تسارع الأعمال الإنشائية في المجمع التربوي بالمخا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تتواصل أعمال البناء في المجمع التربوي بمديرية المخا، أحد ثلاثة مجمعات تعليمية تُنفذها المقاومة الوطنية بدعم إماراتي، بوتيرة متسارعة.
وأفاد أحد العاملين في المشروع التعليمي، الذي يتكون من ثلاثة طوابق ويضم 24 فصلاً دراسياً، بأن الأعمال الإنشائية شارفت على إنجاز نسبة 50 بالمائة.
وتوقع في حديثه لنيوزيمن، أن يستغرق استكمال بناء المبنى مع التشطيبات النهائية أقل من ثلاثة أشهر، مرجحًا أن يكون العام الدراسي القادم موعدًا لاستقبال الطلاب.
وتم إنشاء المجمعات الثلاثة لاستيعاب العدد الهائل من الطلاب، خاصة مع وجود آلاف النازحين في مديريات الساحل الغربي.
وفي يناير الماضي، وضع عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح حجر الأساس للمبنى، الذي يتكون من 24 فصلاً دراسياً وثلاثة معامل علمية وملعب رياضي. على أن يستوعب طلاب المرحلتين الأساسية والثانوية.
وفي فبراير الماضي، سلمت خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية المجمع، الذي سيسهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
المجلس التربوي في القوات أكد دعمه قرار وزارة التّربية فتحَ المدارس الرّسميّة غدا
أكد المجلس التربوي في "حزب القوات اللّبنانيّة"، في بيان، دعمه "الكامل قرار وزارة التّربية والتعليم العالي فتحَ المدارس الرّسميّة وبدء العام الدّراسيّ في الرّابع من تشرين الثاني، كما الخطّة التي أعدّتها مديريّة التعليم في وزارة التّربية والتي تقضي بتعليم التلاميذ اللّبنانيّين كافةً".
وإذ أثنى المجلس التربويّ على هذا القرار "الذي يأتي في وقت حرج يتطلّب من الجميع التّكاتف للعمل من أجل ضمان مستقبل أولادنا وتعليمهم، في مواجهة التحديات والصعوبات الناتجة عن الأوضاع الحالية المهيمنة على البلاد"، أكد أنّ "استمرار إغلاق المدارس يهدّد مستقبل النّشْءِ الطالع ويزيد من تفشّي مشكلات التعليم والتسرّب الدّراسيّ وما يترتّبُ عليه من مخاطر قد تواجه التّربية في لبنان".
وشدد على "ضرورة إيجاد الحلول العاجلة خاصةً بعد ارتفاع نسبة النازحين نتيجة الحرب في المدارس، ولاسيما تلك الواقعة في أماكن آمنة، إذ لا يقتصر أثره على المسيرة التعليمية للطّلبة فحسب، إنّما يساهم في زيادة الضغط على النظام التّعليميّ بشكل عام".
ودعا الدولة اللّبنانيّة إلى "اتّخاذ خطوات ملموسة تجاه مسألة النازحين في المدارس بما يؤمن لهم بدائل ملائمة، لتوفير مساحاتٍ للتّعليم والتّعلّم ما يضمن عودة الأمور إلى نصابها، والحدّ من الضغوط الاقتصاديّة والاجتماعيّة الناتجة عن الأوضاع الحاليّة بحيث تستعيد المدارس هويّتها التربويّة كأماكن للتعلّم والتنمية".