رحيل الشيخ الزنداني.. محاولة لرؤية نصف الكوب المملوء!.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب الصحفي الفاتح جبرا

فجعت الأوساط الصحفية، فجر اليوم السبت، بوفاة الكاتب الصحفي بصحيفة الجريدة، الفاتح جبرا، عن عمر ناهز 69عاما، بعد معاناة طويلة مع مرض القلب الذي فقد نبضه فجأة في الساعات المبكرة من صباح اليوم السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤م، وفق أقاربه بجمهورية مصر العربية.

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) ، صدق الله العظيم

رحيل الكاتب الصحفي الفاتح جبرا


فجعت الأوساط الصحفية، فجر اليوم السبت، بوفاة الكاتب الصحفي بصحيفة الجريدة، الفاتح جبرا، عن عمر ناهز 69عاما، بعد معاناة طويلة مع مرض القلب الذي فقد نبضه فجأة في الساعات المبكرة من صباح اليوم السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤م، وفق أقاربه بجمهورية مصر العربية.
ويعتبر الفقيد، الأستاذ الفاتح عبدالله يوسف الشهير ب(الفاتح جبرا) أحد ألمع كتاب أعمدة الرأي المصادمين، الذي عرف بحسه الوطني الغيور، وتناوله القضايا الوطنية المهمة، وظل يكتب ويحقق في قضايا الفساد أبرزها قضية (خط هيثرو) التابع للخطوط الجوية السودانية والذي تم بيعه بصفقة مشبوهة، وظل يكتب عن ملابساته لسنوات، كما درج أن يختتم أعمدته بالسؤال عن ملف القضية (أخبار خط هثرو شنو؟) كثيمة ثابتة في خاتمة زاويته المعنونة بساخر سبيل على أخيرة

صحيفة الجريدة

كسرة قديمة ثابتة:
أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟
(لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
وكان جبرا يتلقى العلاج مستشفيا من مرض القلب في احدى مشافي العاصمة المصرية القاهرة قبل أن يغادرها للمنزل في الأيام الماضية.
ويعتبر الراحل أحد الكتاب السودانيين المميزين في فنون كتابة العمود الصحفي باسلوبه الساخر المحبب للقراء، وله أراء وكتابات جريئة، وواستطاع الفقيد تفجير عدد من القضايا الشائكة والمهمة خاصة طوال سنوات الإنقاذ التي فرضت قيودا رقابية قاسية على الصحفيين والكتاب والمؤسسات الإعلامية بالاعتقال والتعذيب ومصادرة الصحف بعد الطبع.
ويعد الفقيد، الذي عرفت عنه مهنيته العالية وأخلاقه الحميدة، من الأقلام الصحفية الجريئة، ومن الكتاب المناضلين في طريق الحق والقضايا الوطنية، حيث عمل خلال تاريخه المهني الحافل في مجال الصحافة كاتبا في صحيفة (الخرطوم) 1996-2006م، وكان يكتب بها مقالاً أسبوعياً بعنوان (مساحة حرة) أيام صدورها في (القاهرة).
وبعد أن عاودت الصدور من الداخل (الخرطوم) كان يكتب مقالاً أسبوعياً بعنوان (شبابيك) كل يوم (إثنين).
عمل بصحيفة الرأي العام وصحيفة (السودانى 2005-2007)، ثم بعدها التحق بكوكبة جريدة الجريدة وأصبح يكتب بها عمود ساخر سبيل، ثم تحول منها لصفحة إلكترونية مزاولا بها الكتابة إلى حين وفاته.

القاهرة: محمد آدم بركة

الجريدة

   

مقالات مشابهة

  • رحيل الأديب المصري رفقي بدوي
  • وزير الإسكان: الهدف الأول لرؤية مصر 2030 "الارتقاء بحياة المواطن
  • رحيل زاهر الغافري
  • هل رفض رياض محرز ارتداء وشاح يروج لرؤية 2030 السعودية؟ (شاهد)
  • عن 68 عاماً..رحيل الشاعر العماني زاهر الغافري
  • رحيل الكاتب الصحفي الفاتح جبرا
  • رحيل الكاتب الصحفي السوداني الفاتح جبرا
  • وول ستريت جورنال: لا وقف لإطلاق قبل رحيل بايدن
  • الجديع: بعد رحيل كاسترو لا يزال رونالدو يمتلك قرارًا في النصر .. فيديو
  • 5 معلومات عن حسن فؤاد بعد وفاة والده.. ترك الفن بعد رحيل علاء ولي الدين