آخر تحديث: 24 أبريل 2024 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم، عن اسباب غياب ملف النفط عن محادثات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في بغداد.وقال المرسومي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ان “اول الأسباب لغياب ملف النفط عن محادثات اردوغان يتعلق بإنتاج كردستان 295 الف برميل نفط يوميا حاليا وهو يعادل 65٪ من انتاجها قبل صدور قرار المحكمة الدولية حيث يجري تهريب نحو 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام الى تركيا وايران وبسعر مخفض يصل الى 30 دولار للبرميل ومن ثم فأن تركيا تستفيد كثيرا من الوضع الحالي”.

وأضاف المرسومي، ان “السبب الاخر هو ان النفط المهرب حاليا من كردستان لا تسلم ايراداته الى الحكومة الاتحادية وإنما يستحوذ عليه الحزبين الكبيرين في الإقليم والوضع الحالي لصالح حكومة الإقليم خاصة وأن رواتب موظفي الإقليم تدفع من بغداد مع ان الأخيرة لم تستلم اية إيرادات نفطية من الإقليم”، مشيرا الى ان “الامر الاخر يتمثل في ان بغداد غير مهتمة حاليا باستئناف صادرات الإقليم عبر منفذ جيهان التركي خاصة وان العراق على وشك استكمال إصلاح الجزء المدمر من الخط العراقي – التركي الذي يبدأ من كركوك ويمتد جنوبا الى بيجي في صلاح الدين ثم شمالا الى الحدود التركية حيث يمر الى مدينة الشرقاط ويمكن من خلاله تصدير نفط كركوك الى تركيا من دون استخدام خط انابيب كردستان”. وتابع، كما ان “النفط المهرب من كردستان لا يدخل ضمن حصة العراق الإنتاجية على الرغم من أنه يعد تجاوزا أشارت إليه المصادر الثانوية في أوبك يعتبر سببا اخرا إضافة إلى ان إعادة تصدير النفط رسميا من كردستان يعني عمليا تخفيض حصة العراق الإنتاجية  بمقدار 400 الف برميل يوميا وهذا يعني انخفاض مماثل للصادرات النفطية العراقة الى اقل من 3 ملايين برميل ما يؤثر سلبيا على الإيرادات النفطية التي التي تهيمن على الإيرادات العامة ما يفضي في النهاية الى ارتفاع كبير في عجز الموازنة المثقلة أساسا بعجز كبير”. واستكمل المرسومي حديثه عن الأسباب بقوله، “السبب الآخر يتمثل في ان إعادة ضخ النفط من كردستان يتطلب زيادة التخصيصات المالية للإقليم بأكثر من ملياري دولار سنويا لتغطية كلف الإنتاج  ورسوم المرور ما يؤدي الى تفاقم عجز الموازنة”.وكان مصدر سياسي مطلع، كشف امس الثلاثاء، كواليس الاجتماعات التي دارت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قادة إقليم كردستان، أثناء زيارة الأخير إلى أربيل، فيما أشار مناقشة ملفي دعم التركمان بالانتخابات ومكافحة حزب العمال الكردستاني. وقال المصدر ، إن “قضية استئناف تصدير نفط كردستان غابت عن الاجتماعات، كما أن قضية مطار السليمانية ورفع الحظر عنه غاب عن النقاش”، مبينا أن “اردوغان أكد أنه هناك شروطا يجب تطبيقها أولا، قبل رفع الحظر”.وأضاف المصدر: “كما شدد أردوغان على ضرورة التعاون في مجال مكافحة حزب العمال الكردستاني وعدم السماح بوجودهم داخل أراضي الإقليم وعدم السماح بوجود الفصائل السورية المقربة من حزب العمال ومنهم جماعة قسد”.وأوضح، أن “الاجتماع أكد الدعم التركي لفتح منافذ حدودية جديدة مع إقليم كردستان وأيضا زيادة مستوى الاستثمار”، مبينا ان “أردوغان طالب قادة كردستان بدعم التركمان في الانتخابات المقبلة، وأيضا بمنحهم حقوقهم الكاملة داخل الإقليم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من کردستان

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يتوقع تثبيت الفائدة باجتماع المركزي اليوم

أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن هناك توقعات قوية بأن تقوم لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة في اجتماعها اليوم الخميس، نظرًا للتحديات الاقتصادية المتعددة التي تواجه البنك المركزي في الوقت الحالي.

خبير اقتصادي: خفض الفائدة الأمريكية سيرفع الذهب لمستويات تاريخية

 

وأوضح عبد الوهاب أن البنك المركزي يسعى لتحقيق توازن بين السيطرة على التضخم من جهة، ومواجهة الضغوط التي تدفع نحو خفض الفائدة لدعم الاقتصاد من جهة أخرى. وتوقع تباطؤ معدل تضخم الحضر إلى 24.9% على أساس سنوي لشهر أغسطس، رغم الارتفاع المتوقع للتضخم بنسبة 1.0% على أساس شهري بسبب زيادة تكاليف الطاقة ووسائل النقل في بداية الشهر.

وأشار عبد الوهاب إلى أن قرار البنك المركزي المصري بشأن سعر الفائدة يعتمد بشكل كبير على تحركات البنك الفيدرالي الأمريكي، مؤكدًا أنه إذا قرر الفيدرالي خفض الفائدة، سيزيد الضغط على البنك المركزي المصري لاتخاذ خطوة مماثلة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة الأسعار محليًا. في المقابل، إذا احتفظ البنك المركزي المصري بمستويات الفائدة الحالية، فقد يجذب ذلك استثمارات أجنبية إضافية في أدوات الدين، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى ضغط على قيمة الجنيه المصري أمام الدولار.

وأضاف أن مؤشر مديري المشتريات في مصر تجاوز مستوى 49.0 في الثلاث قراءات الأخيرة، مما يعكس تحسنًا نسبيًا في الأداء الاقتصادي بالتزامن مع تباطؤ معدلات التضخم.

كما أشار إلى أن الموقف الخارجي لمصر أظهر استقرارًا بعد تلقي 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي، كجزء من الشريحة الثالثة من برنامج تسهيل الصندوق الممتد بقيمة 8 مليارات دولار.

واختتم عبد الوهاب بالتأكيد على أن قرار البنك المركزي المصري في الاجتماع القادم سيكون محط أنظار الجميع، حيث سيسهم في تحديد الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية على المستويين المحلي والعالمي.

ويذكر أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قررت في اجتماعها الأخير تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25% و28.25%، مع الإبقاء على سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، وسعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

مقالات مشابهة

  • حصيلة مرعبة لضحايا القصف التركي على الإقليم منذ سنوات
  • النفط: خطة لرفع إنتاج العراق إلى 6 ملايين برميل بحلول العام 2028
  • العراق: إنجاز حفر أول بئر نفطية متعددة المقاطع
  • خبير اقتصادي:بسبب الفشل والفساد..الحكومة أمام تحدي مالي كبير جراء انخفاض أسعار النفط
  • تركيا:اقتصادنا وتجارتنا مع العراق في أعلى مستوياتها في ظل حكومة السوداني
  • قراءة عراقية تستبعد الاجتياح التركي لكردستان لثلاثة أسباب
  • قراءة عراقية تستبعد الاجتياح التركي لكردستان لثلاثة أسباب - عاجل
  • العراق يعلن تخفيض انتاجه النفطي إلى 3.3 مليون برميل يوميا
  • خبير اقتصادي يتوقع تثبيت الفائدة باجتماع المركزي اليوم
  • فاينانشيال تايمز: لهذه الأسباب.. ليبيا قد تتمكن من استعادة إنتاجها النفطي بالكامل