أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لإكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة، تزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء، كما تناولت باهتمام مناقشة النواب مشروع موازنة العام المالي الجديد وعددا من أخبار الشأن المحلي.

 

فتحت عنوان "الرئيس يضع إكليلا من الزهور على نصب الجندي المجهول"، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام، أمس، يرافقه الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، تزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء. 


وذكرت الصحيفة أن الموسيقات العسكرية عزفت «سلام الشهيد»، في تقليد أصيل، عرفانا وتقديرا لما قدمه شهداء مصر من بطولات وتضحيات؛ دفاعا عن الوطن وصون مقدساته.


وتوجه الرئيس السيسي إلى قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقام بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة، ترحما على روحه الطاهرة.


وفي نهاية المراسم، صافح الرئيس السيسي عددا من قادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة، وكبار رجال الدولة.

وفي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "موازنة تنحاز للمواطن " ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، شدد على أن مشروع الموازنة العامة للدولة 2024 / 2025 يترجم أولويات العمل الوطني التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مستهل فترة رئاسية جديدة.. مشيرا إلى أربع ركائز أساسية أبرزها دفع جهود الحماية الاجتماعية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والتركيز على التنمية البشرية في الصحة والتعليم ودعم قطاعات الصناعة والزراعة والتصدير.


وأضافت الصحيفة أن الوزير كشف - في البيان المالي للموازنة، الذي ألقاه أمام مجلس النواب في جلسته العامة، برئاسة الدكتور حنفى جبالي - عن زيادة مخصصات الأجور إلى 575 مليار جنيه لاستيعاب الحزمة الأخيرة المقررة للعاملين بالدولة، التي تضمنت رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50 % ليصل إلى 6 ألاف جنيه، كما تم تخصيص 635.9 مليار للدعم والمنح والمزايا الاجتماعية و496 مليار جنيه للخدمات الصحية و565 مليارا للتعليم قبل الجامعي و134 مليارا للسلع التموينية لخدمة المواطن البسيط ومتوسط ومحدود الدخل.


من جانبها، أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أثناء عرضها مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد، أمام مجلس النواب، أن مستهدفات الخطة تشمل تحقيق نمو حقيقي في حدود 4.2 % ومن المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية إلى 17.3 تريليون جنيه.

 

وفي الشأن المحلي أيضا، وتحت عنوان "مدبولي: جاهزون لتوفير الدولار لأي سلعة رئيسية"، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عقد اجتماعا أمس؛ لمتابعة جهود توافر السلع الأساسية والرئيسية وزيادة حجم الاحتياطي الإستراتيجي منها وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة وجود مخزون كاف من السلع الرئيسية، واحتياطي إستراتيجي منها، بحيث تكون لدى الدولة القدرة على التدخل في أي وقت تحدث به أزمة، بهدف إحداث التوازن المطلوب في الأسعار وغلق الأبواب على من يريد أن يتلاعب في أسعار هذه السلع الرئيسية، التي تضم سلع القمح، الزيت، السكر، الذرة، وغير ذلك.


وأكد رئيس الوزراء جاهزية الجهاز المصرفي لإتاحة أي مكون دولاري لازم لزيادة الاحتياطي الاستراتيجي من تلك السلع الرئيسية، لافتا إلى أهمية وجود مخازن جاهزة لاستقبال وتخزين هذا الاحتياطي الكبير من هذه السلع.


من جانبه، أشار الدكتور علي المصيلحي، إلى أن الوزارة قامت بوضع خطط حقيقية لتوفير احتياطي استراتيجي من السلع الرئيسية، موضحا أنه فيما يخص سلعة «السكر» فقد تم حتى الآن التعاقد على شراء 500 ألف طن تصل تباعا، وفيما يتعلق بـ"القمح" لفت الوزير إلى أننا حاليا في موسم حصاد وتوريد القمح ويتم التوريد بمعدلات متميزة وأعلى من أي فترة خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفا: لدينا مخزون كبير سابق من هذه السلعة المهمة.

