خبير علاقات دولية: لا سبيل لاستقرار الشرق الأوسط سوى إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الأيرلندي، تعكس مركزية الدور المصري، واستمراره في مختلف المسارات؛ ومنها حشد الدعم الدولي باتجاه القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، وتوضيح حقيقة ما يجري على أرض الواقع من جرائم حرب إسرائيلية التي تمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذا اللقاء يمثل حشد الدعم الدولي في تجاه ضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف المعانة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن كل هذه اللقاءات التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية تعكس نجاح الجهود المصرية في المقاربة الشاملة وهي أن الحل السياسي يكمن في أن إقامة دولة فلسطينية بحدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سيد أحمد الدور المصري سامح شكري الفلسطينيين حرب إسرائيلية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس السيسي بموقف اسبانيا العادل ازاء القضية الفلسطينية، خاصة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وبشكل خاص الوضع في الشرق الأوسط، حيث أشاد الرئيس بموقف اسبانيا العادل ازاء القضية الفلسطينية، خاصة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. ومن جانبه، اكد رئيس الوزراء الإسباني اهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي مكافحة الارهاب والتطرف اقليميا ودوليا، ومحورية دورها ومساعيها المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ونفاد المساعدات الإنسانية، وتجنب تصعيد الصراع في المنطقة وتحوله الى حرب إقليمية شاملة.
أضاف المتحدث الرسمي ان الاتصال تناول ايضا مجمل العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتأكيد على اهمية مواصلة تطويرها، خاصة في المجالين الاقتصادي والاستثماري، والسعي لمشاركة المزيد من الشركات الإسبانية في المشروعات التنموية بمصر، وبما يضمن توطين الصناعة وتعزيز التصنيع المشترك.
وقد اعرب الرئيس خلال الاتصال مجددا عن تضامن مصر مع حكومة وشعب إسبانيا في مواجهة آثار الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مؤخرا، متمنيا السلامة للمملكة وشعبها الصديق.