غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع اغاثية طارئة للمتضررين من العدوان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نفذت جمعية عطاء فلسطين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين اول الماضي وحتى الان سلسلة مشاريع اغاثية طارئة لصالح مختلف الشرائح المجتمعية هناك، وبشكل خاص الفئات الأكثر تضرراً من العدوان.
وتنوعت المشاريع ما بين تقديم وجبات غذائية وطرود صحية وغذائية واغطية وملابس ومساعدات نقدية للنازحين والمتضررين والكنائس والايتام، بالاضافة الى تقديم جلسات دعم نفسي لالاف الاطفال.
وقالت مدير عام مؤسسة عطاء فلسطين الدكتورة رجاء ابو غزالة، إن المؤسسة ومنذ بدء العدوان الاسرائيلي شرعت في تنفيذ سلسلة من التدخلات العاجلة من اجل التخفيف من وطأة العدوان على المواطنين واستهلت تدخلاتها في تقديم الأغطية والفرشات والطرود الغذائية لاكثر من 4000 اسرة نازحة ومتضررة، ثم تبعتها بمنح مساعدات نقدية اخرى وتقديم طرود خضروات ومواد تموينية لالاف الاسر والايتام.
وأوضحت ابو غزالة انه ومع اشتداد الحصار والعدوان على شمال غزة قدمت المؤسسة 4500 طرد غذائي استفاد منها نحو 30 الف مواطن من الاكثر تضرراً.
ومن ضمن المشاريع الاكثر اهمية التي نفذتها المؤسسة، مشروع تقديم الوجبات الغذائية خلال شهر رمضان ، حيث بلغ عدد الوجبات التي توزيعها على المحتاجين نحو 55 الف وجبة.
وبينت ابو غزالة ان المؤسسة وضعت في عين الاعتبار المخاطر النفسية للحرب وتداعياتها الخطيرة على الاطفال، حيث شرعت في تنفيذ مشروع للدعم النفسي استفاد منه نحو خمسة الاف طفل.
وشكرت ابو غزالة المؤسسات الداعمة التي لم تتأخر في تقديم الدعم للمؤسسة، وفي مقدمتها بنك فلسطين وشركة ايبك، مؤكدة ان الجمعية تتطلع للحصول على المزيد من الدعم الفوري والسريع لتغطية جزء من الاحتياجات الملحة للمواطنين في القطاع، وخصوصاً في منطقة شمال غزة المنكوبة والتي تتعرض لمجاعة مميتة.
وشددت على الدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في التخفيف عن المواطنين في ظل شح الموارد وصعوبات العمل هناك بسبب الحرب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ابو غزالة
إقرأ أيضاً:
طلال أبو غزالة يحذر: قرارات ترامب قد تقود العالم نحو أزمة اقتصادية جديدة
أكد الخبير الاقتصادي الدولي الدكتور طلال أبو غزالة، أن القرارات الاقتصادية التي اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمتعلقة بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاقتصاد العالمي.
وخلال لقاء عبر زووم ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، أشار إلى أن هذه القرارات لا تستند إلى معايير اقتصادية واضحة، مما يجعل العالم يعيش في مرحلة "لا نظام ولا معايير".
وشدد على أن الوضع الحالي يتجاوز مجرد التجارة والجمارك، حيث إن الاقتصاد يشمل السياسات المالية والنقدية التي تؤثر على مختلف جوانب الحياة اليومية.
ولفت أبو غزالة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر تضرراً من هذه القرارات، نظراً لأنها المستورد الأكبر للمنتجات الصينية.
وأوضح أن فرض الرسوم الجمركية سيؤدي إلى زيادة تكلفة الواردات، مما ينعكس سلباً على الأسعار داخل السوق الأمريكية ويؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، لافتا إلى أن هذه السياسات قد تعيد للأذهان ما حدث عام 1930 عندما أدت السياسات الحمائية إلى الكساد الكبير، مما يشير إلى مؤشرات غير إيجابية للمستقبل.
وحول تأثير هذه القرارات على الدول الأخرى، أكد أبو غزالة أن الضرر سيكون محدوداً بالنسبة للدول التي لا تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الولايات المتحدة.
وأوضح أنه يجب دراسة المنتجات التي يتم تصديرها إلى أمريكا وتلك التي يتم استيرادها منها، لتحليل التأثيرات المحتملة، مشيرا إلى أن الزيادة في الرسوم الجمركية لن تؤثر إلا بمبالغ بسيطة على الدول الأخرى، مما يعني أن التأثير المباشر سيكون ضئيلاً.
وشدد أبو غزالة على ضرورة توخي الحذر بشأن هذه التطورات الاقتصادية. وأكد أن قرارات ترامب قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما يثير استياء المواطنين ويهدد الاستقرار الاقتصادي.
ودعا إلى ضرورة وجود سياسات اقتصادية مدروسة ومنهجية لتحقيق التوازن المطلوب في الأسواق العالمية.