بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع المركز الوطني لتدريب الوسائل الحية والمنافذ الجمركية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص عن بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع الوسائل الحية والمنافذ الجمركية أمام المهتمين بالقطاع الخاص بنموذج عقد (التصميم، والتشييد، والتمويل، والتشغيل، والصيانة، والنقل)، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لمدة 21.5 عامًا بما في ذلك مدة الإنشاء.
وأوضحت الهيئة أن المشروع يهدف إلى تطوير وتشغيل المركز الوطني لتدريب الوسائل الحية في موقع مركزي بالمملكة، كما يشمل تطوير المنشآت الجديدة والدائمة للوسائل الحية في ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وميناء الملك عبد العزيز بالدمام، إلى جانب توسعة المنشآت الحالية للوسائل الحية بما فيها ميناء جدة الإسلامي، وتقديم خدمات صيانة المنشآت في تلك المنافذ الـ3، وتشغيل وصيانة المركز الوطني للتدريب مع تقديم خدمات تدريب الوسائل الحية والخدمات الأخرى (الطعام، والمعدات، والرعاية البيطرية، وإقامة الوسائل الحية)، وتقديم خدمات الوسائل الحية في (34) منفذًا بما في ذلك (26) منفذًا قائمًا، إضافة إلى (8) منافذ جديدة من المتوقع تشغيلها على عدة مراحل حتى عام 2030 في جميع أنحاء المملكة.
ودعت الهيئة والمركز المستثمرين والمهتمين بمشروع الوسائل الحية والمنافذ الجمركية إلى الاطلاع على وثيقة طلب إبداء الرغبات، التي تحتوي على معلومات المشروع من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للتخصيص، حيث تنتهي مرحلة تقديم طلبات إبداء الرغبة بتاريخ 6 مايو 2024م عند الساعة الـ 3 مساءً بتوقيت المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرکز الوطنی
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجى: الوضع بين إسرائيل وحماس وصل مرحلة حرجة
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد المصري أن الوضع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وصل إلى مرحلة حرجة، مع تزايد التوتر واحتمالية التصعيد العسكري.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الداخلية والخارجية، مثل التهديدات التي يطلقها نتنياهو والضغوط الأمريكية، تزيد من تعقيد الوضع.
وأشار إلى أن الوضع العسكري في قطاع غزة صعب للغاية، حيث لا يمتلك الفلسطينيون القدرة العسكرية لمواجهة إسرائيل بشكل متكافئ.
ولفت، إلى أن إسرائيل تمر بحالة من الارتباك الداخلي، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والضغوط السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية.
ونوه بأن نتنياهو يسعى للاستفادة من الصفقات السياسية رغم التحديات الداخلية، ويعمل على رفع السقف السياسي لتحقيق أهدافه، معترفًا بأن الوضع السياسي في إسرائيل يشهد توترات شديدة.
وأوضح، أن الضغوط على إسرائيل تتزايد من المجتمع الدولي، خاصة بعد القرارات المتعلقة بحصار المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القمة العربية المقبلة قد تكون فرصة مهمة لدفع الدول العربية نحو تبني موقف موحد يسهم في التخفيف من حدة الأزمة.