بالأرقام.. خسائر وأضرار إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بخسائر وأضرار لإسرائيل على كافة المستويات العسكرية واللوجستية والاقتصادية.
وبحسب البيانات الرسمية للجيش الإسرائيلي، بلغت الحصيلة المعلن عنها للقتلى الإسرائيليين من العسكريين والمدنيين ممن سمح بنشر أسمائهم 1493، بينهم 605 من الجنود والضباط قتل منهم 260 خلال المعارك والتوغل البري بغزة، و814 من المدنيين، و74 من أجهزة الاستخبارات والشرطة والإطفاء والإسعاف، بالإضافة إلى 69 قتيلا أجنبيا.
ووفق آخر البيانات لوزارة الأمن الإسرائيلية، استقبلت شعبة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية 7209 جرحى من الجنود، 95% منهم من جنود الاحتياط حتى سن 30 عاما، فيما بلغ عدد الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية 257، منهم 124 تمت إعادتهم بموجب صفقة التبادل، في حين لا يزال 133 إسرائيليا في غزة، ويقدر أن 36 منهم في عداد القتلى بسبب القصف والغارات.
وبحسب رصد المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، تم إجلاء نحو 330 ألف إسرائيلي من منازلهم بالجنوب ومستوطنات “غلاف غزة” والبلدات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان، ولم يعد 135 ألفا منهم حتى الآن ويكلفون خزينة الحكومة 700 مليون شيكل شهريا (189 مليون دولار).
ووفق البيانات، تم تقديم 498 ألف شكوى للمطالبة بتعويضات عن أضرار في الممتلكات إلى صندوق سلطة الضرائب الإسرائيلية، حيث دفعت تعويضات تقدر بـ11.8 مليار شيكل (3.2 مليارات دولار)، بحسب قناة الجزيرة.
وبحسب بيانات مؤسسة التأمين الوطني، تم تصنيف 70 ألف إسرائيلي على أنهم مصابون جراء ما تسمى “أعمال عدائية”، بينهم 11 ألفا تم إدخالهم للمستشفيات، وحولت لهم مخصصات أولية بقيمة مليار شيكل (270 مليون دولار).
أما الخسائر والأضرار التي تكبدتها مستوطنات “غلاف غزة” على مستوى المنازل والبنى التحتية والمراكز والمؤسسات العامة فتقدر بنحو 19 مليار شيكل (5.2 مليارات دولار)، وذلك بموجب الخطة الحكومية لإعادة تأهيل وترميم مستوطنات الغلاف.
وبخصوص الخسائر والأضرار التي تكبدتها البلدات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان، فيقدر أن حجم الخسائر الأولية في المنازل والبنى التحتية حسب تقديرات سلطة الضرائب الإسرائيلية يبلغ نحو 5 مليارات شيكل (1.35 مليار دولار).
وفي ذات السياق، استدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف إسرائيلي للخدمة ضمن قوات الاحتياط، حيث كلف الاقتصاد الإسرائيلي شهريا خسائر بقيمة 5 مليارات شيكل (1.35 مليار دولار) نتيجة فقدان القوى العاملة، وبلغت قيمة الأضرار المباشرة للمصالح التجارية 6 مليارات شيكل (1.62 مليار دولار) شهريا، كما يعاني فرع البناء من شلل شبه تام، إذ تقدر خسائره باليوم الواحد 150 مليون شيكل (40.5 مليون دولار).
ووفق البيانات، بلغت خسائر قطاع الزراعة نحو ملياري شيكل (540 مليون دولار) شهريا، كما بلغت خسائر قطاع السياحة قرابة 4 مليارات شيكل (1.1 مليار دولار)، وسجل قطاع التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل تراجعا في حجم الاستثمارات بنسبة بلغت 60%.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل تقتل الفلسطينيين ملیارات شیکل ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
السودان.. نداء أممي لتأمين 6 مليارات دولار لمساعدة 26 مليون شخص
ناشدت الأمم المتحدة بتأمين 6 مليارات دولار لتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في السودان جراء الحرب التي شردت الملايين الذين فروا من الظروف المروعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومفوضية اللاجئين في نداء مشترك، إن الهدف هو تقديم المساعدة لنحو 26 مليون شخص هذا العام.كارثة إنسانية هائلةويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا داميًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
أخبار متعلقة للعلاج في مستشفيات مصر.. معبر رفح البري يستقبل 36 مصابا فلسطينيًاالحكومة اللبنانية تؤكد وجوب احتكار الدولة لحمل السلاح .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة توجه نداء لتأمين 6 مليارات دولار لمساعدة السودان - UN News
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين وقصف المنازل والأسواق والمستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.أدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما أصبح الملايين على حافة المجاعة.تفاقم المجاعةوأكدت الهيئتان الأمميتان أن ما يقرب من ثلثي سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات طارئة، في حين تواجه أجزاء واسعة من البلاد ظروف المجاعة.
وقال توم فليتشر، كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان: "السودان في حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد صادمة، المجاعة تتفاقم، والأطفال يُقتلون ويُصابون، والمعاناة مروعة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأزمة الإنسانية في السودان (وكالات)
وأكد بيان الأمم المتحدة أن ظروف المجاعة قد أُبلغ عنها بالفعل في 5 مواقع على الأقل في السودان، بما في ذلك في مخيمات النازحين في دارفور وفي جبال النوبة الغربية.
وحذرت من أن "الجوع الكارثي من المتوقع أن يتفاقم بحلول مايو المقبل عندما يبدأ موسم الجفاف".ثلث سكان السودان نازحينوناشدت الأمم المتحدة توفير 4,2 مليار دولار للوصول إلى ما يقرب من 21 مليون شخص داخل السودان وتأمين المساعدات المنقذة للحياة والحماية.
وأشار فليتشر إلى أن خطة الأمم المتحدة ستوفر "شريان حياة لملايين الأشخاص".
وأكدت الأمم المتحدة أنها ستحتاج أيضًا إلى 1,8 مليار دولار لدعم 4,8 مليون شخص، سواء من اللاجئين السودانيين أو مجتمعاتهم المضيفة في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وليبيا وجنوب السودان وأوغندا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة توجه نداء لتأمين 6 مليارات دولار لمساعدة السودان - UNHCR Africa
ونقل البيان عن رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي قوله: أصبح ثلث سكان السودان نازحين، وعواقب هذا الصراع المروع الذي لا طائل منه امتدت إلى ما هو أبعد من حدود السودان.مواجهة انعدام الأمن الغذائيوحذرت الأمم المتحدة من أنه من دون تمويل فوري، سيُحرم ثلثا الأطفال اللاجئين من الوصول إلى التعليم الابتدائي، ما يهدد جيلًا كاملًا.
وأشارت الى أن ما يصل إلى 4,8 مليون لاجئ وعضو في المجتمع المضيف سيستمرون في مواجهة انعدام الأمن الغذائي الشديد، مع حرمان ما لا يقل عن 1,8 مليون شخص من المساعدات الغذائية، محذرة من أن الأنظمة الصحية المجهدة بالفعل قد تنهار.