نائب رئيس شركة Visa و المدير العام لمنطقة دول المشرق العربي لـ"الاقتصاد نيوز": جوائز مبادرتنا تصل لـ30 الف دولار ولهذا السبب ركزنا على العراق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تدعم مبادرة Visa" في كل مكان" شركات التكنولوجيا المالية لمواجهة تحديات المدفوعات والتجارة الأكثر إلحاحاً، من خلال تقديم جوائز مالية وتوفير منصة عالمية واعتماد إحدى أكثر العلامات التجارية موثوقية في العالم.
المدير الاقليمي للمشرق العربي في شركة فيزا، ماريو مكاري، تحدث بشكل تفصيلي حول المبادرة، والأسباب التي دفعت بهم لاختيار دول المشرق العربي مثل العراق، اما لماذا عملت Visa مع البنك المركزي الأردني لإطلاق هذه المبادرة، فلن تخفى من أروقة المقابلة التي أجرتها وكالة "الاقتصاد نيوز" معه.
وكنبذة تعريفية، تعتبر مبادرة Visa في كل مكان هي مسابقة عالمية مفتوحة للابتكار وتطال شركات التكنولوجيا المالية والناشئة والتي تمتلك حلولًا مبتكرة للتحديات الموجودة بمجال المدفوعات الرقمية او التجارة المستقبلية.
*ما هي المعايير التي يجب على المرشحين تحقيقها كي يتم اختيارهم كفائزين؟
ـ المسابقة مفتوحة لدول المشرق العربي وبالتحديد العراق والاردن ولبنان وفلسطين. لابد ان تكون الشركة او الشخص وضعه قانوني، اي اذا كان فردًا فلابد ان يكون فوق السن القانوني اي (18) عاماً، اما اذا كانت شركة فلابد ان تكون مسجلة قانونيا بهذه الدول، اما الخاصية الثانية فهي ان تكون لهذه الشركات منتجاً أو خدمة لها علاقة بموضوع الدفع الالكتروني او التحول الرقمي او التكنولوجيا المالية، اي تقديم حلول لقطاع المدفوعات والتجارة المستقبلية.
*كيف يتم اختيار الفائزين في مبادرة "Visa في كل مكان"؟
ـ هناك معايير مختلفة باختيار الفائزين أحدها ان تكون الخدمة او المنتج له علاقة بما تعمل Visa من ناحية الدفع الالكتروني، بالإضافة الى امتلاك الشركة قابلية الربح، وكذلك إذا كانت الشركة الناشئة او رائد الاعمال قد حصلوا على استثمار معين وهذه من ضمن النقاط التي تدور حول قابلية نجاح المنتج او الخدمة المقدمة، وكذلك لحال للكثير من المعايير الاخرى منها جودة المنتج ومدى تسويقه بشكل كبير.
*ما سبب اختياركم إطلاق مبادرة "Visa في كل مكان" في أسواق المشرق العربي هذا العام؟
ـ شعوب دول المشرق العربي لديهم قابلية لاستقبال الخدمات الالكترونية اي وجود قبول للتكنولوجيا والتطور التكنولوجي الحاصل مؤخرا، لذلك توجد حاجة الى رقمنة الاقتصادات والخدمات المالية الموجودة في هذه المجتمعات، وهذه المسيرة تتطلب وجود شركات ناشئة ورواد أعمال وشركات تقدم خدمات التكنولوجيا المالية لأجل أن تساهم في دفع التحول الرقمي لاقتصادات المنطقة، لذلك تم اختيار دول المشرق العربي في دول العراق والاردن ولبنان وفلسطين.
*ما هي الجوائز التي تقدمها الشركة للفائزين ؟
ـ النهائي للمسابقة بالنسبة لدول المشرق العربي سيكون في عمان بالأردن وبتاريخ 2 حزيران 2024، اما بالنسبة للفائزين فسيكون للفائز الأول 30 الف دولار، و15 الف دولار للثاني، اما الفائز الثالث سيحصل على 10 الف دولار، وسيتم اختيار الفائزين من قبل حكام سيتم اختيارهم من مصارف مركزية وشركات مالية وشركات تقدم رؤوس أموال استثمارية او شركات تكنولوجيا مالية عالمية، لذلك جائزة التأثير او الجائزة التي سيتم اختيارها من قبل المشاركين الحاضرين هي تعود لطبيعة رؤيتهم حول الشركات التي تأهلت للنهائي، اي تلقائيا من سيتأهل للنهائي من لديه خاصية او مقومات نجاح الخدمة، وبطبيعة الحال سيكون اختيار الخدمات حسب الاقرب او المحببة لها.
