دولة جديدة تعترف رسميًا بفلسطين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت حكومة دولة جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما أكدته وزيرة الخارجية والتجارة الخارجية كامينا سميث.
ونقل التلفزيون الرسمي، عن سميث قولها عقب مداولات في مجلس وزراء بلادها الليلة الماضية، "نواصل الدعوة إلى حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل الصراع الطويل الأمد، وضمان أمن إسرائيل ودعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم، ومن خلال الاعتراف بدولة فلسطين، تعزز جامايكا دعوتها نحو التوصل إلى حل سلمي".
وأوضحت أن القرار يتماشى مع التزام جامايكا القوي بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتي تسعى إلى توليد الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول، فضلا عن الاعتراف بسيادة القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وتابعت، لدينا مخاوف بشأن الحرب في غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، إلى جانب دعوة الحكومة إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، من خلال الحوار الدبلوماسي بدلاً من الأعمال العسكرية.
وجددت سميث دعم جامايكا لوقف فوري لإطلاق النار، وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وخاصة النساء والأطفال الذين يعانون يوميا.
ولفتت إلى أن بلادها تدعم جميع الجهود الرامية إلى وقف التصعيد وإحلال السلام الدائم في المنطقة، مناشدة جميع الأطراف النظر في العواقب الوخيمة لمزيد من الصراع، والالتزام بالحلول الدبلوماسية التي تضمن سلامتهم وسيادتهم.
يشار إلى أن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين حتى الآن 140 دولة.
إقرأ أيضاً : ترمب يتحدى القاضي والمحكمةإقرأ أيضاً : العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل يومه الـ 201
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سميث مجلس أمن غزة الحكومة سميث فلسطين فلسطين المنطقة مجلس الحكومة أمن غزة سميث
إقرأ أيضاً:
كيف أنقذ المجلس العسكري مصر بعد 25 يناير؟.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل جديدة يرد| فيديو
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن يوم 25 يناير يمثل ذكرى مليئة بالدروس والعبر، حيث كان التاريخ شاهدًا على تحولات كبيرة مرت بها مصر.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، إن هذا اليوم يحمل العديد من الحكايات والقصص التي مررنا بها معًا، حيث كانت آمالنا وطموحاتنا كبيرة، لكن جماعة الإخوان حولت الفرحة إلى دمار وخراب.
وأضاف مصطفى بكري، أن الجماعة كشفت عن وجهها الحقيقي بعد أن روجت أكاذيبها وشعاراتها على مدى أكثر من 80 عامًا، ليتضح للجميع زيف ما كانوا يروجونه.
أكد مصطفى بكري، أن تجربة السنوات الماضية قدمت دروسًا قاسية، إذ تعلمنا أهمية تجنب الفوضى وخطورتها، كما شاهدنا الخراب الاقتصادي والدمار الذي لحق بالبلاد نتيجة السياسات التي فرضت الأمر الواقع.
وأوضح بكري، أن العديد من الناس خدعتهم الشعارات، إلا أن التجارب أثبتت أن الفوضى لا تنقذ أي دولة، مشيرًا إلى مثال ليبيا التي مازالت تعاني من الانقسامات الداخلية لولا جهود بعض الأحرار في الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتابع مصطفى بكري مشيرًا إلى أن مصر اليوم ليست كما كانت في الماضي، فقد تحولت من فوضى إلى استقرار، ومن خوف إلى أمن وأمان، مردفًا: « مصر تحولت من انتهاك للحدود وأزمات إلى قوة في مواجهة التحديات، ومن شبه دولة إلى دولة مستقرة، ومن مؤسسات منهكة إلى مؤسسات قوية».
وفي ختام حديثه، أشاد مصطفى بكري، بدور القيادة العسكرية بعد 25 يناير، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية تحملت المسؤولية لحماية مصر ووحدتها شعبها.