واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وأعلنت وزارة الخزانة أيضا عقوبات على شركتين هما مهرسام أنديشه ساز نيك وداده أفزار آرمان، وقالت إنهما وظفتا المتهمين الأفراد ولعبتا دور الواجهة الزائفة للقيادة السيبرانية للحرس الثوري الإيراني.
وقال مدعون اتحاديون في مانهاتن إن أهداف الشركتين تمثلت أساسا في مقاولي الدفاع القادرين على الوصول إلى معلومات سرية، بينما كان من بين الأهداف الأخرى شركة محاسبة وشركة ضيافة مقرهما نيويورك.
وذكر ممثلو الادعاء أن المتهمين أصابوا أجهزة كمبيوتر ببرامج خبيثة باستخدام التصيد الاحتيالي الموجه الذي يتضمن خداع متلقي رسائل عبر البريد الإلكتروني حتى ينقروا على روابط خبيثة وبانتحال شخصية نساء لكسب ثقة الناس.
وقال ممثلو الادعاء إن أكثر من 200 ألف حساب موظف في شركة المحاسبة، وأكثر من ألفي حساب في شركة الضيافة تعرضت للاختراق.
ووقعت المخالفات الواردة في الاتهامات بين عامي 2016 و2021. وقال وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند في بيان "النشاط الإجرامي الذي مصدره إيران يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي الأمريكي والاستقرار الاقتصادي".
وقال ممثلو الادعاء إن المتهمين الأفراد حسين هاروني ورضا كاظمي فر وعلي رضا نسب وكميل سلماني جميعهم في منتصف وأواخر الثلاثينيات من العمر وهم طلقاء.
ووجهت لهم اتهامات بالاحتيال عبر الإنترنت والتآمر للاحتيال عبر الإنترنت والتآمر لارتكاب عمليات اختراق لأجهزة كمبيوتر.
كما اتهم هاروني بإتلاف جهاز كمبيوتر يتمتع بحماية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: لا نستبعد هجوما استباقيا أمريكيا صهيونيا
#سواليف
صرح نائب قائد #الحرس_الثوري_الإيراني علي فدوي اليوم الأربعاء بأن #طهران لا تستبعد شن #إسرائيل والولايات المتحدة هجوما استباقيا عليها.
وقال فدوي في تصريحات صحفية: “لا نستبعد أي #هجوم_استباقي #أمريكي و #صهيوني لردع #إيران عن تنفيذ عملية الوعد الصادق بنسختها الثالثة”.
وأكد أن “إيران وجبهة المقاومة مستعدتان”، مضيفا أن “الصهاينة لا يملكون القدرة على مواجهتنا وعليهم ترقب ردنا”.
مقالات ذات صلة دوي انفجارات في تل أبيب الكبرى 2024/11/06وأشار فدوي إلى أن “مخازن التسليح لدينا تحتوي على ما يكفي من الأسلحة والقوة لتوجيه ضربة للصهاينة ولم نوفر أي ساعة للعمل في هذا الصدد”، محذرا من أن “جغرافية الكيان الصهيوني صغيرة ولدينا بنك أهداف كبيرة ومؤثرة داخل الكيان”.
وفي وقت سابق توعدت إيران بالرد على الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية في نهاية أكتوبر، وأكدت أن هذا الرد سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة قوى المقاومة.