الإذاعة الإسرائيلية: تركيا اقترحت خطة أمنية حول غزة ورفضت
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت إذاعة كان الإسرائيلية، صباح الأربعاء 24 أبريل 2024، إن تركيا اقترحت في الشهرين الأولين من الحرب في قطاع غزة ، على بعض الدول العربية، وضع خطة لتسوية أمنية تشمل نشر قوات مشتركة في القطاع.
وبحسب الإذاعة ، فإن هذا المقترح قدم في إطار ما يوصف اليوم التالي للحرب.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي عربي مطلع على التفاصيل، أن تركيا عرضت تقديم الخطة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن الدول العربية بما فيها مصر لم تقبلها.
ووفقًا لذات المصدر، فإن الدول العربية رفضت بشكل قاطع أن تسمع عن ترتيبات تتضمن تمركز قوات نيابة عنها في قطاع غزة، لكن حدث تطورًا في الأمر مؤخرًا بعد أن عرضت دول عربية بما فيها مصر نشر قوات بالنيابة عنها في القطاع والضفة، ضمن إطار حل الدولتين.
وقال الدبلوماسي العربي، وفق زعم الإذاعة العبرية، أن تركيا تحاول بكل الطرق التأثير على ما يحدث بغزة وأن تضع نفسها كلاعب رئيسي خاصة أمام الأميركيين، فيما تنظر مصر إلى محاولات أنقرة أنها تريد إنشاء موطئ قدم لها على الساحة الفلسطينية.
وأضاف: يبدو تركيا تحاول أن تحل مكان قطر، في ظل فشل المفاوضات التي تقودها الدوحة، ولهذا السبب تكررت اللقاءات في الأيام الأخيرة بين مسؤولين أتراك وقيادات من حماس .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تركيا ترسل قوات إلى الصومال وسط تقدم حركة الشباب إلى مقديشيو
نشرت تركيا 500 جندي في العاصمة الصومالية مقديشو، في المرحلة الأولى من قوة أكبر قوامها 2500 جندي تهدف إلى تعزيز دفاعات الحكومة الصومالية وسط تصاعد تهديدات حركة الشباب الإرهابية، وفقًا لما ذكره موقع "كاسيمادا أونلاين" الإخباري يوم الاثنين.
قوات تركية في الصومالهبطت طائرتا نقل عسكريتان تركيتان تحملان أفرادًا ومعدات في مقديشو، حيث كان في استقبالهما كبار مسؤولي الدفاع الصوماليين.
ويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز التعاون الأمني بين أنقرة والصومال، بناءً على طلب رسمي من الحكومة الصومالية.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب انتكاسة كبيرة للقوات الصومالية، بعد أن سيطر إرهابيي حركة الشباب على قاعدة القيادة المركزية في أدان يابال، بمنطقة شبيلي الوسطى، الأسبوع الماضي.
و أثار سقوط عدن يابال، الذي سبقه تقدمٌ لحركة الشباب عبر عشرات البلدات والقرى، مخاوفَ بشأن اتساع نفوذ الجماعة المسلحة.
تأمين مقديشيوويتوقع محللون أن تُركز القوات التركية على تأمين المواقع الاستراتيجية في مقديشو، بما في ذلك المنشآت الحكومية والبنية التحتية الحيوية. ومع ذلك، يُتوقع أن تتوخى أنقرة الحذر، سعيًا لتجنب التورط في الصراع الصومالي المُطوّل، مع دعم جهود تحقيق الاستقرار في البلاد.