 

وفي تناولها للشأن المحلي أيضا، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أصدر، قرارين: الأول بأن يكون يوم الأحد الموافق 5 من شهر مايو المقبل، إجازة رسمية؛ بمناسبة عيد العمال، بدلا من يوم الأربعاء، الموافق الأول من مايو، والثاني بأن يكون يوم الاثنين، الموافق 6 من شهر مايو، إجازة رسمية؛ بمناسبة عيد شم النسيم.


وأوضحت الصحيفة أن القرارين نصا على أن يكون يوما الإجازة مدفوعي الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والقطاع الخاص.

 

وعن الوضع في قطاع غزة، ذكرت صحيفة "الأهرام"، في صفحتها الأولى أن حرب الإبادة في غزة دخلت يومها الـ200، أمس، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 34 ألفا و183، منذ 7 أكتوبر الماضي، في الوقت الذي رفضت فيه الولايات المتحدة الاتهامات بـ«ازدواجية المعايير» إزاء انتهاكات إسرائيل في غزة، مع صدور التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان.


وأضافت الصحيفة أن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، نفى «ازدواجية المعايير» في تطبيق القانون الأمريكي، فيما يتعلق بارتكاب الجيش الإسرائيلي انتهاكات في غزة، قائلا: إن هذه الاتهامات قيد المراجعة .. مشيرة إلى أن القضايا المهمة المتعلقة بحقوق الإنسان تشمل تقارير موثوقة عن عمليات قتل ارتكبتها إسرائيل خارج إطار القانون، واختفاء قسري، وتعذيب واعتقالات غير مبررة لصحفيين.


وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية بأن إسرائيل تخطط لنقل قواتها إلى تخوم رفح، استعدادا للهجوم .. مشيرة إلى أن حماس أدانت، في بيان، تصريحات أدلى بها بلينكن حمل خلالها الحركة مسئولية «تعطيل» التوصل لاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال، وإطلاق سراح المحتجزين، وأشارت إلى تعنت ومماطلة بنيامين نتنياهو وحكومته.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مع نيويورك تايمز.. اكتب مقالًا ولا تُجرِ حوارًا

في يوم 24 فبراير/ شباط 2025، نُسب إلى الدكتور موسى أبو مرزوق، القيادي الكبير في حركة حماس، تصريحات في مقابلة صحفية نشرتها نيويورك تايمز، ادّعت أنه قال إنه لم يكن ليدعم هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لو علم الدمار الذي سيجلبه على غزة. كما ذكرت أيضًا على لسانه أن هناك استعدادًا في حماس لإجراء مفاوضات بشأن مستقبل سلاح الحركة في غزة.

في اليوم نفسه، أعلنت حركة حماس أن ما نُشر في تلك المقابلة غير صحيح، وأنه تم اجتزاؤه وإخراجه من سياقه. كما أفادت بأن التصريحات لم تعكس المضمون الكامل للإجابات، وتم تحريفها بطريقة لا تخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي قُدم في المقابلة.

وسواء كانت التصريحات صحيحة أو كاملة أو مجتزأة، فإن كثيرًا من الناس يفوتهم خطورتها، إذ ينبغي أن نعلم أولًا أن صحيفة مثل نيويورك تايمز عندما تنشر مثل هذه المقالات، فإنها تفعل ذلك لأهداف وأجندات محددة.

وسأوضح لماذا تكتبها، وكيف تخدم بها الأجندة الصهيونية التي تعمل لها. وقد تكررت حالات اشتكى فيها مسؤولون وقياديون فلسطينيون من اجتزاء أو تحريف مقابلة أجروها، ولذلك ينبغي التأكيد على أهمية الحذر من تكرار الحديث مع صحف تعمل باستمرار ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة.

