يانغو Yango تطلق خدمة يانغو درايف Yango Drive في دبي للارتقاء بتجربة تأجير السيارات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أطلقت يانغو “Yango”، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة في اطلاق الخدمات الإلكترونية اليومية، خدمة “يانغو درايف” (Yango Drive)، أحدث ابتكارات الشركة لتسهيل تجربة تأجير السيارات في دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء بها. تُقدّم هذه الخدمة مزيجاً من الراحة والرفاهية والاستدامة وتهدف إلى إعادة تشكيل مشهد وسوق تأجير السيارات في الإمارات باعتبارها أحد أكثر مناطق النقل ديناميكية في العالم.
تتميز “يانغو درايف” Yango Driveبأنها أكثر من مجرد خدمة لتأجير السيارات، بل منصة شاملة لتأجير السيارات. كما توفر نظام حجز رقمي كامل، متكامل بسلاسة، مما يجعل من السهل على المستخدمين اختيار واستئجار سيارة ببضع نقرات فقط على جهازهم.
فالمنصة تجمع شركات تأجير السيارات المختارة بدقة من دبي، بما في ذلك كاتالوجاً شاملاً يضم 3,500 سيارة. توفر المنصة خدمة كاملة مع ميزة البقاء على اتصال مع المستأجرين من لحظة حجز السيارة حتى إعادتها. تهدف هذه الخدمة الجديدة إلى حل أي مشكلات محتملة على الفور ومعالجتها، ودعم الشركاء والعملاء طوال عملية التأجير، مما يضمن تجربة تأجير سيارات سلسة وعالية الجودة، بدءاً من الحجز وحتى إعادة السيارة، وهو ما يميز “يانغو درايف” Yango Drive عن خدمات تأجير السيارات التقليدية المتاحة في السوق.
تم تصميم منصة “يانغو درايف” Yango Driveلتلبية مجموعة واسعة من احتياجات المستخدمين من خلال تشكيلة من السيارات الفاخرة مثل “تيسلا موديل X” وسيارات “لامبورغيني أوروس”، بالإضافة إلى مجموعة من الخيارات العملية مثل سيارات “تويوتا كامري، و “نيسان X تيرا” ومع توفير فئات متنوعة من السيارات تتراوح بين السيارات الاقتصادية، العملية، سيارات الأعمال والسيارات الرياضية، تلبي خدمة “يانغو درايف” Yango Driveجميع التفضيلات والميزانيات لضمان إمكانية الوصول للخدمة مع الالتزام بتحقيق أعلى قيمة. تسمح الخدمة للمستخدمين الخيار لاستئجار سيارة إما ليوم واحد، أو لفترات أطول، تمتد إلى شهر أو أكثر.
وقد تم اختبار الخدمة لعدة أشهر وكان الإقبال عليها كبيراً. يتوفر تطبيق “يانغو درايف” Yango Drive حالياً في جميع أنحاء دبي مع خدمة متميزة لتوصيل السيارات في معظم مواقع دولة الإمارات العربية المتحدة، مع خطط قيد الدراسة لتوسيع الخدمات إلى إمارتي أبوظبي والشارقة. استلهمت يانغو Yango رؤيتها لخدمة يانغو درايف Yango Drive من المعايير العالمية الاستثنائية للبنية التحتية المتطورة في دبي ومن ثقافة ريادة الأعمال النابضة بالحياة في الإمارة. وقع اختيار الشركة على دبي لتكون المنصة المثالية لإطلاق “يانغو درايف” Yango Drive باعتبارها قاعدة لمجموعة سكانية متنوعة ووجهة جذب كبيرة للسياح ولكونها موطناً لأحد أكثر أسواق تأجير السيارات تطوراً في جميع أنحاء العالم. تطمح “يانغو درايف” Yango Drive بالتوسع في المنطقة، مع رؤية مستقبلية لتوفير خدمات التنقل الرقمية عالية الجودة في جميع أنحاء العالم. عبر الاستفادة من التركيبة السكانية المتنوعة في دبي وموقع الإمارة الفريد كمركز للسياح، خاصة خلال مواسم الذروة، تلبي خدمة “يانغو درايف” Yango Driveالطلب المتزايد على حلول النقل المريحة التي يسهل الوصول إليها، كما أنها تدعم التحول نحو التنقل المشترك والخيارات الصديقة للبيئة، بما يتماشى مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الركراكي يدافع عن "أسود الأطلس" مستشهداً بتجربة الزمالك
انتقد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي، الآراء التي تقلل من نتائج منتخب "أسود الأطلس" في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بدعوى ضعف المنتخبات المنافسة، مشدداً على أهمية الإنجاز التاريخي الذي تحقق.
