بالرغم من العقوبات.. شركة إيرباص الكندية تستورد التيتانيوم من روسيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز، أن كندا سمحت لشركة إيرباص باستخدام التيتانيوم الروسي على الرغم من العقوبات التي فرضتها أوتاوا على شركة VSMPO-Avisma.
وأشارت رويترز، إلى أن شركة VSMPO-Avisma الروسية المدعومة من الدولة كانت لسنوات أكبر مورد للتيتانيوم في الصناعة.
وقالت شركة إيرباص الكندية في بيان نقلته رويترز، إن الشركة على علم بفرض الحكومة الكندية عقوبات على VSMPO، وحصلت على الإذن اللازم لتأمين عمليات إيرباص امتثالاً للعقوبات المطبقة.
وبحسب رويترز، فإن هذه الخطوة تمنح شركة إيرباص مرونة في مصانعها الكندية حيث يتم الآن تجميع طائرة إيرباص A220 جزئيًا.
ولكن بحسب الخبراء وفقا لرويترز، فإن طراز الطائرة هذا لا يحتاج إلى عدد كبير من مكونات التيتانيوم، على عكس طائرتي إيرباص A350 وبوينغ 787.
وأشارت رويترز، أن العقوبات المفروضة على شركة VSMPO-Avisma الروسية يمكن أن تخلق مشاكل عند تصدير الطائرات المصنعة في الخارج باستخدام التيتانيوم الروسي إلى كندا، وقد تتطلب مثل هذه الحالات أيضًا الحصول على أذونات خاصة من السلطات المختصة.
وسبق أن حذرت شركة إيرباص الكندية من أن القيود المفروضة على التيتانيوم الروسي يمكن أن توجه ضربة قاسية لصناعة الطائرات الغربية، في حين أن الضرر الذي سيلحق بالاقتصاد الروسي سيكون ضئيلا.
وقال مصدر مطلع على سياسة كندا لرويترز: "لا ينبغي لعقوباتنا أن تسبب ضررا كبيرا لدرجة أننا في نهاية المطاف نلحق الضرر بأنفسنا بشكل كبير".
كندا: نبحث التصعيد بالشرق الأوسط في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع اليوم شركة طيران "إير كندا" تلغي جميع رحلاتها من وإلى إسرائيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا التيتانيوم شركة إيرباص أوتاوا الحكومة الكندية طائرة إيرباص شرکة إیرباص
إقرأ أيضاً:
لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في ذكرى الاستقلال: على المعارضة الاتحاد وإطلاق ثورة جديدة
عبرت لجنة التنسيق اللبنانية الكندية عن اسفها بان "يمر عيد الاستقلال هذا العام في اجواء حزينة والتشاؤم سيد الموقف، ذلك أن المفاوضات الجارية تحت النار بين لبنان وإسرائيل تشوبها الكثير من المغالطات شكلًا ومضمونًا".
وإذ رأت ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري المفاوضات باسم لبنان مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين ممثلا لحزب الله فقط"، حملته مسؤولية "منع انتخاب رئيسٍ للجمهورية الذي يفترض بحسب الدستور، أن يكون راعي أي مفاوضات". وأكدت أن "أي اتفاق لا يطبق القرار 1701 كاملاً، المتضمّن في نصوصه تطبيق القرارين 1559 و 1680، وحصر السّلاح بيد الدّولة، وتسليمه من قبل كلّ حامليه للجيش اللّبناني، هو اتّفاق قد يعطي إسرائيل السّلام على حدودها الشماليّة، ويُضْحي مشروع فتنة أهليّة شمال اللّيطاني".
وجاء في بيان اصدرته اللجنة اليوم في أوتاوا وبيروت في توقيت موحد:
"يمرّ عيد الاستقلال هذه السّنة ولبنان يرزح تحت الاحتلال، وثلث شعبه مُهجّر، ومدن وقرى الجنوب والبقاع مُهدّمة، لا بلّ بعضها ممسوح عن الخارطة، وأعداد الشهداء والمصابين إلى تصاعد، فالمناسبة الوطنيّة تمرّ حزينة، والتشاؤم سيِّد الموقف، وعليه، فإنَّ المفاوضات الجاريّة تحت النار بين لبنان وإسرائيل تشوبها الكثير من المغالطات، شكلًا ومضمونًا، ولا بدّ من تفنيدها".
