شبكة انباء العراق ..
اعترف خبراء الكويت بأن اختيار موقع ميناء مبارك كان خاطىء ولا توجد فيه جدوى اقتصادية حيث تم اختياره شمال جزيرة بوبيان في أضيق نقطة من المرر الملاحي لخور عبد الله وأن اختيارهم هذا الموقع كان لاسباب سياسية ( الغرض منه خنق العراق اقتصاديا) ‼️
وهذا الكلام ما اكده الخبير العراقي وزير النقل الأسبق عامر عبد الجبار إسماعيل مرارا وتكرارا وشرحه على الخرائط بالتفصيل عبر وسائل الإعلام وحشد الرأي العام ضده بقوة منذ باشرت الكويت في انشاء هذا الميناء المشؤوم بتاريخ 2011.
وقد نصح عبد الجبار هادي العامري بعدم اعطاء موافقة ربط سككي للكويت ولكن العامري منح موافقة بعد استلامه المنصب باسبوعين اي في كانون الثاني 2011 وباشرت الكويت في نيسان 2011
واقترح عبد الجبار على الكويتين عدة مقترحات ونصحهم تغيير الموقع إلى جنوب او جنوب شرق بوبيان ولم يستجيبوا
واقترح على الكويت ان تستثمر أموالها في ميناء الفاو ويكون مشروع تكامل اقتصادي عراقي كويتي وتجنب خنق العراق بحريا ولم يستحيوا الكويتين لمقترحات عبد الجبار وظل صوته مدويا في الإعلام وحيدا و لتثقيف الرأي العام والضغط على الحكومة ومنعها من اعطاء ربط سككي للكويت وعليه فشل مشروع ميناء مبارك وخسرت الكويت اموال طائلة لإنشاء ميناء مبارك ناهيك عن هدر 6 مليار دولار دفعتها الكويت رشاوى للسياسيين العراقيين المتواطئين معهم في هذه الاجندة الخبيثة
كما افشل خبيرنا الوطني عامر عبد الجبار الاجندة الكويتي رغم كونه تصدى لها انذاك وحيدا إلا ماندر من ساندوه ووقف معه امثال القاضي وائل عبد اللطيف واليوم هو متصدي للأجندة الإيرانية عبر ربط الشلامجة الإيرانية مع البصرة سككيا لغرض قتل ميناء الفاو و عبد الجبآر ايضا متصدي وحيدا لها حتى وهو داخل غرفة العمليات لاستئصال ورم خبيث أوصى في مقطع فيديو وصيته وحذر من مخاطر الربط السككي مع ايران
وعليه نناشد كل الاخيار للوقوف مع هذا الخبير الوطني والمخلص للعراق من اجل إنقاذ الاجيال القادمة من مخاطر اجندات دول الجوار ضد العراق وشعبه. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات عبد الجبار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبعث رسائل الى العراق: ضربة مرتقبة ولا خيارات للردع - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ارسال إسرائيل رسائل الى العراق بشأن ضربة مرتقبة عبر اطراف دولية، فيما اكد ان بغداد لا تملك خيارات للردع .
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتحرك سريعاً نحو المجتمع الدولي من خلال ارسال رسائل عديدة خشية من وجود ضربة إسرائيلية حتمية ومرتقبة على العراق خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر وصل بشكل رسمي للجهات الحكومية العراقية عبر اطراف دولية مؤثرة في المنطقة والعالم".
وأضاف ان "العراق لا يملك خيارات ردع عسكرية لمنع أي عدوان إسرائيلي عليه خلال المرحلة المقبلة، ولهذا هو تحرك سياسيا ودبلوماسيا نحو المجتمع الدولي، للحصول على دعم دولي وتحشيد دولي يمكن ان يمنع إسرائيل من شن أي ضربات عدوانية على العراق، خاصة وان هناك خشية من تكون ضربات الكيان الصهيوني ضد منشأت حيوية واقتصادية مهمة داخل العراق".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها وفقا لبيان لها تلقته "بغداد اليوم"، أن" العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن" رسالة الكيان الإسرائيلي إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن" لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت، أن" العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت الرسائل أيضا أن" العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحسب بيان وزارة الخارجية" فقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وايداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.