واختتم منتخب المغرب مسيرته في المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة للمسابقة القارية، التي تستضيفها البلاد أواخر العام المقبل، بانتصار كاسح 7-0 على ضيفه منتخب ليسوتو، أمس الإثنين.
وتربع المنتخب المغربي على القمة برصيد 18 نقطة، محققاً العلامة الكاملة، بفوزه في جميع مبارياته الـ6 التي خاضها في المجموعة، علما بأنه الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز من بين المنتخبات الـ48 المشاركة في التصفيات.
وأحرز منتخب المغرب 26 هدفاً خلال رحلة التصفيات، في حين استقبلت شباكه هدفين فقط خلال اللقاءات الـ6 التي لعبها.
وأوضح الركراكي في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مباراة ليسوتو في الجولة الأخيرة للتصفيات "واجهت هذه المشكلة عندما كنت مدرباً لفريق الوداد البيضاوي المغربي حينما كانوا يحذرونني من مواجهة كبار القارة مثل الزمالك المصري، لذلك سأكرر الأمر مرة أخرى، مشكلتكم أنكم لا تصدقون بأننا كبرنا، واجهنا كبار أوروبا في المونديال مثل إسبانيا والبرتغال وتفوقنا عليهما. سأسعى لكي أخلصهم من هذه الصدمة".
ويشير المدرب بحديثه إلى خيبة الأمل التي أصبحت تخيم على الجماهير المغربية عندما يتعلق بالمواعيد الكبرى لعدة أعوام وعجز المنتخب المغربي عن التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية، بعدما أحرز كأس البطولة مرة وحيدة عام 1976 بإثيوبيا.
وتابع في السياق ذاته:" بالطبع لن نفوز بحصة كبيرة على أحد المنتخبات الكبرى في القارة لكن لكل مباراة حقيقتها، واليوم نحن في المركز الـ13 عالمياً والمنتخبات الأخرى تحسب لنا ألف حساباً قبل مواجهتنا".
وشدد المدرب المغربي "ينبغي علينا أن نثق في قدراتنا وإمكانياتنا لكي نحقق الفوز بلقب كأس أفريقيا المقبلة".
وذكر وليد الركراكي الصحافيين بكونه تحلى بالشجاعة لقبول تدريب المنتخب المغربي في ظرف لم يكن أحد يرغب في تولي المهمة قبل شهور قليلة من كأس العالم 2022، مؤكداً أنه بات اليوم يتوفر على خيارات أكبر مقارنة بما واجهه في مونديال قطر، التي شهدت إنجازاً تاريخيا للفريق بكونه أول منتخب عربي يتأهل للدور قبل النهائي في هذا المحفل العالمي الكبير.
وأشاد مدرب منتخب المغرب بأداء اللاعبين والروح الجماعية والتآزر التي سادت أجواء الفريق طوال مسيرة التصفيات ونجاح المجموعة في تحقيق هدفها المتمثل في إنجاز تاريخي من خلال العلامة الكاملة برصيد كبير من الأهداف.
لكنه تدارك بالقول إن الفوز في المباريات الـ6 لا تجعل المنتخب في مأمن من حادث يمكن أن يؤثر عليه وقال بهذا الخصوص "يتعين علينا أن نحافظ على أقدامنا على الأرض ونكبر شيئاً فشيئاً لأن طريق العمل أمامنا مازال طويلاً".
وأبدى المتحدث ذاته استعداده للتعديل على أنظمة اللعب والانتقال بينها بمرونة بكونه بات يتوفر على خيارات أكبر مقارنة بما واجهه في المونديال معتبراً أن هذه النوعية من اللاعبين تخول له التعديل على النظام التكتيكي بما يتوافق مع إمكانياتهم وهو ما لم يكن متاحاً له من قبل.
يذكر أن منتخب المغرب أصاب جماهيره بخيبة أمل كبيرة في النسخة الأخيرة لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها كوت ديفوار مطلع العام الحالي، عقب خروجه المبكر من دور الـ16 للمسابقة، إثر خسارته الموجعة 0-2 أمام منتخب جنوب أفريقيا.
وجاء هذا الإخفاق بعد 13 شهراً فقط من حصول منتخب المغرب على المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة التي استضافتها قطر.