بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع المركز الوطني لتدريب الوسائل الحية والمنافذ الجمركية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص عن بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع الوسائل الحية والمنافذ الجمركية أمام المهتمين بالقطاع الخاص بنموذج عقد (التصميم، والتشييد، والتمويل، والتشغيل، والصيانة، والنقل)، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لمدة 21.5 عامًا بما في ذلك مدة الإنشاء.
وأوضحت الهيئة أن المشروع يهدف إلى تطوير وتشغيل المركز الوطني لتدريب الوسائل الحية في موقع مركزي بالمملكة، كما يشمل تطوير المنشآت الجديدة والدائمة للوسائل الحية في ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وميناء الملك عبد العزيز بالدمام، إلى جانب توسعة المنشآت الحالية للوسائل الحية بما فيها ميناء جدة الإسلامي، وتقديم خدمات صيانة المنشآت في تلك المنافذ الـ3، وتشغيل وصيانة المركز الوطني للتدريب مع تقديم خدمات تدريب الوسائل الحية والخدمات الأخرى (الطعام، والمعدات، والرعاية البيطرية، وإقامة الوسائل الحية)، وتقديم خدمات الوسائل الحية في (34) منفذًا بما في ذلك (26) منفذًا قائمًا، إضافة إلى (8) منافذ جديدة من المتوقع تشغيلها على عدة مراحل حتى عام 2030 في جميع أنحاء المملكة.
ودعت الهيئة والمركز المستثمرين والمهتمين بمشروع الوسائل الحية والمنافذ الجمركية إلى الاطلاع على وثيقة طلب إبداء الرغبات، التي تحتوي على معلومات المشروع من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للتخصيص، حيث تنتهي مرحلة تقديم طلبات إبداء الرغبة بتاريخ 6 مايو 2024م عند الساعة الـ 3 مساءً بتوقيت المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرکز الوطنی
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض قبل عام 2100
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة جديدة أن ما يقارب ثلث الكائنات الحية حول العالم معرضة لخطر الانقراض بحلول نهاية القرن.
ووجدت الدراسة أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) عن متوسط درجة الحرارة قبل الثورة الصناعية، ما يتجاوز هدف اتفاقية باريس، فإن الانقراض سيتسارع بشكل كبير، خاصة بالنسبة للبرمائيات، والأنواع الحية في الأنظمة البيئية الجبلية والجزرية والمائية العذبة.
وقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو 1 درجة مئوية (1.8 درجة فهرنهايت) منذ الثورة الصناعية.
وأثرت التغيرات المناخية على درجات الحرارة وأنماط الأمطار، وبالتالي تغيير المواطن وتفاعلات الأنواع. على سبيل المثال، تسببت درجات الحرارة الأكثر دفئا في عدم تطابق هجرة الفراشة الملكية مع ازدهار النباتات التي تلقحها. والعديد من الحيوانات والنباتات تتحرك إلى خطوط العرض أو الارتفاعات الأعلى لمتابعة درجات حرارة أكثر ملاءمة.
وفي حين أن بعض الأنواع الحية قد تتكيف أو تهاجر استجابة للتغيرات البيئية، فإن البعض الآخر لا يمكنه البقاء على قيد الحياة بسبب هذه التغيرات البيئية الجذرية، ما يؤدي إلى انخفاض في أعدادها وأحيانا انقراضها.
وقد توقعت التقييمات العالمية زيادة في مخاطر الانقراض لأكثر من مليون نوع، ولكن العلماء لم يفهموا بشكل واضح كيفية ارتباط هذه المخاطر المتزايدة بتغير المناخ.
وحللت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 5 ديسمبر في مجلة ساينس، أكثر من 30 عاما من أبحاث التنوع البيولوجي وتغير المناخ، شملت أكثر من 450 دراسة لأنواع حية معروفة.
وإذا تم إدارة انبعاثات غازات الدفيئة وفقا لاتفاقية باريس، فإن ما يقارب 1 من كل 50 نوعا حيا على مستوى العالم (أي نحو 180 ألف نوع) سيكون مهددا بالانقراض بحلول عام 2100. وعندما يتم رفع درجة حرارة النموذج المناخي إلى 2.7 درجة مئوية، وهو المتوقع بموجب التزامات الانبعاثات الدولية الحالية، فإن 1 من كل 20 نوعا سيكون مهددا بالانقراض حول العالم.