إستضافات وتدقيق.. البرلمان يعلن موقفه من الاتفاقيات الموقعة مع تركيا - عاجل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الاربعاء (24 نيسان 2024)، موقفها من توقيع الحكومة العراقية عدد من مذكرات التفاهم مع الجانب التركي خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فيما اشارت الى استضافة المسؤولين عن هذا الملف لتدقيقه.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "مذكرات التفاهم التي وقعت ما بين العراق وتركيا لا تتعلق فقط بملف المياه، بل هي مذكرات مختلفة تتعلق بكل المستويات الاقتصادية والأمنية والاستثمارية وغيرها، وهي لم تفرض على العراق بل هي جاءت وفق المصالح المشتركة والمتبادلة بين البلدين".
وبين الموسوي انه "سيتم استضافة الجهات والشخصيات المسؤولة عن هذه المذكرات لمعرفة كامل تفاصيلها الدقيقة لغرض الاطلاع عليها وتدقيقها ودراستها بشكل جيد، كذلك سوف ندقق الاتفاقية الاستراتيجية التي وقعت بين بغداد وانقرة، فنحن لغاية الان لم نطلع على تفاصيلها الدقيق والبنود التي تحتويها".
وكان عضو الاطار التنسيقي النائب حسين مردان حدد، الثلاثاء (23 نيسان 2024)، ايجابيات زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في 5 نقاط رئيسية.
وقال مردان في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "زيارة الرئيس التركي اردوغان الى بغداد، الاثنين الماضي حملت إيجابيات في 5 نقاط من خلال طرح مباشر للملفات العالقة بني انقرة وبغداد ومن ابرزها ملف المياه خاصة وان 60% من الايادي العاملة تعتمد بالأساس على نشاط قطاع الزراعة الذي تأثر في العامين الماضيين بسبب عدم التزام انقرة بإطلاقات عادلة من نهري دجلة والفرات بالإضافة الى ملف حزب العمال الكردستاني وتداعياته وجود في بعض المناطق ودخول القوات التركية بحدود 60كم وهذا الامر حساس ويمس السيادة الوطنية بالإضافة الى الابعاد التجارية والاقتصادية".
وأضاف مردان، ان "إيجابيات الزيارة انها ناقشت وابرمت بروتكولات من اجل المضي في حلول عملية تبدد هواجس بغداد مع الايمان بأهمية بناء علاقات شراكة اقتصادية تاخذ بنظر الاعتبار المصالح المشتركة اذا ما عرف بان الحكومة والبرلمان العراقي مع مسارات تصفير المشاكل مع انقرة وبقية الدول والاعتماد على الشراكة الاقتصادية في بناء العلاقات".
وأشار الى ان "العراق يعتمد مصالح شعبه في سياسته الخارجية وهو يؤمن بانه لن تسبب اي ضرر لأي دولة جواره سواء ايران او غيرها لان تحقيق الاستقرار وبناء مشاريع تنموية واقتصادية ومنها طريق التنمية سينقل المنطقة برمتها الى وضع مختلف من ناحية النشاط الاقتصادي"، مستبعدا ان "تكون هناك تقاطعات في المصالح الاقتصادية والأمنية ضمن منطقة عانت لعقود من أزمات وحان الوقت لحلها وفق صيغة عادلة لكل الأطراف".
يشار الى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل الاثنين الماضي، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، الذي يزور العراق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
واجرى السوداني و أردوغان مباحثات رسمية ثنائية، فضلا عن مباحثات موسعة على مستوى الحكومة والوزراء من الجانبين، لبحث ملفات المياه والاقتصاد والأمن ومشروع طريق التنمية وتطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم توقيع اتفاق إطار إستراتيجي ثنائي يهدف إلى توسعة الشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتبادل الخبرات، ومواجهة التحديات البيئية والإقليمية المشتركة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحديات وصول ترامب للبيت الأبيض وتأثيراتها على العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد العميد المتقاعد أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، 3 تحديات يشكلها وصول ترامب للبيت الأبيض وتأثيراتها على العراق.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "ترامب بات الاوفر حظا في الوصول الى البيت الابيض في ظل ما تقدمه وسائل الاعلام الامريكية من معطيات عن نتائج الانتخابات فيما يسمى بالولايات المتأرجحة وبذلك اعلان فوزه مجرد وقت وفق كل التحليلات الاخبارية الواردة حتى اللحظة".
واضاف ان" العراق كان له تجربة مريرة مع ترامب وهو معروف من قبل الساسة العراقيين بانه لايمكن التكهن بتصرفاته وقراراته لذا فان وصوله الى البيت الابيض ستفرض حتما متغيرات في السياسية الامريكية بشكل عام في ضوء ما سببته من فوضى على المستوى الدولية والاقليمية من قبل ادارة دونالد الذي دفع العالم الى حافة الحرب العالمية الثالثة".
وأشار الى أن" ترامب في كل ما طرحه من وعود حيال انهاء الصراع الاوكراني وصولا الى قضايا الشرق الأوسط لكنه سيكون اكثر دعما للكيان المحتل اي انه سيكون هناك طروحات تقف مع تل ابيب وهذا ما يعزز التوتر بشكل اكبر رغم كل ما قاله عن حل مشاكل الشرق الأوسط ولا ننسى بانه هو من قرر نقل سفارة بلده الى القدس في قرار اثارة امتعاض الشارع العربي والإسلامي على حد سواء".
وبين بان "3 تحديات يشكلها وصول ترامب الى البيت الأبيض ابرزها امني لأنه قد يدخل في صراع مباشر مع الفصائل العراقية ويعاود سياسة الاغتيالات عن بعد او عقوبات مالية واقتصادية وهي مؤذية جدا لبغداد من اجل ارغامها عن التماشي مع سياسة واشنطن إضافة الى انه سيزيد الخناق على طهران ابتداء من العراق وبطرق مختلفة".
وأعلنت محطة "فوكس نيوز" Fox News، صباح الأربعاء، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، لتكون وسيلة الإعلام الأميركية الكبرى الوحيدة التي تعلن ذلك، بعد توقع فوزه في ولايتي بنسيلفانيا وويسكنسن الأساسيتين.
وكتبت "فوكس نيوز" في الصفحة الرئيسية على موقعها الإلكتروني "انتخاب دونالد ترامب الرئيس المقبل للولايات المتحدة".