أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي حول الأونروا.. ويؤكد: الادعاءات الإسرائيلية مُرسلة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
رحب السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بخُلاصات التقرير النهائي للجنة المراجعة المستقلة المكلفة من الأمم المتحدة للتحقيق في الادعاءات الإسرائيلية حول حيادية الأونروا وتورط عدد من عناصرها في هجمات السابع من أكتوبر.
فنلندا تؤكد دعمها لأنشطة "الأونروا" بغزة وتخصص 10% من دعم الدولة لتمويلها الصفدي: لا يمكن الاستغناء أو استبدال وكالة الأونرواوصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط اعتبر أن تقرير اللجنة المستقلة، التي رأستها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، يُثبت بما لا يدع مجالاً من الشك تهافت الادعاءات التي أطلقتها إسرائيل بدون أي دليل ملموس، كما يُشير بجلاء إلى أن هذه الادعاءات لم تكن سوى جزء من حملة ممنهجة للقضاء على الوكالة وإنهاء دورها المحوري في إعاشة وتشغيل نحو ستة ملايين فلسطيني، فضلاً عن تقويض عملها الذي لا غِنى عنه في التعامل مع الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها جرائم الاحتلال وفظائعه في قطاع غزة عبر الشهور الماضية.
وقال المتحدث الرسمي إن الأمين العام للجامعة العربية ناشد مُجدداً الدول التي امتنعت عن الإسهام في تمويل الأونروا بناءً على الادعاءات الإسرائيلية المكذوبة الاطلاع على نتائج تقرير لجنة المراجعة التي لا تقبل الجدل، بما في ذلك ما ورد فيه من قيام الأونروا بتحقيق داخلي ذي مصداقية في الادعاءات الإسرائيلية، مُضيفاً أن مراجعة هذه الدول لموقفها – وفي مقدمتها الولايات المتحدة المساهم الأكبر في موازنة الوكالة الأممية- هي ضرورة إنسانية وواجب أخلاقي نحو ملايين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية التقرير النهائي الادعاءات الإسرائيلية الأونروا الادعاءات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
وصول الأمين العام للأمم المتحدة مقر انعقاد القمة العربية بالعاصمة الإدارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى مقر انعقاد القمة العربية غير العادية، في ضوء التحديات الكبيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمين العام للأمم المتحدة، فور وصوله مقر انعقاد القمة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتتناول القمة مناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، حيث تبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
كما تبحث القمة كذلك خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما تدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.
وتستضيف مصر القمة العربية الطارئة، في ضوء التحديات الكبيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية.