مجلس الأمن الروسي يتوقع زيادة احتمالات الصراع في العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن عدم القدرة على التنبؤ واحتمالات الصراع في العلاقات الدولية زادت الآن بشكل ملحوظ، وهناك اتجاهات نحو التقليل من قيمة القانون الدولي ومؤسساته.
مجلس الأمن الروسي يعقد اجتماعه الـ ١٢ لمسئولي القضايا الأمنية.. اليوم الدفاع الجوي الروسي يدمر طائرة مسيرة ثالثة في مقاطعة فورونيجوقال باتروشيف في الجلسة العامة للاجتماع الدولي الثاني عشر للممثلين الرفيعي المستوى المسؤولين عن القضايا الأمنية: "في الوقت الحالي، زاد بشكل ملحوظ عدم القدرة على التنبؤ واحتمالات الصراع في العلاقات الدولية، وكما أكد رئيس الروسي في رسالته بالفيديو، فإن هذا يرجع إلى حد كبير إلى الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب، والذي لا يزال يسبب الرفض والمعارضة من جانب دول فردية تسعى إلى الحفاظ غير المشروط على هيمنتها".
وأضاف باتروشيف: "ونتيجة لذلك، هناك اتجاهات نحو التقليل من قيمة القانون الدولي ومؤسساته، وتآكل الدور المركزي للأمم المتحدة في حل الصراعات العالمية والإقليمية، ويتأثر الأمن الدولي بالصراعات القديمة والناشئة، وبسبب ظروف تكنولوجيا المعلومات الحديثة، من المستحيل أن تظل دولة واحدة بمعزل عن هذه الصراعات".
وأشار إلى أن "روسيا ستواصل الدفاع عن إنشاء نظام عالمي عادل يلبي مصالح غالبية الدول، على أساس مبادئ المساواة واحترام الهوية الثقافية والحضارية".
وتابع باتروشيف: "نحن نقدر أن مثل هذه التوجهات من الجانب الروسي تجد استجابة حيوية من معظم دول العالم، التي اجتمع ممثلوها في سان بطرسبورغ اليوم".
يعقد مجلس الأمن الروسي، اليوم الأربعاء، الاجتماع الدولي الـ 12 لمسؤولي القضايا الأمنية رفيعي المستوى، في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته في افتتاح المؤتمر، أن الغرض من الهجمات الإرهابية التي تقف وراءها أجهزة استخبارات بعض الدول هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، مشددا على أن الإرهاب يظل أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين.
وقال بوتين في رسالة بالفيديو للمشاركين: "بالطبع، يظل الإرهاب الدولي أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين".
وتابع بوتين: "الغرض من الهجمات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم، والتي تقف وراءها ليس فقط الجماعات المتطرفة بل أيضًا الأجهزة الخاصة لبعض الدول، هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، والتحريض على الكراهية بين الأعراق والأديان".
وأضاف: "مما لا شك فيه أن أهم شرط لتعزيز سيادة الدول وأمنها هو الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية والدفاع عنها. وكما تُظهر التجربة التاريخية، فإن الدول التي تحافظ على الهوية الوطنية وتميز شعوبها وتكرم ذكرى أسلافها وتحترم في الوقت نفسه الثقافات والتقاليد الأخرى تتطور بشكل متسق ومستقل".
وأوضح أن "مثل هذا النهج مهم بشكل خاص اليوم، عندما يجري تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، وعندما يتغير ميزان القوى العالمي تدريجياً لصالح الأغلبية العالمية، ويتم تعزيز مراكز التنمية الجديدة بنشاط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات الدولية القانون الدولي الأمين العام لمجلس الأمن الروسي باتروشيف نظام عالمي بطرسبورغ الأمن الروسی
إقرأ أيضاً:
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل.
وقال في خطاب حول الأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة: "أود أن أؤكد مرة أخرى أن روسيا ليست هي التي دمرت نظام الأمن الدولي، بل الولايات المتحدة".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل".
وشدد على أنه "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة"، موصيا النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بأن تفكر بجدية في هذا الأمر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد خاطب اليوم الخميس، أفراد القوات المسلحة الروسية والروس لإبلاغهم بالأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال بوتين: "أود أن أتحدث لأفراد القوات المسلحة لروسيا الاتحادية، ومواطني بلدنا، وأصدقائنا في جميع أنحاء العالم، وكذلك أولئك الذين ما زالوا يتوهمون بإمكانية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، حول تلك الأحداث التي تجري اليوم في منطقة تنفيذ العملية الخاصة، وتحديدا بعد استخدام أسلحة بعيدة المدى غربية الصنع على أراضينا".