استقبلت قيادات شركة إنــبى ٢٠٢٤ بالمقر الرئيسي للشركة وفد مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية التابع لجامعة عين شمس وقد ترأس وفد المعهد الدكتور حاتم العبد، مدير  المركز بحضور لفيف من قيادات المركز.

يأتي ذلك في إطار سعى شركة إنــبى المستمر للبحث والتطوير ولتوثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والهيئات العلمية، وتنمية المعرفة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية.

استهدف الاجتماع بحث سبل التعاون المشترك بين شركة إنــبى ومركز بحوث الشرق الأوسط فى مجال إعداد البحوث والدراسات التنافسية التي تساهم في تنفيذ خطط التنمية المجتمعية، وتطوير المعرفة وزيادة الوعي بكل ما يخص منطقة الشرق الأوسط في مجال الاقتصاد، والتنمية المستدامة، والشؤون الاجتماعية في ظل التوازنات الدولية والمتغيرات السياسية، وفهم التحديات التي تواجه المنطقة.

كما بحث الجانبان إمكانية التعاون في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية بمشاركة خبراء وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في تبادل الأفكار وتعزيز التعاون الدولي. كما تم مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون والتبادل الثقافي والعلمي مع المركز والعديد من مراكز الأبحاث الدولية والجامعات المرموقة، وتشجيع ونشر مختلف البحوث المتعلقة بالدراسات المستقبلية والشرق الأوسط.

  وخلال الاجتماع أكد رئيس شركة إنبى على حرص الشركة على توطيد التعاون مع المؤسسات العلمية الأكاديمية وتبادل الخبرات لربط الجانب العملي والتطبيقي بالجانب الأكاديمى، معرباً عن تطلعه أن يثمر هذا التعاون عن مخرجات إيجابية تسهم فى تحقيق ما تصبو إليه شركة إنــبى من تطلعات.

كما رحب الدكتور حاتم العبد، بالتعاون مع شركة إنــبى وأشار إلى أن هذا النوع من التعاون يساهم في تعظيم الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية لدى الطرفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة إنبي مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية جامعة عين شمس

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة بدر لتعزيز التكامل في المجالات العلمية
  • زيلينسكي يشيد بدور المملكة المحوري في الشرق الأوسط والعالم
  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها