"عقبة أمام حل الدولتين".. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجب أن يستقيل، واصفة إياه بأنه "عقبة أمام حل الدولتين".
وفي معرض حديثها عن تداعيات هجوم "حماس" في 7 أكتوبر والهجوم المضاد الذي شنه رئيس الوزراء، قالت بيلوسي إن "نتنياهو هو المسؤول في النهاية".
وفي مقابلة مع قناة RTÉ Six One News في إيرلندا، أكدت "أننا نعترف بحق إسرائيل في حماية نفسها، لكن نرفض سياسة وممارسات نتنياهو. إنه أمر فظيع. ما الذي يمكن أن يكون أسوأ مما فعله ردا على ذلك (الهجوم)؟".
وأضافت: "لقد استقال رئيس مخابراته العسكرية، ويجب عليه أن يستقيل.. إنه المسؤول في نهاية المطاف".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان نتنياهو "عائقا" أمام السلام، قالت بيلوسي: "لقد كان كذلك منذ سنوات.. لا أعرف ما إذا كان خائفا من السلام، أو غير قادر على السلام، أو لا يريد السلام، لكنه كان عقبة أمام حل الدولتين، وأشدد على كلمة، الحل".
وشددت بيلوسي أيضا، خلال المقابلة، على أن إسرائيل "صديقة"، وأنه "من مصلحة أمننا القومي" دعم الحليف الرئيسي للولايات المتحدة.
وتابعت: "أكبر مدافع عن المساعدات الإنسانية للفلسطينيين كان (الرئيس الأمريكي) بايدن"، قبل أن تنتقد المتظاهرين الذين اعترضوا على تعامل بايدن مع حرب الشرق الأوسط.
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نانسي بيلوسي واشنطن
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.