الاقتصاد نيوز - بغداد

تدعم مبادرة Visa" في كل مكان" شركات التكنولوجيا المالية لمواجهة تحديات المدفوعات والتجارة الأكثر إلحاحاً، من خلال تقديم جوائز مالية وتوفير منصة عالمية واعتماد إحدى أكثر العلامات التجارية موثوقية في العالم.

المدير الاقليمي للمشرق العربي في شركة فيزا، ماريو مكاري، تحدث بشكل تفصيلي حول المبادرة، والأسباب التي دفعت بهم لاختيار دول المشرق العربي مثل العراق، اما لماذا عملت Visa مع البنك المركزي الأردني لإطلاق هذه المبادرة، فلن تخفى من أروقة المقابلة التي أجرتها وكالة "الاقتصاد نيوز" معه.

وكنبذة تعريفية، تعتبر مبادرة Visa في كل مكان هي مسابقة عالمية مفتوحة للابتكار وتطال شركات التكنولوجيا المالية والناشئة والتي تمتلك حلولًا مبتكرة للتحديات الموجودة بمجال المدفوعات الرقمية او التجارة المستقبلية.

*ما هي المعايير التي يجب على المرشحين تحقيقها كي يتم اختيارهم كفائزين؟

ـ المسابقة مفتوحة لدول المشرق العربي وبالتحديد العراق والاردن ولبنان وفلسطين. لابد ان تكون الشركة او الشخص وضعه قانوني، اي اذا كان فردًا فلابد ان يكون فوق السن القانوني اي (18) عاماً، اما اذا كانت شركة فلابد ان تكون مسجلة قانونيا بهذه الدول، اما الخاصية الثانية فهي  ان تكون لهذه الشركات منتجاً أو خدمة لها علاقة بموضوع الدفع الالكتروني او التحول الرقمي او التكنولوجيا المالية، اي تقديم حلول لقطاع المدفوعات والتجارة المستقبلية.

*كيف يتم اختيار الفائزين في مبادرة "Visa في كل مكان"؟

ـ هناك معايير مختلفة باختيار الفائزين أحدها ان تكون الخدمة او المنتج له علاقة بما تعمل Visa من ناحية الدفع الالكتروني، بالإضافة الى امتلاك الشركة قابلية الربح، وكذلك إذا كانت الشركة الناشئة او رائد الاعمال قد حصلوا على استثمار معين وهذه من ضمن النقاط التي تدور حول قابلية نجاح المنتج او الخدمة المقدمة، وكذلك لحال للكثير من المعايير الاخرى منها جودة المنتج ومدى تسويقه بشكل كبير.

*ما سبب اختياركم إطلاق مبادرة "Visa في كل مكان" في أسواق المشرق العربي هذا العام؟

ـ شعوب دول المشرق العربي لديهم قابلية لاستقبال الخدمات الالكترونية اي وجود قبول للتكنولوجيا والتطور التكنولوجي الحاصل مؤخرا، لذلك توجد حاجة الى رقمنة الاقتصادات والخدمات المالية الموجودة في هذه المجتمعات، وهذه المسيرة تتطلب وجود شركات ناشئة ورواد أعمال وشركات تقدم خدمات التكنولوجيا المالية لأجل أن تساهم في دفع التحول الرقمي لاقتصادات المنطقة، لذلك تم اختيار دول المشرق العربي في دول العراق والاردن ولبنان وفلسطين.

*ما هي الجوائز التي تقدمها الشركة للفائزين ؟

 ـ النهائي للمسابقة بالنسبة لدول المشرق العربي سيكون في عمان بالأردن وبتاريخ 2 حزيران 2024، اما بالنسبة للفائزين فسيكون للفائز الأول 30 الف دولار، و15 الف دولار للثاني، اما الفائز الثالث سيحصل على 10 الف دولار، وسيتم اختيار الفائزين من قبل حكام سيتم اختيارهم من مصارف مركزية وشركات مالية وشركات تقدم رؤوس أموال استثمارية او شركات تكنولوجيا مالية عالمية، لذلك جائزة التأثير او الجائزة التي سيتم اختيارها من قبل المشاركين الحاضرين هي تعود لطبيعة رؤيتهم حول الشركات التي تأهلت للنهائي، اي تلقائيا من سيتأهل للنهائي من لديه خاصية او مقومات نجاح الخدمة، وبطبيعة الحال سيكون اختيار الخدمات حسب الاقرب او المحببة لها.

*ما هو الهدف الأكبر لـ Visa" في كل مكان" بعيدا عن العائد المادي؟

 ـ العائد المادي شيء مهم جداً لهذه الشركات، وأهمية هذا العائد الذي سيحصلون عليه من خلال المسابقة، اي انهم سيحصلون على دعم مادي بدون التخلي عن حصص او أسهم في شركاتهم اي خالي من اي التزام ويستطيعون استثماره بشركاتهم بالطرق التي تعجبهم، والأهم  تسليط الضوء على عمل هذه الشركات الناشئة او رواد الأعمال، باعتبار أكثر شيء يحتاجوه الحجب الظهور بالأسواق والوصول لأكبر شريحة ممكنة من الناس المهتمة بالاستثمار بخدماتهم، و هذه فكرة “Visa” من خلال انشاء هذه المنصة.

ـ فكرة ان تمنح Visa هذه المنصة وتعطي الشركات الناشئة ورواد الأعمال الذين يسعون للنجاح، إمكانية الوصول لكل الاطراف المعنية ، بحد ذاتها أهم من المردود المالي، بالإضافة الى الخبرة التي سيحصلون عليها من خلال المشاركين والمدربين، كذلك سيمنحهم سندا للأفكار والخدمات التي يسعون لتطويرها.

