الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى القدّيس جاورجيوس الشهيد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس جاورجيوس، الشهيد، وولد جرجس في مدينة اللدّ في فلسطين سنة 280. مات والدُه شهيدَ إيمانه فربّته أمّه تربيةً مسيحيّةً صحيحة. دخل إلى الجنديّة والتحق بجيش الإمبراطور وترقّى إلى رتبة قائد ألف وأمسى مقرّبًا من الملك.
وأصدر الملك ديوكليسيانس أمرًا يطلب فيه من رعاياه جميعًا تقديم البخور للآلهة، فارضًا على المسيحيّين الخضوع لأوامره.
فلاقى جرجس أمرّ العذاب، إذ طُرح في أتّونٍ مضطرمٍ فلم تؤذه المياه المغلية. جرّته خيول جامحة في وسط المدينة حتّى تفجّرت الدماء من جسده الغضّ. حاول الملك مرّةً ثانيةً ملاطفته علّه يعود عن إيمانه. وإذ وجد فيه بعض الموافقة قاده إلى معبد الإله أبلّون. ولمّا دخلوا إلى المعبد، طلب جرجس من التماثيل أن تتحطّم أمامه إذا لم تكن سوى أصنام من حجر. فانهارت التماثيل الضخمة أمامه. عندئذٍ غضب القيصر وأمر بقطع رأس جرجس، وتمّ ذلك سنة 303م.
وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إنّ الآب هو هو، وعلينا أن نؤمن بذلك. أمّا الابن، فيعجز عقلنا عن إدراكه ويتلعثم كلّ حديث يودّ أن يتناوله... فهو في الواقع، المولود من غير المولود، الوحيد المولود من الأوحد، الحقّ المنبثق من الحقّ، الحيّ المولود من الحيّ، الكامل الآتي من الكامل، القدرة من القدرة، الحكمة من الحكمة، المجد من المجد، "هو صُورَةُ اللهِ الَّذي لا يُرى وبِكْرُ كُلِّ خَليقَة".
من أين لنا أن نفهم ولادة الابن الوحيد من غير المولود؟ هذه الولادة ليست انشقاقًا أو انقسامًا...: "فَتعلَموا وتُوقِنوا أَنَّ الآبَ فيَّ وأَنيِّ في الآب" فهذا ليس تبنيًّا، لأنّ الابن هو ابن الله الحقيقيّ، وهو القائل "مَن رآني رأَى الآب.". لم يأتِ إلى الوجود كسائر الكائنات، لِيُطيعَ أمرًا، لأنّ... له الحياة في ذاته، كما أنّ الذي ولده هوله الحياة في ذاته هو كامل، ذاك الآتي من الكامل، لأنّ الذي يملك كلّ شيء قد أعطاه كلّ شيء. الآب والابن يملك كلّ منهما سرّ هذه الولادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة اللاتينية الشهيد
إقرأ أيضاً:
طارق نصير: احتفال مصر بذكرى يوم الشهيد نقطة مضيئة فى بناء الجمهورية الجديدة
هنأ النائب اللواء طارق نصير ، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربي، الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، بمناسبة الاحتفال بـ “ يوم الشهيد ” ، الذي يوافق يوم 9 مارس من كل عام.
يوم الشهيد هو ذكرى استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أثناء تواجده على الجبهة بين أبنائه من أبطال حرب الاستنزاف، وهو ما يبعث برسالة قوية أن مصر لا تنسى تضحيات أبنائها مهما مرت السنون.
وقال اللواء طارق نصير، إن الدولة المصرية وقواتنا المسلحة لم ولن تنسى أبدا تضحيات أبنائها الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وبناء غد أفضل.
وشدد نصير على أن اهتمام الدولة لا يقتصر على الاحتفال بيوم الشهيد ولكن يتعداه إلى رعاية أسر الشهداء طوال العام تقديرا لتضحياتهم التي قدموها فدءا للوطن والتي ترسم ملامح مستقبل أفضل لجميع أبناء الوطن بوصفها نقطة مضيئة فى بناء الجمهورية الجديدة وركيزة أساسية فى استقرار الوطن.
وأكد اللواء طارق نصير، أن احتفال الدولة المصرية بذكرى يوم الشهيد يأتي تقديرا وعرفانا بتاريخ أبطال مصر والشهداء والمصابين الذين لم يترددوا لحظة واحدة فى تقديم أرواحهم من أجل هذا الوطن فقد فقدت مصر على مدار تاريخها أبطالا خاضوا معارك وطنية بكل شرف وشجاعة، ولم يخشوا النيران من أجل تحرير كل شبر فى مصر.
وأوضح اللواء طارق نصير أن الجهود والتضحيات التى قدمها رجال القوات المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية لاقتلاع جذور الإرهاب هي التي فتحت مرحلة جديدة مغلفة بالأمن والاستقرار وهو ما اتاح الفرصة أمام الدولة لإطلاق مسيرة البناء والتنمية المنتشرة في كل ربوع الوطن.
ووجه اللواء طارق نصير الشكر للرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه ورعايته المستمرة لأسر وأبناء الشهداء تقديرا لتضحياتهم لما قدموه فداء للوطن.