فئات ممنوعة من تناول التوت والخوخ.. تحذيرات من مضاعفات صحية خطيرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
التوت والخوخ من الفاكهة الصيفية التي يحبها كثيرون، إذ لهما كثير من الفوائد الصحية على الجسم ويزداد الإقبال عليهما مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن ربما يغفل البعض عن أنهما قد يسببا أمراضا عديدة حال تناولهما إذ كان الشخص مصابا بالحساسية أو النزلات المعوية.
وبحسب دراسة روسية نُشرت على موقع «سبوتنيك»، أوضحت أولغا كورابليفا خبيرة التغذية الروسية، أنّ الفئات الممنوعة من تناول التوت والخوخ، هي «المصابون بالتهاب المعدة والقرح الهضمية، مرضى الكلى، الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفاكهة»، وهو ما شرحه الدكتور رامي رمزي أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ قال إنهما من الفاكهة المدرة للبول بالتالي تؤثران على المعدة والأوعية الدموية وضغط الدم.
ويثير التوت والخوخ، أعراض الحساسية عند كثير من الأشخاص إذا جرى استهلاكهما بكميات كبيرة، وقد يصل الأمر إلى المعاناة من ضيق التنفس وتفاقم الحساسية الصدرية إلى الحد الذي ربما يتطلب الذهاب إلى المستشفى، لذلك أوضح «رمزي» أنّ المصابين بالحساسية ممنوعين نهائيًا من تناولهما، وباقي الفئات مسموح لها بتناول 300 جرام يوميًا: «ثمرة خوخ واحدة وحبتين من التوت»، لعدم التعرض لنوبات أو حساسية.
الآثار الجانبية للإسراف في الخوخ والتوتوأوضح أن هناك عديد من المضاعفات الصحية التي ربما تحدث عند الإسراف في تناولهما، تتمثل في التالي:
ارتفاع مستوى السكر في الدم نظرًا لاحتوائهما على كميات كبيرة من السكريات التي قد تؤثر سلبًا على الصحة. لا ينصح بهما للأمهات الحوامل والمرضعات. تناولهما يحفز ردود الفعل التحسسية، إذ يحتويان على مركبات تعد من مثيرات التحسس. تناول التوت والخوخ يعمل على تفاقم أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو. الشعور بآلام المعدة من تشنجات البطن والإمساك أو الإسهال. الإصابة بعسر الهضم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساسية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من الحكة؟ ربما بسبب الهواء
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب في جامعة ييل في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة بلس ون في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
الحكة المزعجة والأكزيماتعرف الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، بأنها حالة جلدية مزمنة شائعة يمكن أن تؤدي إلى التهابات متكررة وسوء في الحياة ومعاناة إذا تركت دون علاج. يعبر الناس عن الأكزيما بأنها "الحكة التي تسبب الطفح الجلدي"، والسمة المميزة للأكزيما هي الجلد الجاف والحكة والعرضة للعدوى.
والتهاب الجلد التأتبي هو نوع من الالتهابات الجلدية المزمنة التي تسبب جفافا وحكة شديدة في الجلد، وقد تظهر على شكل طفح أحمر. هذا النوع من الالتهاب يعتبر شائعا، خاصة بين الأطفال، وقد يستمر مع البعض حتى مرحلة البلوغ. ومن أعراضه الحكة الشديدة والجفاف والطفح الأحمر الذي يظهر غالبًا في ثنيات المرفقين والركبتين والعنق والوجه. ومن الأعراض أيضا البثور والتقشر.
تلعب العوامل البيئية دورا في تطور الأكزيما، ويعاني مرضى الأكزيما من خلل في وظيفة حاجز الجلد، مما يؤدي إلى زيادة فقدان الماء والحساسية للمهيجات البيئية ومسببات الحساسية. تشمل المحفزات الشائعة لتفاقم الأكزيما التعرض لمهيجات مثل المنظفات والصابون والمذيبات ومسببات الحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة وبعض الأطعمة.
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات. ولكن ماذا عن التلوث؟
تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما الإجهاد والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات (وكالة الأنباء الألمانية) تلوث الهواء قد يسبب لك الأكزيمازاد انتشار الأكزيما عالميا في عصر التصنيع، مما يشير إلى مساهمة محتملة من العوامل البيئية. في الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من برنامج أبحاث تابع للمعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، الذي يغطي مئات الآلاف من البالغين في الولايات المتحدة. شملت الدراسة الحالية ما يزيد على 280 ألف شخص كانت بياناتهم الديمغرافية والرمز البريدي والسجلات الصحية الإلكترونية متاحة للباحثين.
بشكل عام، تم تشخيص إصابة 12 ألفا و695 مشاركا (4.4%) بالأكزيما. بعد وضع التركيبة السكانية وحالة التدخين في عين الاعتبار أثناء التحليل، ظهر أن احتمالية عيش الأشخاص المصابين بالأكزيما في مناطق ذات مستويات عالية من الجسيمات الدقيقة في الهواء مرتفعة. ومع كل زيادة في تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة كان الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما.
ويستنتج المؤلفون أن زيادة تلوث الهواء قد تؤثر على خطر الإصابة بالأكزيما، ربما يكون ذلك من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي.
ويضيف المؤلفون: "إن إظهار أن الأفراد في الولايات المتحدة الذين يتعرضون للملوثات هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما يعمق فهمنا للآثار الصحية المهمة لتلوث الهواء المحيط".