الجزيرة:
2025-04-07@11:23:58 GMT

مؤسستان إنسانيتان: إجلاء المدنيين من رفح غير ممكن

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

مؤسستان إنسانيتان: إجلاء المدنيين من رفح غير ممكن

حذر مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني أمس الثلاثاء من أن إجلاء أكثر من مليون مدني من رفح "غير ممكن"، في وقت تتوعد فيه إسرائيل بشن هجوم بري على المدينة المكتظة بالنازحين أقصى جنوب قطاع غزة، وتدّعي أنها ستجلي المدنيين وتضع خططا لذلك.

وقال -على هامش مؤتمر للمساعدات في دبي- إن اللجنة الدولية لم ترَ حتى الآن أي خطة إجلاء للمدنيين من رفح، التي تضيق بأكثر من مليون ونصف مليون شخص من السكان والنازحين يواجهون ظروفا إنسانية مأساوية.

وأضاف كاربوني أن الدمار الكثيف جراء القصف الإسرائيلي، لا سيما وسط قطاع غزة وشماله، يجعل تحديد مكان لائق لنقل المدنيين إليه صعب جدا.

وأكد أن أي عملية عسكرية في رفح لا يمكن تنفيذها من دون أن تتسبب في تداعيات إنسانية كارثية، مشيرا إلى أن النازحين الذين سيُطلب منهم النزوح مجددا متعبون من الحرب التي دخلت شهرها السابع وبعضهم مصاب أيضا، كما أنهم يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء والعلاج المناسبين.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلت عن مسؤولين مصريين أن اسرائيل تستعد لإجلاء المدنيين من رفح إلى مدينة خان يونس التي انسحبت منها، حيث تقول إنها ستبني ملاجئ.

ووفقا لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين، فإن العملية المتوقعة في رفح ستستغرق ما بين أسبوعين و3 أسابيع، غير أن الجيش الإسرائيلي توقع أن تستمر عمليته في خان يونس شهرين فقط، لكنها استمرت 4 أشهر.

الغارات الإسرائيلية تتواصل على المنازل التي تؤوي نازحين في رفح (الفرنسية) "لا مكان آمنا بغزة كلها"

من جانبه، قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند إن رفح تحولت لأكبر مخيم نازحين في العالم، والهجوم عليها سيؤدي لوضع مخيف.

وأكد أن المنظمات الإغاثية لم تحصل على أي معلومة بشأن عملية إجلاء للمدنيين، كما لم يتشاور أحد معها بهذا الخصوص.

وشدد إيغلاند على أنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة، إذا ما غادر المدنيون رفح، لافتا إلى أن عودة الناس إلى شمال القطاع تعني أنهم عائدون إلى "الركام والعبوات غير المنفجرة والمزيد من القصف".

وتابع أن ما تسمعه المنظمات الإنسانية مفاده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصمم على شن هجوم على رفح، لكن لا خطة عن المكان الذي سيذهب إليه المدنيون أو كيفية إيصال المساعدات إليهم، وسط عدم وجود مخزون أو وقود أو سيولة لدى المؤسسات الإغاثية.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بات رايد أكد أمس أنه لا توجد في هذه المرحلة مؤشرات على بدء أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفح، في حين جددت مصر رفضها التام لاجتياح المدينة المتاخمة لحدودها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی رفح من رفح

إقرأ أيضاً:

الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إنه لأمر مفجع أن أرواحا صغيرة في غزة تُزهق في حرب ليست من صنع الأطفال.

 مشيرا إلى أن استئناف الحرب سلبهم من جديد طفولتهم، وحول غزة إلى أرض لا مكان فيها للأطفال. قائل "إنها وصمة عار على إنسانيتنا المشتركة".

وأضاف لازاريني بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن وقف إطلاق النار في مطلع العام منح فرصة لأطفال غزة كي يبقوا على قيد الحياة، وأن يعيشوا طفولتهم.


وشدد على عدم وجود ما يُبرر قتل الأطفال، أينما كانوا، داعيا إلى استئناف وقف إطلاق النار الآن.

من جهته.. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن آلاف العائلات فرت غربا في قطاع غزة في أعقاب أمر نزوح آخر أصدرته القوات الإسرائيلية يغطي أجزاء من مدينة غزة.

وحذر المكتب الأممي، من أن أوامر النزوح هذه عرضت المدنيين لأعمال عدائية وحرمتهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة. وذكَّر (أوتشا) بأن جميع المعابر لا تزال مغلقة وهو الأمر الذي دخل شهره الثاني، ومن ثم لا يمكن إدخال أي إمدادات إلى القطاع. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مخزون الغذاء في غزة آخذ في النفاد، وأن برامج المساعدة التي يديرها تغلق تدريجيا.

ولفت (أوتشا) إلى أنه من المرجح أن يتدهور وضع الصرف الصحي في جميع أنحاء غزة بما يهدد الصحة العامة. وأضاف أن ثلاثة مواقع نزوح مؤقتة في منطقة المواصي تُبلغ الآن عن إصابات بالبراغيث والعث التي تُسبب طفحا جلديا ومشاكل صحية أخرى.

وأشار إلى أن علاج هذه الإصابات يستلزم مواد كيميائية ومواد أخرى لن تتوفر إلا بعد إعادة فتح المعابر لدخول الإمدادات. وحذر المكتب كذلك من تزايد أعمال النهب الإجرامي وانعدام الأمن العام، المرتبطة بالإغلاق ونقص الإمدادات الأساسية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عشرات الآلاف من الأشخاص ما زالوا نازحين، وغير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم. وأوضح أن الشركاء في المجال الإنساني يقدمون مساعدات عاجلة ودعما نفسيا واجتماعيا للمتضررين.

 

مقالات مشابهة

  • ضرورة إجلاء مواطني الفاشر وزمزم
  • هل حلت مكان فريدة سيف النصر؟ فيفي عبده تردّ لأول مرة
  • الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال
  • فريده سيف النصر تعلق على حادث سيرك طنطا: ممكن كان بيضايق النمر
  • «الأونروا»: 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مكان وموعد عزاء زوجة الفنان نضال الشافعي
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ العديد من المشاريع لمكافحة الألغام وحماية المدنيين حول العالم بقيمة 240 مليون دولار
  • السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا