29 بالمئة، بينما تشكل نسبة السكان في إقليم الجنوب 11 بالمئة ونسبة العنف الأسري تبلغ 1 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم العنف الأسري الاردن زواج العنف الأسري انتهاكات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حالات العنف الأسری العنف الأسری فی حالة عنف
إقرأ أيضاً:
19 حالة إنقاذ حياة بمستشفى أجياد الطوارئ خلال أول خمسة أيام من رمضان
تمكنت الفرق الطبية بمستشفى أجياد للطوارئ عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة 19 حالة خلال الفترة من 1 إلى 5 من شهر رمضان المبارك.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه تعامل مع الحالات بشكل عاجل وسريع من الفرق الطبية بتقديم الرعاية الطبية اللازمة، وتنوعت جنسيات المستفيدين من مختلف البلدان العربية والإسلامية؛ وتمثلت الحالات في طب وجراحة القلب، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة المخ والأعصاب، وحالات باطنة في أمراض الجهاز الهضمي والكبد، ومناظير الجهاز الهضمي، وأمراض الكلى، والأمراض الصدرية، مشيرًا إلى أن الحالات نُقلت إلى مستشفيات التجمع لاستكمال تلقي الخدمة والرعاية الطبية التخصصية المطلوبة.