إعلان

النقطة الأخرى أن هذه الصحف لا تكتفي بإيراد تصريح قيادي مهم، بل تأتي بشخص آخر أقل أهمية لتأكيد ما قاله الشخص المهم بطريقة غير مباشرة. ففي هذه المقالة، أضافت الصحيفة تصريحات لشخص آخر لتعزز ما أوردته على لسان السيد موسى أبو مرزوق.

وقد حدث الأمر نفسه العام الماضي في الصحيفة نفسها، عندما زعمت أن شخصًا له علاقة بالمقاومة في غزة، أكّد مصداقية وثيقة ادّعى الإسرائيليون أنهم وجدوها على كمبيوتر في غزة. تلك الوثيقة كانت جزءًا من حملة دعائية إسرائيلية لإدانة المقاومة، والتحريض ضد بعض المؤسسات في تركيا عبر ربطها بأشخاص معينين.

نتيجة لذلك، تم اتخاذ قرارات خطيرة، شملت وقف تمويل بعض المؤسسات، ومصادرة حسابات مصرفية، وإغلاق أخرى.

بمعنى آخر، هذه المقالات ليست مجرد تقارير صحفية، بل هي أدوات تُستخدم للدفع إلى تبني سياسات كارثية، ما يستوجب الحذر الشديد عند التعامل مع المنصات الإعلامية التي تنشرها.

يجب أن ندرك أن هذه الصحف لا تجري مقابلات مع قيادات المقاومة الفلسطينية اقتناعًا بآرائهم أو تعاطفًا معهم، بل لأن إجراءاتهم التحريرية تلزمهم بتأكيد أي تصريح أو دعم أو وثيقة أشار إليها المقال، بتصريحات شخصية أو أكثر من القريبين للحركة، وإذا شارك هؤلاء فإنهم يخدمون من حيث لا يعلمون أجندة تلك الصحيفة التي قد تسبب أذى كبيرًا.

ولذلك، فمن يردْ توصيل رسالته بلا اجتزاء أو تحريف، فعليه أن يكتبها في صورة مقالة رأي، ويضع فيها كل أفكاره، وسيجد كثيرًا من الصحف تنشرها دون خدمة للأجندة الصهيونية.

والنصيحة الدائمة هي الامتناع عن الحديث إلى الإعلام العالمي الذي يخدم الأجندات الصهيونية والإمبريالية، وعلى رأس ذلك صحف مثل نيويورك تايمز، أو الواشنطن بوست، وأمثالهما. ومن أراد الحديث للإعلام الغربي، فهناك منصات موثوقة مساندة للقضية الفلسطينية، ستسعد بنشر مقالات من شخصيات فلسطينية وازنة.

إعلان

عودة إلى السؤال عن ماهية أجندة نيويورك تايمز والأذى الذي تتسبب فيه مثل هذه التصريحات والمقالات.. في كثير من الأحيان يكون هناك خلاف بين أصحاب القرار والنخب في أميركا أو داخل الكيان الصهيوني حول سياسات معينة، مثل:

هل يتم اجتياح رفح؟ هل يُسمح باستمرار احتلال ممر فيلادلفيا؟ هل يجب العودة إلى الحرب لتحقيق الأهداف الإسرائيلية بالقوة العسكرية والحرب التدميرية الشاملة بدلًا من التسويات السياسية؟ هل يجب الإصرار على نزع سلاح حماس والمقاومة في أي مفاوضات؟

في مثل هذه الحالات، عندما لا يكون هناك إجماع أو أغلبية واضحة لتبني سياسة معينة، يلجأ أحد الأطراف إلى مثل هذه التصريحات الإعلامية لترجيح كفة سياسة على أخرى.

في هذا المقال، أراد طرف صهيوني متشدد، تبرير العودة إلى الحرب وتحقيق الأهداف عبر الضغط العسكري، بدلًا من الاتجاه نحو الحلول السياسية، وهذا بالطبع يخدم أجندة معسكر نتنياهو.

