قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو مستعدة للعمل على تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب لتعزيز الأمن العالمي مع جميع الشركاء المهتمين.

ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”،  شدد بوتين على أن روسيا مستعدة للتعاون الوثيق مع جميع الشركاء المهتمين لدعم الأمن العالمي والإقليمي وإقامة نظام دولي جديد متعدد الأقطاب يتوافق مع مصالح غالبية الدول.

وأشار الرئيس الروسي في خطابه عبر الفيديو إلى المشاركين في الاجتماع الدولي الثاني عشر للممثلين الأعلى للقضايا الأمنية، اليوم الأربعاء الموافق 24 أبريل إلى أنه في المؤتمر الحالي، سيقوم ممثلو مختلف البلدان "بتحليل المشهد العالمي، ومناقشة الجوانب الرئيسية للاستقرار العالمي والإقليمي، وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز الاستجابات للتحديات المعاصرة الأكثر إلحاحا وخطورة"، معربًا عن ثقته في أن الاجتماع سيعزز التعاون من أجل المنفعة المتبادلة لبلدينا وشعوبنا، بما يخدم السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم.

وتابع بوتين إن الجماعات المتطرفة وأجهزة المخابرات في بعض البلدان تقف وراء الهجمات الإرهابية في أجزاء مختلفة من العالم، وأن الإرهاب الدولي لا يزال أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين، والأهداف الكامنة وراء الهجمات الإرهابية التي تحدث في مختلف المناطق فلا تحركها الجماعات المتطرفة فحسب، بل تشمل أيضا أجهزة استخبارات بعض الدول، وهدفها هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، مما يؤجج الخلاف بين الأعراق والأديان".

وأشار الرئيس الروسي إلى أن التكتيكات التي يستخدمها هؤلاء المجرمين أصبحت معقدة وهمجية بشكل متزايد، قائلًا:"مرة أخرى، تجلى ذلك من خلال الهجوم الإرهابي على قاعة الموسيقى في كروكوس سيتي هول الذي وقع في 22 مارس في منطقة موسكو"

وتقوم أجهزة الاستخبارات الروسية ووكالات إنفاذ القانون بالتحقيق والتدقيق في كل تفاصيل هذا العمل الخسيس، وتحديد جميع الأطراف المتورطة، بما في ذلك المحرضين والرعاة والمنسقين. وقال بوتين إنه لا ينبغي لأي منهم أن يفلت من العقاب العادل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الأمن العالمي تاس الهجمات الإرهابية موسكو كروكوس

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس يصدر عفو عام عن جميع المفصولين من فتح

قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الثلاثاء 4 مارس 2025 ، استحداث منصب وتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، واتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ذلك. وحرصا منّا على وحدة حركة فتح، قررنا إصدار عفوٍ عامٍ عن جميع المفصولين من الحركة، واتخاذ الإجراءات التنظيمية الواجبة لذلك".

وقال الرئيس عباس في كلمته أمام القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، :"في إطار التحديات التي تواجه قضيتنا في هذه المرحلة، نعمل على إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة، وضخ دماء جديدة في المنظمة و فتح وأجهزة الدولة، وعقد المجلس المركزي الفلسطيني خلال الفترة القريبة المقبلة".

وأكد الرئيس الجاهزية لإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة لذلك، في غزة والضفة و القدس الشرقية، كما جرت في الانتخابات السابقة جميعها، ودعا الجميع لتهيئة الظروف لذلك.

نص كلمة الرئيس عباس

جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس القمة

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نجتمع اليوم في هذه القمة العربية الطارئة، وأمامنا تحديات خطيرة تهدد القضية الفلسطينية، وعلى رأسها دعوات تهجير شعبنا من وطنه، والتي نرفضها رفضا قاطعا، كما نرفض ممارسات الاحتلال بفرض واقع استعماري استيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بهدف تقويض حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، فإننا نشيد بالخطة المصرية الفلسطينية العربية، لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين على أرض وطنهم، دون تهجير، وندعو الرئيس دونالد ترمب إلى دعم جهود الإعمار على هذا الأساس.

وهنا نشكر الرئيس ترمب على جهوده في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى مساعيه لتحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وفي المنطقة بأسرها، وأقدم الشكر لمصر وقطر اللتين ساهمتا في وقف لإطلاق النار على أساس حل الدولتين الذي يحظى بإجماع المجتمع الدولي، دولة فلسطين على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، تعيش إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار.

