أوكرانيا: إصابة 6 أشخاص في هجوم روسي على خاركيف
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حاكم مدينة خاركيف أوليه سينيهوبوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، عبر تطبيق تلجرام، إن الصواريخ الروسية دمرت مباني سكنية وأصابت ستة أشخاص في وقت مبكر من اليوم الأربعاء.
وألحق الهجوم أضرارا بثلاثة مبان سكنية ومكتبين وثلاثة مبان غير سكنية وخط أنابيب غاز في المنطقة الوسطى من المدينة، بحسب بيان المحافظ.
وقال سينيهوبوف: إن نحو 568 نافذة و33 سيارة تضررت.
وقال عمدة المدينة إيهور تيريخوف، للتلفزيون الأوكراني، إنه تم استخدام صاروخين من طراز إس-300 في الهجوم، لكنهما لم يتسببا في أضرار كبيرة بالمناطق السكنية في المدينة.
وأضاف تيريخوف أن أعمال إصلاح خط أنابيب الغاز مستمرة بينما تسابق المدينة لاستعادة إمدادات الغاز إلى الجزء المتأثر من المدينة صباح الأربعاء.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء نقلا عن مصادر لم تسمها داخل القوات الروسية، أن الهجوم أصاب مقر الجنود في خاركيف حيث يتمركز أفراد من الجيش الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حاكم أوكرانيا الصواريخ الروسية الأربعاء
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.