تقرير: ضباط بالجيش الإسرائيلي أعلنوا استقالاتهم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ضباطا كبارا في الجيش الإسرائيلي، من بينهم أربعة بدرجة قادة وحدات ميدانية، أبلغوا المقربين منهم نيتهم بالاستقالة.
مستشار رئيس الوزراء العراقي: بغداد وانقرة اتفقتا على تشكيل لجنة أمنية الاحتلال الإسرائيلي يغلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين
وقال تقرير نشرته قناة "i24news" الإسرائيلية، إنه "بعد استقالة رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا، وهو أول عضو في الهيئة العامة للجيش الإسرائيلي الذي يعلن عن استقالته بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر، يبدو أنه لن يكون الأخير بين كبار ضباط الجيش الذين من المتوقع أن يعلنوا استقالاتهم".
وأفاد التقرير بأن "قائد فرقة غزة المقدم آفي روزنفيلد، من الممكن أن يعلن عن استقالته قريبا كجزء من تحمل المسؤولية بعد أن وقع الهجوم الدامي لمنطقة النقب الغربي خلال مناوبته".
ويعتقد التقرير أن "روزنفيلد ينتظر إنهاء المهمة التي أخذها على عاتقه بعد الحرب وهي إنشاء منطقة عازلة بين بلدات غلاف غزة وعمق أراضي غزة".
ووفقا للتقرير أيضا فإن قائد منطقة الجنوب في الجيش الإسرائيلي الجنرال يارون فينكلمان، الذي أعلن عن تحمله المسؤولية مع اندلاع الحرب من الممكن أن يقدم استقالته بعد إنهاء المهمتين المركزيتين والأخيرتين اللتين بقيتا لقواته في قطاع غزة، قبل أن ينتقل الجيش الى مرحلة العمليات المركزة والمستهدفة.
وختم التقرير بالقول إن عاملا آخر يمكنه التأثير عن توقيت الاستقالات وهو تحقيقات الجيش الإسرائيلي الداخلية حول الحرب التي بدأها الجيش بالفعل، مشيرا إلى أن الاستقالات يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على هذه التحقيقات وأن تؤدي إلى حدوث تسريبات منها في حال تحققت الاستقالات.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
ففي 7 أكتوبر/ ، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي المخابرات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا تقرير
إقرأ أيضاً:
تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية “إن إسرائيل قامت ببناء منشآت عسكرية ودفاعية في أراضي سورية توغلت داخلها بعد انهيار نظام بشار الأسد، ما يشير إلى أن وجودها في تلك المناطق قد يكون طويل الأمد”.
وكشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “واشنطن بوست” عن وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية ومركبات داخل قاعدة إسرائيلية محصنة، مع إنشاء قاعدة مشابهة على بعد 8 كيلومترات إلى الجنوب. وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة طرق ترابية تمتد إلى مناطق في هضبة الجولان المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، وبعد انهيار نظام الأسد، دخلت الدبابات الإسرائيلية المنطقة العازلة التي كانت تحت مراقبة الأمم المتحدة، وبدأت بالتوغل إلى مناطق داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مئات الكيلومترات وراء ما كان يمثل حدود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا لعقود.
وتقول الصحيفة الأميركية “إن الجنود الإسرائيليون يتنقلون الآن بحرية في منطقة عازلة بمساحة 233 كيلومترا مربعا، كانت تقتصر سابقا على منع التسلح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974”.
وتظهر الصور الفضائية مواقع بناء جديدة قد تكون منشآت مراقبة متقدمة، مشابهة لتلك الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل من هضبة الجولان، بحسب المحلل العسكري ويليام غودهيند.
وإحدى هذه القواعد في جباتا الخشب قد اكتملت إلى حد كبير، بينما لا تزال القاعدة الأخرى قيد الإنشاء. وقد وصف محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخشب، مشهد بناء القواعد العسكرية الإسرائيلية في الأطراف الشمالية لقريته قائلا: “إنهم يبنون قواعد عسكرية. كيف يكون هذا التواجد موقتا؟”
وتشير التوقعات إلى أن القاعدة الأولى توفر رؤية استراتيجية أفضل، في حين تتمتع القاعدة الثانية بموقع ملائم بالقرب من شبكة الطرق في المنطقة، مما يفتح المجال لبناء قاعدة ثالثة في المنطقة الجنوبية المكشوفة.
كما تكشف الصور عن بناء طريق جديد تمتد على مسافة 16 كيلومترا جنوب مدينة القنيطرة، وترتفع إلى قمة تلة بالقرب من قرية كودانا، مما يعزز قدرات إسرائيل على مراقبة المنطقة.
وفي رده على الأسئلة بشأن طبيعة ومدة الأنشطة العسكرية في سوريا، أكدت إسرائيل أنها تعمل ضمن الحدود العازلة والنقاط الاستراتيجية في الجنوب السوري لحماية السكان في شمال إسرائيل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “إن هذا الوجود العسكري ليس محددا بوقت”، مشيرا إلى المخاوف الأمنية التي تبرر استمرار هذا الانتشار.
وفي سياق تطور العمليات العسكرية، أفاد محمد مريود بأن القوات الإسرائيلية استخدمت الجرافات لقطع أشجار الفاكهة في قريته، بالإضافة إلى قطع أشجار أخرى في محمية طبيعية، مؤكدًا: “أخبرناهم أن هذا احتلال”.
ومنذ دخول القوات الإسرائيلية إلى الأراضي السورية، قامت بتأسيس نقاط تفتيش، وأغلقت طرقا حيوية، وأجبرت السكان المحليين على النزوح من منازلهم، كما أطلقت النار على المحتجين الذين تظاهروا ضد الوجود العسكري الإسرائيلي، بحسب شهادات السكان المحليين.