بمعنى آخر، الهدف من هذه المقالات، سواء كانت صحيحة أم محرفة، هي أن يستخدمها طرف داخل البيت الأبيض، أو في مجلس الأمن القومي الأميركي، أو داخل الكونغرس، للقول إن الضغط العسكري سبب انشقاقًا أو خلافًا بين قيادات حركة حماس، ولذلك يجب العودة إلى تلك السياسة؛ لأنها كانت فعالة، وسببت أزمة وندمًا داخل المجالس السياسية وبين الشخصيات الوازنة داخل الحركة.

هذا هو الدور الذي تلعبه مثل هذه الصحف والمنصات الإعلامية، وهي ليست المرة الأولى التي تُستخدم فيها مثل هذه الأساليب ضد المقاومة الفلسطينية، فقد استُخدمت سابقًا ضد منظمة التحرير الفلسطينية، وضد السلطة الفلسطينية؛ لتمرير وتبرير سياسات كارثية.

ما الضرر في هذه التصريحات؟

الضرر هو أنها قد تدفع إدارة ترامب للسماح لنتنياهو بالعودة إلى الحرب، لأن الضغط العسكري له تأثير على صنّاع القرار داخل الحركة.

إعلان

قد يستبعد البعض ذلك، ويظن أن فيه مبالغة، لكنه للأسف الشديد ليس كذلك. خبرتي في أميركا لعقود، وقربي من بعض دوائر صنع القرار في وقت من الأوقات، علمتني كيف يتم استخدام وسائل الإعلام لتغليب سياسة على أخرى، خاصة عند وجود خلافات بين أصحاب القرار، وهناك الكثير من الأدلة على ذلك لن أخوض فيها الآن.

الأمر ليس بالسهل كما يظن البعض. فالإعلام، وخصوصًا مثل هذه المنصات، ليس جهة محايدة، بل هو أداة تستخدمها أطراف ضد أخرى لتمرير سياسات، وخصوصًا في الأوقات التي لا توجد فيها معارضات كبيرة. ولعل الجميع يتفق معي، في أن مثل هذه التصريحات يمكن أن تستخدم لإقناع المعسكر الداعم للتهدئة بأن الخيار العسكري هو الأفضل، وسيكون هذا سيئًا علينا وعلى غزة وأهلها.

نصيحتي لكل الشخصيات الفلسطينية الوطنية، التي يمكن استخدام تصريحاتها في تبرير سياسات ضارة بالقضية الفلسطينية، أن تتوقف تمامًا عن الحديث لهذه الصحف التي ستستخدم كلامهم لصالح الأجندة الصهيونية.

إذا كانت هناك إرادة لتوصيل رأي محدد لأصحاب القرار أو النخب الغربية، فالأفضل أن يكون ذلك عبر مقال رأي يتم نشره كاملًا، بدون تحريف أو اجتزاء، في أي من هذه الصحف.

أما البرامج التلفزيونية والمنصات الإعلامية الغربية، خصوصًا الأميركية، فيجب ألا يتم الحديث فيها إلا إذا كانت المشاركة مباشرة (Live)، حتى لا يتم التلاعبُ بالكلام أو اجتزاؤُه لخدمة الأجندة الصهيونية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • رسالة السيسي للمصريين بالخارج بمناسبة حلول شهر رمضان
  • توجيهات السيسي للحكومة لتخفيف العبء عن المواطنين تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • مع نيويورك تايمز.. اكتب مقالًا ولا تُجرِ حوارًا
  • عاجل| الفريق أحمد خليفة يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى للأسطول الشمالي
  • محافظ المنيا يهنئ الرئيس السيسي بحلول شهر رمضان المبارك
  • رئيس الأركان يشهد المرحلة الرئيسية لتنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوي للأسطول الشمالي بالقوات البحرية
  • النائب حازم الجندي: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تعكس التزام الدولة بدعم الفئات الأكثر احتياجًا
  • برلماني: الحزمة الاجتماعية الجديدة تعكس اهتمام الرئيس السيسي بتحسين معيشة المواطنين
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي يوجِّه باستمرار دعم «الأوْلى بالرعاية» وتأمين السلع
  • الدكتور الربيعة يلتقي الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود