أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن نظام كييف قتل نحو 17 ألف مدني في أوكرانيا منذ عام 2014.

وقال باتروشيف في افتتاح الاجتماع الدولي الـ12 للمسؤولين رفيعي المستوى عن القضايا الأمنية، المنعقد في مدينة سان بطرسبورغ: "منذ عام 2014 قتلت سلطات كييف حوالي 17 ألف مدني في أوكرانيا، منهم نحو 400 طفل، وأصيب أكثر من 32 ألف شخص".

إقرأ المزيد روسيا أول من تحدى هيمنة أميركا

وأضاف باتروشيف أن حجم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها كييف، يظهر بوضوح خطر الأيديولوجية النازية، التي "زرعها الغرب عمدا في أوكرانيا على مدى العقود القليلة الماضية".

وأشار باتروشيف إلى أن الوضع في العالم أصبح خطيرا بشكل كبير ولا يمكن التنبؤ به، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى عدم رغبة الدول الغربية في التخلي عن هيمنتها.

وأكد أن "روسيا ستواصل الكفاح لإنشاء نظام عالمي عادل يلبي مصالح معظم الدول، على أساس مبادئ المساواة واحترام الهوية الثقافية والحضارية".

وأكد أن الأمن الدولي يتأثر بكل من الصراعات الطويلة أو الناشئة حديثا، والتي لا يمكن لأي دولة أن تبقى بمعزل عنها في ظروف تكنولوجيات المعلومات الحديثة.

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

التويجر: أي رؤية حول إدارة الحكم مرجعها الليبيين وليس سفراء الدول الأجنبية

أكد أستاذ القانون والباحث السياسي رمضان التويجر، أن أي رؤية أو مقترح بشأن إدارة الحكم في ليبيا، يجب أن يُعرض على الشعب الليبي عبر استفتاء شعبي، مشددا على أنه لا يجب أن يُطرح على سفراء الدول الأجنبية كمقترح سياسي، كما لابد من احترام مبدأ السيادة الوطنية في جميع القرارات المصيرية.

وقال التويجر، في تصريحات لـ«سبوتنيك»: “المجلس الرئاسي وكافة الأجسام السياسية القائمة هي كيانات مؤقتة، تتمثل مهمتها الرئيسية في تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وليس لها أي صلاحيات تخولها لتحديد نظام الحكم المستقبلي في ليبيا، وهذا القرار يعود للشعب الليبي وحده من خلال صناديق الاقتراع”.

وأضاف “التجارب التاريخية والقانونية الدولية أظهرت أن الدول غالبًا ما تنتقل من النظام المركب إلى النظام البسيط، وهو المسار الأكثر شيوعًا في التطورات السياسية، بينما تواجه الدول البسيطة التي تحاول التحول إلى نظام مركب، مخاطر الانقسام وعدم الاستقرار، وعلى جميع الأطراف الساعية إلى إيجاد حلول للأزمة الليبية إلى الاستفادة من التجارب الدستورية والقانونية الدولية الناجحة، والاعتماد على أنظمة مجربة أثبتت فعاليتها”.

وتابع “طرح أنظمة سياسية هجينة، كما هو الحال مع النظام السياسي الحالي القائم على الاتفاق السياسي، كان أحد أبرز أسباب الفشل في ليبيا، واستمرار هذا النهج قد يؤدي إلى تقسيم البلاد، ولابد أن تكون هناك تصريحات ومواقف واضحة من جميع الأطراف لدعم العملية الانتخابية، باعتبارها السبيل الوحيد لتقرير مصير الشعب الليبي”.

وكان النائب بالمجلس الرئاسي”موسى الكوني” قد شدد خلال لقائه بالسفير البريطاني أمس الأحد على ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة وبمجالس تشريعية مستقلة مدعياً أنه الطريق لضمان الاستقرار في كل مناطق ليبيا.

الوسوم«التويجر» الكوني ليبيا نظام الحكم

مقالات مشابهة

  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • التويجر: أي رؤية حول إدارة الحكم مرجعها الليبيين وليس سفراء الدول الأجنبية
  • كيف يمكن لأوروبا إنقاذ أوكرانيا؟
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • أمريكا: لا يمكن إنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا بالمفاوضات
  • مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • بسبب أوكرانيا..اسكتلندا: لا يمكن استقبال ترامب بمناسبة زيارته إلى بريطانيا
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويؤكد: لا يمكن لأوكرانيا مواجهة روسيا دون دعم أميركي