ارتفاع سهم "تسلا" بعد تصريحات ماسك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ارتفع سهم شركة السيارات الكهربائية "تسلا"، في تعاملات أمس، بعدما صرح الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك بأن "تسلا" ستسرع وتيرة إنتاج سيارات جديدة بأسعار أرخص.
وقالت الشركة، ومقرها أوستن بولاية تكساس، إنها حققت 1.13 مليار دولار في الفترة من يناير إلى مارس من 2024 مقارنة بـ 2.51 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وكان المستثمرون والمحللون يبحثون عن بعض الدلائل على أن تسلا ستتخذ خطوات لوقف انخفاض أسهمها هذا العام وزيادة المبيعات.
وقامت الشركة بذلك في رسالة إلى المستثمرين أمس الثلاثاء، قائلة إنها ستبدأ في إنتاج نماذج أصغر حجما وبأسعار أقل.
إقرأ المزيدوستستخدم النماذج الأصغر، ومنها السيارة الصغيرة "موديل 2"، والتي يتوقع أن تبلغ تكلفتها نحو 25 ألف دولار، أسس مركبات الجيل الجديد، وبعض مميزات النماذج الحالية.
وخلال مؤتمر عبر الهاتف مع محللين، قال الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية إيلون ماسك إنه يتوقع أن يبدأ الإنتاج في النصف الثاني من العام المقبل، إن لم يكن أواخر العام الحالي.
وأضاف رجل الأعمال الأمريكي: "لن تكون هناك حاجة إلى مصانع جديدة أو خطوط إنتاج جديدة ضخمة للمركبات الجديدة". وتابع قائلا: "قد يؤدي هذا التحديث إلى تحقيق خفض أقل في التكلفة مقارنة بما كان متوقعا في السابق، لكنه سيمكننا من زيادة أحجام سياراتنا بطريقة أكثر حكمة وأكثر كفاءة من حيث النفقات الرأسمالية خلال أوقات عدم الاستقرار".
وذكر أنه يتوقع أن تبيع "تسلا" المزيد من السيارات هذا العام مقارنة بـ1.8 مليون سيارة بيعت العام الماضي. ويبدو أن الشركة تعتمد أيضا على مركبة مصممة لتكون سيارة أجرة آلية كمحفز لنمو الأرباح في المستقبل.
وارتفعت أسهم "تسلا" بنسبة 11% في التعاملات يوم الثلاثاء، لكنها انخفضت بأكثر من 40% هذا العام.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك البورصات البورصات الأمريكية تسلا
إقرأ أيضاً:
آبل تفقد لقب الشركة الأعلى قيمة لصالح منافستها مايكروسوفت
نيويورك - العُمانية: فقدت شركة التكنولوجيا الأمريكية "آبل" لقب الشركة الأعلى قيمة في العالم لصالح منافستها الأمريكية مايكروسوفت، بسبب انصراف المستثمرين عن سهم آبل نتيجة المخاوف من تأثيرات الرسوم الأمريكية الشاملة على المنتجات الصينية.
وتراجع سعر سهم آبل خلال الأيام الأخيرة بأكثر من 20 بالمائة لتفقد الشركة أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية لتصبح 2.6 تريليون دولار، في حين ارتفعت قيمة مايكروسوفت إلى 2.64 تريليون دولار.
وجاء هذا التحول في الوقت الذي تواجه آبل التي تنتج هواتف آيفون الذكية تحديات من الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الواردات الصينية. واعتبارًا من اليوم سيصل إجمالي الرسوم الأمريكية على الواردات القادمة من الصين إلى حوالي 104 بالمائة مما يشعل المخاوف بشأن نفقات سلاسل الإمداد.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، تخطط آبل حاليًّا لبدء شحن الهواتف الذكية من الهند إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم المرتفعة المفروضة على الهواتف الواردة من الصين، حيث تخضع المنتجات الواردة من الهند لرسوم قدرها 27 بالمائة مقابل 104بالمائة على المنتجات الواردة من الصين.
في الوقت نفسه يواصل مسؤولو إدارة ترامب الضغط على آبل لنقل إنتاجها إلى مصانع في الولايات المتحدة. وتساءل وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك عن استمرار تصنيع آبل لمنتجاتها في الصين، مشيرًا إلى أن أنظمة الإنسان الآلي والعمالة المحلية يمكن أن تحل محل العمالة منخفضة التكلفة في الخارج، مضيفًا إن هذه الخطوة يمكن أن توجد "ملايين" الوظائف في الولايات المتحدة.
من ناحيته قال دان إيف من شركة الاستشارات المالية ويدبوش سيكيوريتز لقناة سي.إن.إن التلفزيونية: إنه لا توجد شركة ستضرر من الرسوم الأمريكية أكثر من آبل.
وأضاف: إن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة يمكن أن يرفع سعر الجهاز إلى 3500 دولار، كما أن آبل ستحتاج إلى 30 مليار دولار وثلاث سنوات لنقل 10 بالمائة فقط من سلسلة إمدادها إلى الولايات المتحدة.