بعد تحذير الفيفا.. الحكومة تتحرك لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أكدت وزيرة التعليم والرياضة الإسبانية بيلار أليغريا، اليوم الأربعاء ( 24 نيسان 2024)، أن الحكومة ستعمل بمسؤولية لضمان الاستقرار المؤسسي في اتحاد الكرة، في ظل الأزمات الكبرى واتهامات الفساد المالي والإداري.
وقالت أليغريا في كلمة بمجلس الشيوخ، اليوم، إن الحكومة "ستتصرف بصرامة وجدية، لكن دائما وفق القانون، في مواجهة الوضع المقلق للغاية، الذي يعاني منه الاتحاد الإسباني لكرة القدم".
وأضافت: "الأمور يجب أن تتم بشكل جيد، والحكومة ستتصرف بمسؤولية، لضمان الاستقرار المؤسسي داخل الاتحاد، لأن هذا أيضا ما يطلبه الاتحادان الدولي "الفيفا" والأوروبي "يويفا".
وتابعت: "نحن ندرك تماما أن الوضع الحالي قد يضر بسمعة الرياضة في بلدنا، وخاصة كرة القدم، لدينا 3 أحداث أساسية (اليورو والأولمبياد ومونديال 2030)، وستعمل الحكومة حتى تحقق إسبانيا النجاح".
يشار إلى أن "فيفا" و"يويفا" كشفا في بيان مشترك، أنهما "تابعا عن كثب الأحداث الأخيرة في الاتحاد الإسباني بقلق شديد، كما اجتمع ممثلون عنهما مع (لاليغا) لبحث وضعه".
المصدر: goal
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري: نشهد ميلاد مرحلة جديدة مع الإعلان عن تشكيل الحكومة
أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن بلاده تشهد بداية مرحلة جديدة عبر الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا، و تتطلب وحدة الشعب السوري والقيادة لمواجهتها.
وأوضح الشرع أن الحكومة الجديدة ستعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري في مختلف المجالات.
وأضاف الرئيس السوري أن الحكومة ستسعى جاهة لبناء مؤسسات الدولة على أساس من الشفافية والمساءلة، مشددًا على أن الفساد لن يجد مكانًا في مؤسسات الدولة السورية. وصرح بأن العمل على محاربة الفساد سيكون من أولويات الحكومة، لضمان تطور ونمو سوريا.
وأكد الرئيس السوري أن الحكومة ستولي اهتمامًا خاصًا للمزارعين، من خلال توفير الدعم اللازم لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي والحفاظ على الأمن الغذائي في البلاد. وأوضح أن تحسين هذا القطاع سيكون من أهم أولويات الحكومة.
وأعلن الرئيس عن إنشاء وزارة مختصة بالرياضة والشباب، التي ستكون مسؤولة عن تطوير الرياضة في سوريا وتوفير بيئة مناسبة لتنمية الشباب في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية الرياضة كأداة لبناء المجتمع وتعزيز الروح الوطنية.
وأكد الرئيس السوري أن الحكومة ستعمل على فرض الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية، حيث تم إنشاء وزارة للطوارئ والكوارث، لتكون قادرة على التعامل مع أي ظروف طارئة أو كوارث قد تحدث.
وفي خطوة مهمة، أعلن الرئيس إعادة النظر في السياسة الضريبية، بحيث يتم تعديلها بما يتناسب مع تنمية السوق المحلية، مع مراعاة التخفيف عن المواطنين.
وقال أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين ودعم النشاطات الاقتصادية.
وشدد الرئيس السوري على أن سوريا ستظل قلب العروبة، وستسعى لتكون وجهًا مشرقًا للعالم من خلال تعزيز علاقاتها الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع دول العالم.
وأشار الرئيس إلى أن الحكومة ستولي أهمية كبيرة للتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، والعمل على تطوير هذه المجالات في سوريا لتلبية احتياجات العصر الرقمي، وزيادة قدرة الدولة على التفاعل مع التحولات التكنولوجية الحديثة.