وقال: "في المفاوضات، إنّ رئيس المجلس النّيابي، نبيه بري، والذي يجري المفاوضات بإسم لبنان مع المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين، يمثّل حزب الله فقط في هذه المفاوضات، يقبل ما تقبله إيران، ويرفض ما ترفضه، وهو الذي أقفل المجلس النّيابي لمدّة سنتين بضغطٍ من الذّراع هذا لمنع انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، والذي يفترض، وبحسب الدّستور، أن يكون راعي أي مفاوضات، وأن تكون للحكومة اللّبنانيّة وحدها قرار الحرب والسّلم، كما حصل في حرب 2006 مع حكومة الرّئيس فؤاد السنيورة. إنَّ رفض الرّئيس بري حتّى فتح أبواب مجلس النوّاب لنقاش موضوع الحرب التي بدأها حزب الله في ٨ تشرين الأول سنة 2024، ورفضه إشراك نواب الأمّة بتفاصيل المفاوضات الجارية، إنما ينم عن إذعانٍ لإيران مهين للبنان وشعبه. إنَّ أيَّ اتفاقٍ لا يطبق القرار 1701 كاملاً، والمتضمّن في نصوصه تطبيق القرارين 1559 و 1680، وحصر السّلاح بيد الدّولة، وتسليمه من قبل كلّ حامليه للجيش اللّبناني، هو اتّفاق قد يعطي إسرائيل السّلام على حدودها الشماليّة، ويُضْحي مشروع فتنة أهليّة شمال اللّيطاني، فاللّبنانيّون سيقاومون أيَّ اتّفاق بين إيران وإسرائيل على حساب لبنان".
تابع: "نحن نعتبر أنّ أيّ اتفاقٍ لا يوقّع عليه رئيس جمهوريّةٍ منتخب، وحكومة لبنانيّة جديدة منبثقة عن مجلس النواب، هو اتّفاقٌ ملغىً قانونيًّا ودستوريًّا، ولبنان وشعبه في حَلٍّ منه. ندعو أطياف المعارضة اللّبنانية كافّةً، أحزابها، جمعيّاتها السّياسيّة والمدنيّة، شخصيّاتها السّياسيّة والفكريّة والإعلاميّة، وهي معارضة على امتداد الطّوائف، إلى الوحدة، وإلى إطلاق ثورة استقلالٍ جديدة، شبيهة بانتفاضة اللّبنانيّين سنة 2005، مستفيدين من روح تلك الثورة، وعاملين على تلافي أخطاء الماضي".
اضاف: "في اليوم التّالي، ندعو المجتمع الدّولي كي يعمل على رفع يد إيران عن لبنان فيصبح استقلالنا ناجزاً. إنَّ إيران، كونها وراء كلّ قرارات حزب الله الذي فتح الحرب دون الرجوع للدّولة اللّبنانيّة، هي المسؤولة عن إعادة الإعمار وتعويض الخسائر البشريّة والماديّة، ونحن هنا نطالب كندا، بالتعاون مع أصدقائها في العالم، بدءًا بالولايات المتحدة، وانتهاءً باليابان والاتّحاد الأوروبي، كي تُحتسب إعادة الإعمار والتّعويضات للبنان واللّبنانيّين من العقوبات المفروضة على النّظام الإيراني".
ختم: "نحن إذ نتطلّع إلى استقلال ناجز، مؤمنون بأن اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، قادرون على بناء وطن سلام يحرسه جيشه الباسل فقط، مؤمنٍ بثقافة الحياة، جديرٍ بحريته المُمَيزة، عزيزٍ ببناته وأبنائه، وبانتمائه لعالمٍ عربيٍّ جديدٍ ومُتطوِّر، ومُستعيدٍ لدورهِ التّاريخي في العالم".