وزير الري يلتقي بالشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعرب الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، عن رغبته فى قيام الشبكة الإسلامية بتقديم الدعم الفني للوزارة لإنشاء وحدة للـ NEXUS ، وعقد دورات تدريبية للعاملين بالوزارة وبعدد من الدول العربية في هذا المجال.
وذلك خلال لقاءه الدكتور مروان الرقاد المدير التنفيذي للشبكة الاسلامية لتنمية وادارة مصادر المياه التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة في مجال إدارة المياه، مرحبا بزيارة الدكتور الرقاد ورغبته في تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة والتطلع للمزيد من التعاون المثمر والفعال فى مجال المياه ، ومن جانبه أعرب الدكتور الرقاد عن سعادته بلقاء السيد الوزير ، مؤكداً على حرص المنظمة على التعاون مع الوزارة في مشروعات تحسين كفاءة إستخدام الموارد المائية .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية التعامل مع تحديات المياه باللجوء للتقنيات البسيطة وقليلة التكلفة التي تناسب المزارعين ، حيث أن الهدف من تنفيذ المشروعات هو خدمة المواطنين بالمقام الأول .
وقد تم خلال اللقاء استعراض موقف الإعداد للبدء فى تنفيذ المشروع المقدم كمنحة من الشبكة الإسلامية لوزارة الموارد المائية والري والممول من الوكالة السويدية للتعاون الدولى SIDA بقيمة ٣٠٠ ألف يورو لتنفيذ أعمال لحصاد مياه الأمطار بوادى فيران بمحافظة جنوب سيناء والذى يتضمن إنشاء عدد (٥٠) بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وتوفير مصدر مياه عذبة لخدمة التجمعات البدوية ، حيث رحب الدكتور سويلم بالزيارة الميدانية لفريق عمل الشبكة الإسلامية لموقع المشروع للتعرف على مشروعات الحماية من السيول المنفذة بجنوب سيناء والتي ستتكامل مع المشروع المقترح تنفيذه من جانب المنظمة ، معربا عن تطلعه لبدء تنفيذ المشروع في أقرب وقت لخدمة اهالينا فى سيناء مع النظر فى توفير تمويل من الشبكة الإسلامية لتنفيذ مراحل لاحقة للمشروع من خلال إنشاء مزارع نموذجية تعمل بالطاقة الشمسية لزراعة النباتات عالية القيمة الاقتصادية وذلك لضمان استدامة المشروع .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تطبيق مفهوم "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة" NEXUS في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس منها المعنى بالمياه ، بما سيُسهم في التعامل مع تحديات المياه والغذاء التي تواجهها العديد من دول العالم ، مع التركيز على البحث العلمى لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذي جدوى إقتصادية ، والعمل على تحقيق التكامل المنشود بين العناصر الثلاث (الشمس والرمال والمياه المالحة) خاصة بالمنطقة العربية وأفريقيا .
وأشار لإقتراح بإمكانية التعاون بين مصر والأردن والمغرب تحت مظلة مبادرة AWARe لتنفيذ مشروع رائد للتحلية بإستخدام الطاقة الشمسية ، وإستخدام المياه المحلاة للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد أدوات تطبيق مفهوم "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة" NEXUS ، مع الإستفادة من المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية فى تربية الروبيان الملحى (الأرتيميا) .
وتم استعراض توصيات ورشتى العمل التى تم عقدهما بالتعاون بين الوزارة والشبكة الإسلامية تحت عنوان "تقييم الإحتياجات التدريبية" ، والتى تهدف لجمع المسئولين من القطاعات المختلقة بالوزارة من خلال جلسة حوارية لتحديد الاحتياجات التدريبية واولويات التدريب ، وأيضاً ورشة العمل المنعقدة عن تطبيق مفهوم الترابط بين "المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية" WEFE ، والتي تهدف لجمع المسئولين من جهات الوزارة وغيرها من الجهات المتخصصة في مصر خلال جلسة حوارية للتعريف بهذا المفهوم ، وقد أعرب الدكتور سويلم عن تطلعه لتحقيق الاستفادة المثلى من مخرجات ورشتى العمل ، ودعم التعاون المشترك بين الوزارة والشبكة الإسلامية من خلال "مشروع منتدى ترابط المياه والغذاء والطاقة والنظام البيئي" والذي أطلقته الشبكة الإسلامية.