*ما هي المكاسب غير المالية العائدة على الفائزين بجوائز مبادرة "Visa في كل مكان"؟

واحدة من المكاسب المهمة جداً تتمثل بحصولهم على نوع من التنويه من شركة عالمية مثل Visa الشركة الرائدة في مجال  التكنولوجيا المالية حول العالم، بمثابة ختم نجاح وشهادة بالنسبة لهم.

*كيف تؤثر مبادرة "Visa" على السوق في العراق؟

ـ في العراق هناك تركيز كبير من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومجلس الوزراء، بالإضافة الى البنك المركزي العراقي، على الدفع باتجاه التحول الرقمي، ونرى ان ادخال العراق ضمن هذه المسابقة ما هو الا تتميم للعمل الجبار التي تقوم به الدولة العراقية، ويمنح الفرصة لشركات عراقية أو غير عراقية قادرة على المساهمة  بالدفع نحو التحول الرقمي، باعتبار ان واحدة من مشكلات العراق تتمثل بالثقيف المالي والشمول المالي، حيث هناك شركات الناشئة ورواد الاعمال بمجال تكنولوجيا المالية، لديهم القدرة على المساهمة بشكل اساس بالدفع نحو الشمول المالي والتثقيف المالي من خلال الخدمات التي يقدموها.

ـ هناك الكثير من الشركات الناشئة التي ستكون موجودة في المسابقة ستتجه بشكل خاص لتوسعة رقعة قبول الدفع الالكتروني، ولابد من وجود أشخاص لديهم وصول الى خدمات الدفع الرقمي ، لجذب أشخاص وإدخال لخدمات الشمول المالي في البنوك.

*لماذا عملت Visa مع البنك المركزي الأردني لإطلاق هذه المبادرة؟

ـ الاختيار على الاردن كان من ناحية عملية بشكل كامل، اي عندما نختار دولة من بين العراق والاردن وفلسطين ولبنان، فالاختيار وقع على الاردن لكونه المحل الأسهل للكل، وركزنا على البنك المركزي الأردني لعدة اسباب من بينها كونه البنك المركزي، بالإضافة الى مواكبة الخطة الجبارة التي قدمها البنك من فترة والتي تتحدث عن تطوير القطاع المصرفي والمدفوعات الرقمية والتي أطلقت عام 2023.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التکنولوجیا المالیة البنک المرکزی التحول الرقمی شرکات الناشئة بالإضافة الى Visa فی کل مکان الف دولار ان تکون من خلال

إقرأ أيضاً:

المملكة رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأرابوساي” للفترة ( 2025 – 2028 )

المناطق_واس

أصدرت الجمعية العامة للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) قرارها بالموافقة بالإجماع على تزكية المملكة العربية السعودية ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة لرئاسة منظمة “الأرابوساي” للفترة ( 2025 – 2028 )، واستضافة الجمعية العامة للمنظمة في دورتها الخامسة عشرة المقرر عقدها في آواخر عام 2025م.

وأشار معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، إلى أن الديوان العام للمحاسبة أول عضو من أعضاء المنظمة يحظى برئاستها لفترتين متتاليتين (2022 – 2025م) و (2025 – 2028م) منذ إنشائها في عام (1976م)، ويأتي ذلك في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به الديوان من القيادة الحكيمة – أيدها الله -، ويُجسّد ما تحظى به المملكة من مكانة عظيمة على النطاقين الإقليمي والدولي، ويؤكد الدور الريادي والفاعل للمملكة ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة في تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الأعضاء بالمنظمة.

أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم يستقبل السفير السيرلانكي لدى المملكة 25 ديسمبر 2024 - 2:50 مساءً المملكة تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب .. غداً 22 ديسمبر 2024 - 3:10 مساءً

وأضاف الدكتور العنقري بأن هذا المنصب يضاف لما يحتله الديوان العام للمحاسبة من مناصب قيادية على المستوى الدولي والإقليمي، حيث يشغل الديوان منصب النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الإنتوساي”، ويرأس عددًا من اللجان الرئيسة بها، إضافةً إلى حصوله على رئاسة المنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الآسوساي” بدءًا من العام 2027م.

يذكر أن منظمة “الأرابوساي” تهدف إلى تنظيم التعاون وتدعيمه بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول العربية الأعضاء بالمنظمة، وبين تلك الأجهزة ومنظمة “الإنتوساي” والمنظمات الإقليمية الأخرى ذات الصلة بأعمال الرقابة المالية العامة والمحاسبة، ونشر الوعي الرقابي في الدول العربية، وتعزيز الكفاءة والفاعلية والاستخدام الأمثل للموارد.

مقالات مشابهة

  • المملكة رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأرابوساي”
  • المملكة رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأرابوساي” للفترة ( 2025 – 2028 )
  • تزكية المملكة رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة للفترة (2025 – 2028)
  • اقتصادي: بيان صندوق النقد يخاطب وزارة المالية لهذا السبب
  • صندوق النقد العربي: قطاع المالية في الجزائر يتميز بالإنفاق الكبير لدعم الاستقرار الاقتصادي
  • باعوين يرعى إطلاق "جوائز الاقتصاد المبتكر والمشاريع المستدامة" في شمال الشرقية.. اليوم
  • رئيس الهيئة الوطنية للإستثمار يلتقي رئيس شركة العراب السعودية المتحدة للإستشارات والحلول الرقمية.
  • اليابان تجهز موازنة قياسية بقيمة 734 مليار دولار للسنة المالية الجديدة
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • خبير مصرفي: الاقتصاد العراقي ضعيف بظل استمرار الاستيرادات