القادة ورؤساء الوفود،

إننا نقدم اليوم، الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات، التي نعمل على تنسيقها عربيا؛ وفيما يلي أهم عناصرها:

أولا: تتولى دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة من خلال مؤسساتها الحكومية، وقد تم تشكيل لجنة عمل لهذا الغرض، وتستلم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مسؤولياتها، بعد هيكلة وتوحيد الكوادر الموجودة في قطاع غزة، وتدريبها في مصر والأردن.

ثانيا: اعتماد الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود شعبنا على أرض وطنه، وإقرارها من هذه القمة، وحشد الدعم الدولي لها في صندوق ائتمان دولي، والعمل على إنجاح المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار الذي ستستضيفه الشقيقة مصر الشهر المقبل. كما لا بد من مواصلة العمل لتعزيز بقاء ودعم وكالة الأونروا .

ثالثا: مواصلة العمل على تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير الحكومي في المجالات المؤسسية والقانونية والخدماتية، بالتعاون مع البنك الدولي والمنظمات الدولية لضمان أفضل الممارسات وتعزيز الشفافية والمساءلة.

رابعا:  نؤكد أهمية تكليف اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، لإجراء الاتصالات، والقيام بزيارات للعواصم المختلفة، بما فيها للإدارة الأميركية، لشرح الخطة العربية للإعمار في غزة بوجود أهلها فيها، والتأكيد على تولي السلطة الفلسطينية مهامها المدنية والأمنية والسياسية في غزة، والعمل من أجل  انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، واقتراح تهدئة طويلة الأمد في الضفة وغزة، ووقف الأعمال الاسرائيلية الأحادية في الضفة والقدس الشرقية، ودعم جهود التحالف العالمي، والذهاب للمؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل لتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يؤدي إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة بأسرها.

خامسا: مضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وبالشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وهذا الأمر كان دائما محور الحديث مع حركة حماس .

ونود التأكيد بأننا على أتم الجاهزية لإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة لذلك، في غزة والضفة والقدس الشرقية، كما جرت في الانتخابات السابقة جميعها، وندعو الجميع لتهيئة الظروف لذلك.

وفي إطار التحديات التي تواجه قضيتنا في هذه المرحلة، نعمل على إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة، وضخ دماء جديدة في المنظمة وفتح وأجهزة الدولة، وعقد المجلس المركزي الفلسطيني خلال الفترة القريبة القادمة.

وفي هذا السياق، فقد قررنا استحداث منصب وتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، واتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ذلك. وحرصا منا على وحدة حركة فتح، قررنا إصدار عفوٍ عامٍ عن جميع المفصولين من الحركة، واتخاذ الإجراءات التنظيمية الواجبة لذلك.

أصحاب الجلالة والفخامة،

ختاما، أتوجه بالشكر الجزيل لجلالة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ولفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولجمهورية مصر العربية الشقيقة على استضافة هذه القمة، كما أشكر أشقائي القادة العرب على دعمهم المستمر لشعبنا، متمنيا النجاح لأعمال هذه القمة.

 والسلام عليكم

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بث مباشر: انطلاق القمة العربية الطارئة.. السيسي: عملنا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة التنمية بغزة: وقف دخول المساعدات ينذر بكارثة إنسانية وعودة للمجاعة تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع نظيره السوري أحمد الشرع الأكثر قراءة تفاصيل خطة لبيد لليوم التالي للحرب على قطاع غزة نابلس - استشهاد طارق القصاص جنوب لبنان - شهيدان بقصف إسرائيلي أزمة تسليم جثامين الأسرى القتلى عالقة لكنها قابلة للحل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد استعداد مصر للمشاركة في جهود التنمية بالعراق
  • الرئيس العراقي: حريصون على تكثيف التنسيق مع مصر في كافة المجالات
  • الرئيس السيسي يلتقي الدكتور رشاد العليمي.. ويؤكد دعم مصر الثابت لوحدة واستقلال اليمن
  • الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس عباس يصدر عفو عام عن جميع المفصولين من فتح
  • اشتباكات بين عائلات الأسرى ورجال الأمن وراء تأخير افتتاح جلسة الكنيست
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • أوروبا تقدم خطة تحالف الراغبين لدعم أوكرانيا وتعرضها على أميركا
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم
  • الدويش: الرئيس التنفيذي وراء رحيل تاليسكا عن النصر وليس رونالدو