RT Arabic:
2025-03-05@04:11:03 GMT

"بنك الدم" يدق ناقوس الخطر في ليبيا

تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT

'بنك الدم' يدق ناقوس الخطر في ليبيا

ناشدت وزارة الصحة الليبية المنظمات المحلية والدولية العاملة بالقطاع الصحي في البلاد، بضرورة توفير أكياس الدم بصورة عاجلة، وخاصة في أصناف: ثلاثي، والمحلول، و1-CPDA السعة 450 مل.

إقرأ المزيد تنديد ليبي بالتدخل الغربي في شؤون البلاد

ويأتي ذلك نظرا للشكاوى الواردة إليها من بعض المرافق الصحية حول نقص حاد في أكياس الدم.



وأوضحت الوزارة أنها عجزت عن توفير هذه الأصناف من الدم لتأخر إجراءات العطاء العام بالدولة، وتأخر اعتماد الميزانية العامة للدولة، الأمر الذي حال دون توفر القيمة المالية المخصصة لهذا البند.

RT

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

بين الخطر والأمان.. رحلة كويكب عام 2032 بميزان التقديرات الفلكية

أحدثت الملاحظات الفلكية الجديدة تغييرا جذريا في التقديرات المتعلقة بالتهديد المحتمل الذي يمثله الكويكب "واي آر 4-2024"، الذي اكتشف مؤخرا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ففي البداية، قدّر العلماء احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 بنسبة 3%، وهي النسبة الأعلى المسجلة حتى الآن لجسم قريب من الأرض بحجم يتراوح بين 40 و90 مترا.

إلا أن الحسابات الأكثر دقة، المستندة إلى بيانات مرصد الجنوب الأوروبي الكبير في تشيلي ومراصد أخرى، قلّصت هذا الاحتمال بشكل كبير. فقد خفضت وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" النسبة إلى 0.001%، فيما وضع مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا "جاي بي إل" التقدير عند 0.004% فقط.

ورغم تراجع الخطر المحتمل، لا يزال الكويكب تحت المراقبة المستمرة نظرا لإمكانية تسببه في دمار واسع النطاق حال اصطدامه بالأرض.

وأكد أوليفييه هينو، عالم الفلك في مرصد الجنوب الأوروبي، أن "مستوى الخطر يتلاشى بسرعة". ومع ذلك، أشارت وكالة ناسا إلى احتمال ضئيل نسبته 1.7% بأن يصطدم الكويكب بالقمر، مما يعكس استمرار حالة عدم اليقين في تتبع الأجرام القريبة من الأرض.

مسار الكويكب كما رصده الباحثون (ناسا) الدفاع الكوكبي.. الاستعداد لمخاطر المستقبل

رغم أن تحديث مسار "واي آر 4-2024″ جاء مطمئنا، لا يزال العلماء حذرين إزاء الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن اصطدام مثل هذه الكويكبات بالأرض. فإذا ارتطم كويكب بهذا الحجم بكوكبنا، فإنه قد يطلق طاقة تفوق انفجار قنبلة هيروشيما بمئات المرات، مما يؤدي إلى دمار واسع النطاق يمتد على مستوى مدينة كبيرة كاملة.

إعلان

وعلى الرغم من أن معظم هذه الطاقة ستتبدد غالبا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، فإنّ انفجارا جويا قد يسبب أضرارا كبيرة. وقد أظهرت الأحداث التاريخية أن الاصطدامات الكويكبية أفضت إلى نتائج كارثية، إذ يُعد الاصطدام الذي وقع قبل 66 مليون سنة قبالة سواحل شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك المثال الأبرز، متسببا في انقراض الديناصورات وفقدان ثلاثة أرباع الأنواع الحية على الأرض.

وفي مواجهة مثل هذه التهديدات، كثّفت ناسا ووكالات الفضاء الأخرى جهودها لتطوير إستراتيجيات الدفاع الكوكبي، ففي عام 2022، نجحت وكالة ناسا في تنفيذ مهمة "دارت" -وهي تجربة لإعادة توجيه الكويكبات- إذ تمكنت من تغيير مسار الكويكب "ديمورفوس"، مما أثبت إمكانية تحويل مسار أي جرم قد يشكل خطرا على الأرض.

ومع استمرار العلماء في تحسين عمليات الرصد وتطوير إستراتيجيات الدفاع الكوكبي، يبقى تتبع الأجرام القريبة من الأرض أمرا بالغ الأهمية لحماية الكوكب، كما يُبرز التحديث الأخير لاحتمالات اصطدام "واي آر 4-2024″ مدى حالة غياب اليقين الذي يحيط بتوقعات مسارات الكويكبات، مما يستدعي مواصلة جهود المراقبة والتصدي للتهديدات الفضائية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • المزوغي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة بوجوه تكنوقراط لإنهاء الأزمة
  • البركي: دعوة الكوني لتقسيم ليبيا مرفوضة وترتبط بأجندات خارجية
  • الأمن يفحص فيديو إلقاء أكياس المياه على المواطنين من سيارة في مدينة نصر
  • السويد في مواجهة الجدل.. هل أكياس النيكوتين تقلل من التدخين التقليدي؟
  • بالتعاون مع ليبيا.. أمريكا تنفّذ عملية عسكرية «غير مسبوقة»
  • 473 مليون طفل في مناطق النزاع.. تقرير أممي يدق ناقوس الخطر
  • بين الخطر والأمان.. رحلة كويكب عام 2032 بميزان التقديرات الفلكية
  • لا أمطار ولا منخفضات: تهيأوا لصيف صعب.. الأب خنيصر يدق ناقوس الخطر
  • ليبيا: تدفقات هائلة للاجئين السودانيين إلى مدن جنوب البلاد وتوقعات بوصول عشرات الآلاف خلال العام
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا