واشنطن تدرج قادة جماعتين مسلحتين في غرب أفريقيا على قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، إدراج سبعة من قادة ما يعرف بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "المرابطون" على قوائم الإرهاب، لتورطهم في احتجاز رهائن أمريكيين في غرب إفريقيا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أكبر فروع تنظيم القاعدة وأكثرها فتكاً في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل٬ أعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات الاختطاف والهجمات منذ تشكيلها في عام 2017".
كما قامت وزارة الخزانة الأمريكية، بتصنيف اثنين من قادة الجماعة لتقديم الدعم المادي لعملية احتجاز مواطن أمريكي.
وتابع البيان "تتلقى المنظمة الإرهابية التمويل من خلال الاختطاف للحصول على فدية والابتزاز ومن المهربين والمتاجرين بالبشر".
وشدد البيان أن واشنطن لا تزال ملتزمة بتعطيل وحرمان تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له من الموارد المالية التي يحتاجها لتنفيذ الهجمات.
وأكد "لن نتردد في استخدام الأدوات المتاحة لنا لإعادة المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن في الخارج، وردع عمليات احتجاز الرهائن لمواطنينا في المستقبل".
ويذكر أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" أعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات الاختطاف والهجمات منذ تشكيلها في عام 2017.
وقد صنفت وزارة الخارجية "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" و"المرابطون" كمجموعات إرهابية في عامي 2018 و2013 على التوالي.
وتأسست الجماعة في الأول من آذار/مارس2017، باندماج أربع حركات مسلحة في مالي ومنطقة الساحل هي: "أنصار الدين"، و"كتائب ماسينا"، و"كتيبة المرابطون"، و"إمارة منطقة الصحراء الكبرى"، وهي تنظيمات تمتلك خبرات في تنفيذ الضربات الموجعة لخصومها.
وخلال إعلان التأسيس أكد أحد قادة التنظيم في آذار/مارس2017 ٬ أن هذا الاندماج يهدف إلى "الوقوف صفا واحدا ضد العدو الصليبي المحتل" وتلك إشارة إلى الفرنسيين وحلفائهم في الميدان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القاعدة أفريقيا امريكا أفريقيا القاعدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جماعة نصرة الإسلام والمسلمین
إقرأ أيضاً:
رادار العقوبات الأمريكية يهدد بقاء الحشد.. ما علاقة الحوثيين؟
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود مباحثات تجري بين صفوف الإدارة الأمريكية المسؤولة عن الملف العراقي، لوضع مؤسسة الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب، بهدف ممارسة ضغط مباشر على الحكومة العراقية وقادة الفصائل العراقية.
وقال المعهد بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الأمريكية تحاول الآن ربط الحشد الشعبي كمؤسسة بقوات الحوثيين في اليمن، بهدف وضعهم على قائمة الإرهاب"، مبينة أن "واشنطن ستستخدم التعاون بين بعض الفصائل في الحشد الشعبي وقوات الحوثي كذريعة قانونية أمام المحاكم لوضع المؤسسة على قائمة الإرهاب".
وبين المعهد أيضا، أن "الحكومة الأمريكية تحاول (فرض ضغوط) على الحكومة العراقية وقيادة الحشد الشعبي كمؤسسة، لقطع العلاقات مع ايران والحوثي، بالإضافة إلى هدف فرعي اخر يتمثل بــ (إقصاء ثلاث فصائل معروفة من هيكلية الحشد الشعبي كمؤسسة رسمية)"، مشيرة إلى أن "الحديث عن حل المؤسسة يأتي ضمن محاولات الضغط الأمريكي لتحقيق هذه الأهداف".
وكالة إيران إنترناشيونال المعارضة، اختلفت من جانبها مع طرح معهد كارنيغي للدراسات، مشددة على أن "هدف واشنطن من الضغوط الحالية على الحكومة وتهديدها بوضع الحشد على قائمة الإرهاب، ويهدف إلى (حل المؤسسة) ودمج عناصره بالقوات الأمنية، مبينة "استهداف الحوثيين لسفن التجارة سيكون الأساس لوضعهم على قائمة الإرهاب، فيما سيتم استخدام علاقة الفصائل داخل الحشد بقوات الحوثي واستهداف بعضها للقوات الأمريكية كباعث قانوني أمريكي لوضع المؤسسة على ذات القائمة".
تقرير المعهد أشار إلى، أن "الضغوط الأمريكية الحالية تأتي ضمن مشروع أكبر للتغييرات (الجيوسياسية) في المنطقة التي تقودها واشنطن الآن، وتامل من خلالها بإعادة بناء التحالفات في الشرق الأوسط بما يضمن تامين مصالحها والامن الإسرائيلي"، مبينة أن "استهداف مؤسسة الحشد الشعبي يأتي ضمن هذه الخطة".
يشار إلى أن صحف كويتية بحسب ما أوردت ايران انترناشونال، اكدت وجود (مخاوف) لدى قادة الحشد الشعبي من ان يتم استخدام التهديد بــ (الوضع على قائمة الإرهاب) كورقة ضغط سياسي على الحكومة العراقية والمؤسسة لاستهداف ايران ضمن سياسة الضغط القصوى التي تتبعها إدارة ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية.