الاحتلال عالق في غزة.. أبو عبيدة يكشف هزيمة «إسرائيل» أمام العالم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبو عبيدة.. قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن الجيش الإسرائيلي يحاول لملمة صورته ولا يحصل إلا على المزيد من الخزي والعار، مؤكدًا استمرار عمليات المقاومة في غزة.
كلمة أبو عبيدةوتابع أبو عبيدة في كلمة مصورة له بثتها قناة «الجزيرة»، مر 200 يوم، ومازال الجيش الإسرائيلي عالقا في رمال غزة بلا هدف ولا أفق ولا تحرير لأسراه، ويستغل ورطته على الأرض في مزيد من القتل والتدمير.
وأكد أن المقاومة لن تتنازل عن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين، وإعادة الإعمار ووقف العدوان وإدخال المساعدات.
كما شدد أبو عبيدة على أن ما يسمى بالضغط العسكري لن يدفع المقاومة إلا للثبات على مواقفها والحفاظ على حقوق الشعب وعدم التفريط فيها.
وأضاف أبو عبيدة، مقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين، ونحن لم نوثق إلا النزر اليسير من ضربات أبطالنا للعدو، فإن العالم شهد بأس مجاهدينا وضرباتهم الموجعة ليس فقط في صد هجمات العدو وإنما وقت انسحابه.
وأوضح أبو عبيدة أن ضربات المقاومة ستستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، وستتخذ أشكالا جديدة ومتنوعة، مادام الاحتلال موجودًا على أي شبر من أرض فلسطين.
أردف الناطق باسم القسام أن قوات الاحتلال تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل المقاومة وهذه أكذوبة كبيرة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت.
أبو عبيدة الناطق العسكري والمتحدث الإعلامي لـ كتائب القسامالجدير بالذكر ان أَبُو عبيدة هو المتحدثُ الرسميُّ الإعلاميُِّ لكتائبِ الشهيد عِزِّ الدِّينِ القَسَّامِ الجناحِ العسكريِّ لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويعد أبو عبيدة من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية نظرًا لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية، والحرب الإعلامية التي تفرضها حماس.، ويُكنَّى بأبي عبيدة تيمنًا بالصحابي فاتح القدس أبي عبيدة بن الجراح في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما أطلق عليه العديد من الألقاب منها الملثم، ويشرف بشكل مباشر على دائرة الإعلام العسكري في كتائب القسام، ويتميز بفصاحة اللسان و فن الخطابة.
اقرأ أيضاًأبو عبيدة: العدو الإسرائيلي لا يزال عالقا بـ غزة وسنواصل ومقاومتنا
منهم أبو عبيدة.. أمريكا تدرج 4 من عناصر حماس على قائمة العقوبات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو عبيدة كلمة للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة ابو عبيدة أبو عبيدة كتائب القسام ابو عبيدة القسام كلمة أبو عبيدة أبو حمزة أبو عبيدة اليوم ابو عبيده كتائب القسام أبو عبيدة غزة كلمة ابو عبيدة ابو عبيدة اليوم أبو عبيدة الآن أبو عبيدة مباشر عبيدة أبو عبيدة القسام أبو عبيدة الجزيرة أبو عبيدة لا سمح الله عقوبات على أبو عبيدة أبو عبيدة 100 يوم أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشهد تطورات نوعية، مؤكدا حرصها الشديد على الدفاع عن مخيم جباليا الذي يمثل "معركة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المقاومة تبنت مؤخرا نمطا جديدا من العمليات الأمنية المعقدة، مستشهدا بعملية نوعية نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكن أحد عناصرها من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده، قبل أن يفجر نفسه في مجموعة من جنود الاحتلال.
وكانت القسام قد كشفت عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
تحضير نفسي وتكتيكي
وقالت القسام في بيان اليوم الجمعة إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا".
وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكّر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وأشار حنا إلى أن هذه العملية تميزت بمستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، إذ تطلبت التحضير النفسي والتكتيكي المسبق.
إعلانوفيما يتعلق بأهمية مخيم جباليا، أكد حنا أنه يمثل "المركز الأساسي" في إستراتيجية المقاومة، موضحا أن قوات الاحتلال تسعى من خلال استهدافه إلى تنفيذ خطة فصل شمال غزة بالكامل.
ولفت إلى أن العمليات داخل المخيم تعتمد على التكتيكات القتالية المباشرة، بما في ذلك الالتحام على "المسافة صفر" واستخدام السلاح الأبيض.
وعن الروح المعنوية للمقاومين، أشار حنا إلى أنهم يواصلون تنفيذ عمليات نوعية رغم مرور أكثر من 441 يوما على القتال، في ظل ظروف قاسية تشمل نقص الماء والدواء والغذاء.
عمليات متواصلة
وأضاف حنا أن العملية الاستشهادية الأخيرة تعد رقم 805 في تاريخ المقاومة، وهي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
وفي سياق متصل، كشف حنا عن تطور نوعي آخر يتمثل في استخدام المقاومة الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيرا إلى أن كتائب القسام نشرت صورا لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري شرق خان يونس.
وأوضح أن استخدام المسيّرات يمثل "سلاح الجو لمن ليس لديه سلاح جو"، مؤكدا أن هذا التطور يتطلب معرفة تقنية وتحضيرا دقيقا.
ولفت الخبير العسكري إلى أن العمليات تجري على امتداد المحاور الأربعة التي يحاول جيش الاحتلال من خلالها تقطيع قطاع غزة، وهي جباليا ونتساريم وكيسوفيم ومحور فيلادلفيا، مؤكدا أن المقاومة تواصل عملياتها في كافة هذه المحاور.