نفذت جمعية عطاء فلسطين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين اول الماضي وحتى الان سلسلة مشاريع اغاثية طارئة لصالح مختلف الشرائح المجتمعية هناك، وبشكل خاص الفئات الأكثر تضرراً من العدوان.

وتنوعت المشاريع ما بين تقديم وجبات غذائية وطرود صحية وغذائية واغطية وملابس ومساعدات نقدية للنازحين والمتضررين والكنائس والايتام، بالاضافة الى تقديم جلسات دعم نفسي لالاف الاطفال.

وقالت مدير عام مؤسسة عطاء فلسطين الدكتورة رجاء ابو غزالة، إن المؤسسة ومنذ بدء العدوان الاسرائيلي شرعت في تنفيذ سلسلة من التدخلات العاجلة من اجل التخفيف من وطأة العدوان على المواطنين واستهلت تدخلاتها في تقديم الأغطية والفرشات والطرود الغذائية لاكثر من 4000 اسرة نازحة ومتضررة، ثم تبعتها بمنح مساعدات نقدية اخرى وتقديم طرود خضروات ومواد تموينية لالاف الاسر والايتام.


 

وأوضحت ابو غزالة انه ومع اشتداد الحصار والعدوان على شمال غزة قدمت المؤسسة 4500 طرد غذائي استفاد منها نحو 30 الف مواطن من الاكثر تضرراً.

ومن ضمن المشاريع الاكثر اهمية التي نفذتها المؤسسة، مشروع تقديم الوجبات الغذائية خلال شهر رمضان ، حيث بلغ عدد الوجبات التي توزيعها على المحتاجين نحو 55 الف وجبة.

وبينت ابو غزالة ان المؤسسة وضعت في عين الاعتبار المخاطر النفسية للحرب وتداعياتها الخطيرة على الاطفال، حيث شرعت في تنفيذ مشروع للدعم النفسي استفاد منه نحو خمسة الاف طفل.

وشكرت ابو غزالة المؤسسات الداعمة التي لم تتأخر في تقديم الدعم للمؤسسة، وفي مقدمتها بنك فلسطين وشركة ايبك، مؤكدة ان الجمعية تتطلع للحصول على المزيد من الدعم الفوري والسريع لتغطية جزء من الاحتياجات الملحة للمواطنين في القطاع، وخصوصاً في منطقة شمال غزة المنكوبة والتي تتعرض لمجاعة مميتة.

وشددت على الدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في التخفيف عن المواطنين في ظل شح الموارد وصعوبات العمل هناك بسبب الحرب.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ابو غزالة

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني

الثورة /

في وقت يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، يعيش الأطفال في فلسطين ولبنان أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني المتواصل، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أعلنت أن أكثر من مئتي طفل استشهدوا في لبنان في غضون شهرين تقريبا منذ بدء العدوان الإسرائيلي وذلك بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم الواحد، مضيفة أن الأمر بالنسبة لأطفال لبنان أصبح بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹يونيسف› جيمس إلدر: «على الرغم من مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فقد ظهر نمط مقلق، يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من قبل أولئك القادرين على وقف هذا العنف».
وفي غزة يعيش الأطفال حياة صعبة، حيث يصطفون في طوابير على التكيات ولقمة العيش والمساعدات، بدلاً من أن يصطفوا في طوابير مدارسهم التعليمية.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد استشهد منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع 14350 طفلا، أي ما يعادل أربعة أطفال كل ساعة.
وتضيف الإحصائيات أن هناك أكثر من 34300 طفل في غزة فقدوا أحد الوالدين أو كليهما منذ بدء العدوان، في حين حرم نحو 620000 طفل من حقهم في التعليم نتيجة القصف العنيف، حيث دمّرت العديد من المدارس، وتوقفت العملية التعليمية تماماً.
كما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في بعض مناطق القطاع إلى 31 بالمئة مع تسجيل 28 حالة وفاة بين الأطفال بسبب الجوع والجفاف، كما أنه يولد يومياً نحو 180 طفلا في ظروف مأساوية.
ووثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني 770 حالة اعتقال في صفوف الأطفال منذ السابع من أكتوبر 2023، ونشرت هذه المعطيات في اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس الأربعاء 20 نوفمبر الحالي.
وهذا العدد لا يشمل الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة، بسبب استمرار ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق أسرى القطاع عموماً، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.
وأكدت المؤسستان في بيان لهما أن 270 طفلاً يقبعون حاليًا في سجون الاحتلال موزعين على سجني عوفر ومجدو ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال، منها ما جرى استحداثه بعد الحرب.
وتمكنت طواقم مؤسسات الأسرى من زيارة بعض الأطفال الأسرى في السجون رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم.
ولفت البيان إلى أن إدارة السجون ارتكبت بحقهم جرائم ممنهجة، وعمليات سلب غير مسبوقة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي.
وفي توثيق لـ «هيئة الأسرى»، ذكرت أن الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم.
وأشار المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إلى أن 100 منهم محكوم عليهم بالسجن الإداري، والعشرات منهم حُكم عليه بالمؤبد.
وأكد عبد ربه أن الأسرى الأطفال يعانون نفس الظروف التي يعاني منها الأسرى البالغون، بل إنّ معاناتهم مضاعفة، إذ يواجهون الأمراض وسياسات التجويع والتعذيب بأجسادهم الضعيفة.
وأعرب عن قلقه على حياة الأسرى الأطفال في السجون، داعيًا في يومهم العالمي، مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا للسعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” في النقب بصاروخ “فلسطين 2”
  • استهداف قاعدة نيفاتيم الصهيونية بصاروخ فلسطين 2
  • جمعية البر الخيرية بالحكامية تنفذ مشاريع نوعية بـ 3.374.108 ريالات لدعم 6553 مستفيدًا خلال الربع الثالث
  • طائرات الاحتلال تنفذ سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطين
  • الحكومة العراقية تقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • فلسطين: ارتفاع حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 5