وزارة الصحة: التدريب وتبادل خبرات الفيزياء الطبية يدعمان المنظومات الصحية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد مركز الكويت لمكافحة السرطان أن الاستثمار المستمر في التعليم والتدريب لكوادر الفيزياء الطبية في منطقة الشرق الأوسط وبناء القدرات وتبادل الخبرات تعتبر مطلبا وطنيا ودوليا لأنها عوامل رئيسية لمواجهة العبء المتزايد على منظومات الرعاية الصحية في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس قسم الطبيعة الإشعاعية في المركز الدكتور مشاري النعيمي ممثلا منطقة الشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للفيزياء الطبية خلال افتتاح ندوة علمية اليوم الأربعاء بمناسبة الأسبوع العالمي للفيزياء الطبية حول الآفاق الحالية والمستقبلية لتخصص الفيزياء الطبية في الشرق الأوسط التي نظمها الاتحاد بحضور نحو 1000 مشارك عبر الإنترنت.
وقال النعيمي إن الندوة تهدف إلى عرض آخر التطورات في هذا المجال ومشاركة الدروس المستفادة لتعزيز الجاهزية من خلال الجهود المشتركة للمنظمات الدولية للفيزياء الطبية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتخاذ خطوات كبيرة في مكافحة السرطان.
ولفت إلى التطورات التكنولوجية السريعة وأثرها على رعاية المرضى وإلى أهمية تعزيز دور الفيزيائي الطبي باعتباره عنصرا أساسيا في منظومة الرعاية الصحية وسط الزيادة الملحوظة في معدلات الإصابة بمرض السرطان في المنطقة.
وذكر أن معدلات الإصابة بالسرطان في دول الشرق الأوسط خلال عام 2020 بلغت نحو 467 ألف حالة أدت إلى 255 ألف حالة وفاة خلال العام نفسه وفقا لتقرير المرصد العالمي للسرطان (GCO).
وتوقع وفقا لمنظمة الصحة العالمية ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان إلى قرابة ضعف المعدلات الحالية بحلول عام 2030 وأن يزداد الطلب على العلاج بالإشعاع بنسبة تفوق 19 في المئة خلال العقد المقبل.
وبين أن زيادة عدد الكوادر الصحية المؤهلة بما فيها الفيزيائيون الطبيون وأطباء الأورام وأخصائيو الأشعة أصبحت ضرورة ملحة نظرا إلى دورهم الأساسي في ضمان تقديم رعاية فعالة باستخدامات الأشعة في التصوير والعلاج بمختلف المستشفيات والمراكز الطبية.
وقال النعيمي إن العديد من التقنيات المتقدمة تعتمد على مبادئ فيزيائية مثل العلاج الإشعاعي الموجه بالصورة (IGRT) والتصوير البوزيتروني المقطعي (PET/CT) التي تساهم في تعزيز الدقة بالعلاج واستهداف الأورام بدقة فائقة مما يقلل الآثار الجانبية ويحسن النتائج.
وأشار إلى أن عدد الفيزيائيين الطبيين في الشرق الأوسط بلغ 1167 فيزيائيا بينما تتطلب الزيادة والطفرة الكبيرة في استخدامات الأشعة في التصوير والعلاج زيادة عددهم إلى 2550 فيزيائيا حسب توصيات الاتحاد الدولي للفيزياء الطبية.
المصدر كونا الوسومالفيزياء الطبية وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الفيزياء الطبية وزارة الصحة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
وافق اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على طلبات التعاقدات المقدمة من الجهات غير الحكومية والشركات الكبري والنقابات والذي يأتي انعاكسا للتطور الذي تشهده مستشفيات مديرية الصحة بمطروح خلال الفترة الأخيرة وإدخال العديد من الخدمات المستحدثة، ودعم المستشفيات بأجهزة حديثة ونجاح إجراء بعض العمليات الجراحية الدقيقة لأول مرة في التاريخ الصحي للمحافظة، وانعكاس ذلك كله على تحسن مستوى الأداء وارتفاع مؤشر ثقة الجهات الغير الحكومية والشركات الكبرى والنقابات في أداء مستشفيات مديرية الصحة بمطروح .
وأوضح الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، أنه تم الموافقة على طلب التعاقد المقدم إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة- شركة المقاولين العرب- شركة الأسكندرية للإنشاءات طلعت مصطفى - قطاع كهرباء مطروح اللجنة النقابية للعاملين .و ذلك لتلقي الخدمات الصحية والعلاجية بالمستشفيات التابعه لمديرية الصحة بمطروح لصالح العاملين بتلك الجهات ، طبقا لبنود اللائحة رقم ٧٥ لسنة ٢٠٢٤ الخاصة بمديرية الصحة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح، أن إبرام مثل هذه التعاقدات ليس فقط دليل علي زياده الثقة في أداء منشآت وزارة الصحة بمطروح خاصة من القطاعات الكبرى غير الحكومية - لكن أيضا يساعد في تحقيق المعادلة الصعبة من حيث المساعدة علي تعظيم الموارد الذاتية ؛ في ظل الالتزام الحالي علي المديرية لسداد المديونيات المتراكمة منذ سنوات و جدولة سداد المتبقي، مع ضرورة تدبير الموارد اللازمة لتغطية ارتفاع تكاليف التشغيل وتوريدات الأدوية والمستلزمات الطبية في الفترة الحالية بالتزامن مع سداد مستحقات الشركات عن سنوات سابقة.
وأكد السيد وكيل وزارة الصحة، أن مستشفيات المحافظة أصبحت مؤهلة وقادرة على التنافس للحصول على ثقة كافة القطاعات والفئات وكذلك لتقديم الخدمات المتميزة لأبناء المحافظة وزائريها وأن ذلك التطور سيساعد على تهيئة المنشآت الصحية بالمحافظة وتعزيز الثقافة المطلوبة لتطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد ولتحقيق أحد محاوره الرئيسية وهي رضاء المنتفعين.