*ما هو الهدف الأكبر لـ Visa" في كل مكان" بعيدا عن العائد المادي؟
ـ العائد المادي شيء مهم جداً لهذه الشركات، وأهمية هذا العائد الذي سيحصلون عليه من خلال المسابقة، اي انهم سيحصلون على دعم مادي بدون التخلي عن حصص او أسهم في شركاتهم اي خالي من اي التزام ويستطيعون استثماره بشركاتهم بالطرق التي تعجبهم، والأهم تسليط الضوء على عمل هذه الشركات الناشئة او رواد الأعمال، باعتبار أكثر شيء يحتاجوه الحجب الظهور بالأسواق والوصول لأكبر شريحة ممكنة من الناس المهتمة بالاستثمار بخدماتهم، و هذه فكرة “Visa” من خلال انشاء هذه المنصة.
ـ فكرة ان تمنح Visa هذه المنصة وتعطي الشركات الناشئة ورواد الأعمال الذين يسعون للنجاح، إمكانية الوصول لكل الاطراف المعنية ، بحد ذاتها أهم من المردود المالي، بالإضافة الى الخبرة التي سيحصلون عليها من خلال المشاركين والمدربين، كذلك سيمنحهم سندا للأفكار والخدمات التي يسعون لتطويرها.
*ما هي المكاسب غير المالية العائدة على الفائزين بجوائز مبادرة "Visa في كل مكان"؟
واحدة من المكاسب المهمة جداً تتمثل بحصولهم على نوع من التنويه من شركة عالمية مثل Visa الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية حول العالم، بمثابة ختم نجاح وشهادة بالنسبة لهم.
*كيف تؤثر مبادرة "Visa" على السوق في العراق؟
ـ في العراق هناك تركيز كبير من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومجلس الوزراء، بالإضافة الى البنك المركزي العراقي، على الدفع باتجاه التحول الرقمي، ونرى ان ادخال العراق ضمن هذه المسابقة ما هو الا تتميم للعمل الجبار التي تقوم به الدولة العراقية، ويمنح الفرصة لشركات عراقية أو غير عراقية قادرة على المساهمة بالدفع نحو التحول الرقمي، باعتبار ان واحدة من مشكلات العراق تتمثل بالثقيف المالي والشمول المالي، حيث هناك شركات الناشئة ورواد الاعمال بمجال تكنولوجيا المالية، لديهم القدرة على المساهمة بشكل اساس بالدفع نحو الشمول المالي والتثقيف المالي من خلال الخدمات التي يقدموها.
ـ هناك الكثير من الشركات الناشئة التي ستكون موجودة في المسابقة ستتجه بشكل خاص لتوسعة رقعة قبول الدفع الالكتروني، ولابد من وجود أشخاص لديهم وصول الى خدمات الدفع الرقمي ، لجذب أشخاص وإدخال لخدمات الشمول المالي في البنوك.
*لماذا عملت Visa مع البنك المركزي الأردني لإطلاق هذه المبادرة؟
ـ الاختيار على الاردن كان من ناحية عملية بشكل كامل، اي عندما نختار دولة من بين العراق والاردن وفلسطين ولبنان، فالاختيار وقع على الاردن لكونه المحل الأسهل للكل، وركزنا على البنك المركزي الأردني لعدة اسباب من بينها كونه البنك المركزي، بالإضافة الى مواكبة الخطة الجبارة التي قدمها البنك من فترة والتي تتحدث عن تطوير القطاع المصرفي والمدفوعات الرقمية والتي أطلقت عام 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التکنولوجیا المالیة البنک المرکزی التحول الرقمی شرکات الناشئة بالإضافة الى Visa فی کل مکان الف دولار ان تکون من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «مينافاتف» بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات سعادة حامد سيف الزعابي، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) والذي استضافته العاصمة الرياض.
شهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة السيدة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي(فاتف). وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لسعادة حامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).
كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين.
وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف.
شارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضا في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب. بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر 2024 بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
بصفتها عضو سبّاق في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار الفاتف.