قطاع البترول يهدي غرفة أشعة لمستشفى جامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للمسئولية المجتمعية والتى تنفذها قطاعات الوزارة وشركاتها والتعاون الوثيق بين قطاع البترول ومؤسسات المجتمع المدني لدعم المجتمع المصرى، تم افتتاح غرفة أشعة مقطعية جديدة مجهزة بجهاز أشعة مقطعية (CT) للمستشفى الرئيسي الجامعي التابعة لكلية الطب - جامعة الأسكندرية ، والذى تم تنفيذها بالتعاون بين شركة الأسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات (أنربك) وشركة أبوقير للأسمدة والصنـــــاعات الكيماويـــــــة مع الجامعة بمحافظة الأسكندرية.
وقد قامت شركة أنربك بتكليف من اللجنة العليا للمسئولية المجتمعية بقطاع البترول بإعداد تقييم للاحتياجات التي من شأنها أن تسهم في تحسين ورفع جودة تقديم الخدمة الطبية بالمستشفى الرئيسي الجامعي بالأسكندرية، وذلك من أجل تقديم الدعم المناسب، وبناءً عليه تم تنفيذ مشروع تجهيز غرفة أشعة مقطعية وإهداء جهاز أشعة مقطعية ( CT ) بكامل مشتملاته طبقاً لأحدث التكنولوجيات العالمية في هذا المجال، وقد ساهم هذا المشروع في رفع كفاءة وحدة الأشعة بالمستشفى الرئيسي الجامعي مما يدعم جهود الدولة ووزارة الصحة والسكان فى تقديم أفضل خدمة طبية للمجتمع المدني.
وتأتي تلك المشروعات في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على لعب دور إيجابي في خدمة المجتمع، وتعزيز ريادة قطاع البترول في التنمية المستدامة، كما يؤكد على حرص قطاع البترول على التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتنفيذ مشروعات التنمية المجتمعية بمختلف ربوع مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول أشعة مقطعية جامعة الإسكندرية كلية الطب أبوقير للأسمدة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعاون .. تفاصيل توقيع 5 بروتوكولات بين جامعة الإسكندرية وجامعات فرنسية
وقع الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين جامعة الإسكندرية وعدة جامعات فرنسية، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، وذلك على هامش زيارة إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي.
شهد توقيع الاتفاقيات إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، والدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية، وقيادات التعليم العالي بالبلدين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.
توطيد العلاقات مع فرنسا علميا وثقافياوقد أكد الدكتور قنصوة حرص جامعة الإسكندرية على توطيد التعاون مع دولة فرنسا فى المجالات العلمية والثقافية المختلفة، مشيرًا إلى العلاقات الممتدة والدرجات العلمية المشتركة مع العديد من الجامعات الفرنسية.
توقيع 5 اتفاقيات مشتركةوأوضح أنه تم خلال الملتقى توقيع خمس اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعات ليون ٣، وسيرجيه، وليتورال، وبواتييه، وإكس مارسيليا الفرنسية لتقديم برنامج لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، وبرامج لمنح درجات علمية مزودجة؛ بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية، ودعم التعاون في مجال التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الأنشطة التعليمية بين الجامعات في كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وكذلك إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات حول الإنجازات الأكاديمية في مجالات معينة.
كما لفت رئيس الجامعة إلى دور فرع جامعة الإسكندرية بدولة تشاد كمنصة لخدمة الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية وذلك فى إطار خطة الجامعة الاستراتيجية نحو تدويل التعليم وإقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف المرتفع بالتعاون والتنسيق مع جامعة الإسكندرية.
ومن جانبه، أكد فيليب بابتيست أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر أسفر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار، مؤكداً أن هذا الملتقى يمثل لحظة جوهرية لتعزيز الروابط، وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تعزيز شراكتنا الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا ومصر يجددان التزامهما المشترك بتقديم تعليم عالٍ، وبحث علمي متميز، وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما؛ لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.