ومن المنتظر عقد الدورة التدريبية الممولة من الشبكة الاسلامية والجاري الإعداد لها بمشاركة عدد من الكوادر الفنية من الدول العربية والإسلامية الأعضاء بالشبكة الإسلامية والتى ستعقد بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والرى بالسادس من أكتوبر فى أحد مجالي "رصد وتقييم نوعية المياه" أو "تقنيات معالجة وتحلية المياه" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري وادارة مصادر مصادر المياه لمنظمة التعاون الإسلامي المیاه والغذاء والطاقة الشبکة الإسلامیة الدکتور سویلم التعاون بین بین الوزارة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يلتقي رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالدكتور Tanaka Akihiko رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، وذلك خلال زيارته الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو،لبحث تعزيز سبل التعاون المستقبلي في مجال السياحة والآثار في ضوء التعاون القائم بين البلدين، والذي أثمر عن العديد من الإنجازات من بينها المتحف المصري الكبير.
وقد حضر اللقاء السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار و أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، و Toyama Kei مدير عام الشرق الأوسط وأوروبا بالهيئة، والسيد Morikawa Yuko مديرة الشرق الأوسط بالهيئة، و Ibiswa Yu رئيس مكتب الهيئة في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب شريف فتحي عن كامل تقديره للتعاون المثمر بين الجانبين المصري والياباني، في العديد من المجالات لاسيما المتحف المصري الكبير، مستعرضاً ما يشهده المتحف من إقبال كبير من الزائرين منذ بدء التشغيل التجريبي له، حيث يستقبل المتحف نحو 5000 زائر يومياً، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يزور المتحف مابين 13 إلى 15 الف زائر يومياً بعد افتتاحه كاملاً في 3 يوليو.
وأوضح أن التشغيل التجريبي للمتحف يعد فرصة جيدة لملاحظة حركة الزيارة داخله لاسيما في وقت الذروة للتأكد من تقديم تجربة متميزة للزائرين من المصريين والسائحين عند الافتتاح الرسمي له، وبما يضمن افتتاحا رائعا يليق بالمتحف والذي ينتظره العالم أجمع، ويوفر للزائر تجربة زيارة استثنائية ممتعة.
ومن جانبه قدم رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية التهنئة للسيد الوزير على افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، واصفاً إياه بالفرصة الكبيرة التي كان ينتظرها الشعب الياباني منذ فترة طويلة، خاصة في ظل ولعه بالحضارة المصرية القديمة، معرباً عن سعادته بالتعاون الذي قدمته الجايكا في مشروع المتحف المصري الكبير، سواء بمساهمات مالية أوفنية عن طريق ترميم القطع الأثرية ونقلها من المتحف المصري بالتحرير للمتحف المصري الكبير.
كما بحث الجانبان خطط التعاون المستقبلية بشكل عام وبالمتحف المصري الكبير بشكل خاص، لتبادل الخبرات ورفع قدرات كوادر العاملين به، والتعاون في تنفيذ الاستراتيجية البحثية للمتحف المصري الكبير ليصبح أكبر مركز بحثي إقليمي لدراسة علم المصريات والمتاحف بالإضافة إلى كونه أكبر متحف في العالم للآثار المصرية القديمة، فضلا عن تدريب دول المنطقة على المهارات التي اكتسبها المرممين والأثريين المصريين في هذا المجال.
جدير بالذكر أن شريف فتحي كان قد افتتح والسيدة عمدة طوكيو معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" وعقد عدد من اللقاءات المهنية السياحية مع رئيس مجلس إدارة اتحاد الشركات السياحية الياباني وعدد من شركات السياحة العاملة بالسوق الياباني.