سودانايل:
2025-04-17@16:31:09 GMT

وزارة الخارجية السودانية أثر بعد عين وسقط متاع

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

صلاح الدين سطيح

مدخل: كتب كافكا قرانز، ( أن أسوأ ما في الأمر ليس ادارك الفرد بأخطائه الواضحة، بل إدراكه وبعد فوات الأوان آن كل الاعمال والأقوال التي أعتبرها صالحة لم تكن كما يحلم بها).
وزير خارجية السودان ولا أود أن الوث هذا المقال بإسمه كي لا يتسخ عقل القارئ الكريم، نما الي علمي من تلفزيون السودان انه قد تمت إقالته من منصبه، رغم الحزن علي ما يجري في بلادي، (رفده) القائد العام للقوات المسلحة السودانية وهو من من أصدر امر تعينه وإقالته ربما هي نصف طوق النجاة للديبلوماسية السودانية من الغرق العميق في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، يحتار المرء أحيانا ، من تلكم اللغة الفاترة والمفردات التي كاد كاتبها أن ينتحر صمتا في محفل إختيار الكلمات عندما يزدان لسان الديبلوماسي السوداني بتلكم العبارات التي صاغها قلم ولسان محمد أحمد محجوب، في ذات المكان وأمام تمثال الحرية في مبني الأمم المتحدة .

سقوط الديبلوماسية السودانية في أمتحان هيئة الأمم المتحدة ، عبر جميع مستوياتها الثلاث. هناك وعلها حروف العلة، ربما التعلة
عندما أعاد التاريخ إلينا أسم وزير الخارجية الأسبق الاتحادي الشقيق الأعز مبارك زروق لكيما يصحو ذات التاريخ علي صوت جرس الطابور في مدرسة تاريخ السودان الحديث دولة السادس والخمسون من القرن الماضي، ذات الصباح لكي يصبح الصبح، (السؤال لماذا ولما أختار الرئيس الزعيم إسماعيل الأزهري ، الألمعي الشقيق مبارك زرق وزيرًا للخارجية حينها)
لقد كان يجيد ست لغات حية، وله مواقف وطنية يانعة حينها، وباتعة تنمو مثل شجر الهشاب .، ربما نحتاج عبر كبري التاريخ الي العبور ، نحو مستقبل الخارجية السودانية وهي وسام في كتف كل سوداني وسودانية،
السفير الأديب الأريب جمال محمد أحمد ، والشقيق السفير محمد المكي إبراهيم شاعر
الوجدان وقنديل كردفان، جبل كرباج، حيث ميلاد كثير من الأفكار ،
لم يكن من المستغرب هذا الصعود نحو الهاوية وعلامات الدهشة والذهول تبدو علي وجه كل متابع ومنذ عهد بعيد وليس قريب لشأن وزارة الخارجية السودانية لما
يحدث الآن من تصدع في هيكل الوزارة السيادية ضمن أربعة وزارات وفق البرتوكول ، الدفاع ، الداخلية، المالية والخارجية ، وخلل إداري باتع ونقص في القدرات والتي ظلت تنهار رويدا رويدا مذ انقلابات الحركة الاسلامية المتعددة، والكادر الشاطر الذي تم إبعاده لكي يتم الابدال ، بأمر يرقي لوصفه بالنطيحة وما أكل السبع حيث لا تصلح لعيد الأضحي وهو قادم. ملامح الفشل الذريع كانت ولاتزال ، أكثر وضوحا، مثل الشمس في كبد السماء ومنذ إنقلاب الحركة الاسلامية علي الديموقراطية الثالثة في البلاد وهي ثالثة الاثافي في تاريخها المظلم كالح الحزن والسواد في السودان، حينها استعانت بالسفير علي سحلول، في بدايات تسعينات القرن الماضي ، لتجريف الخارجية السودانية من عتاة أهل الخبرات الديبلوماسية المتراكمة وذو العلم المتين في ذات المجال والأمكنة، جغرافيا وتاريخ ولسان يتحدث بكثير من لغة الإعراب والعرب والعجم، حيث كان قبل أن يتم ترشيح السفير للدولة المعنية أن يخضع لاداء إختبار القدرات، اللغة، ثم ، المعرفة والمعلومات العامة التامة، إتفاقية فينا، فيما يلي أمر العلاقات الديبلوماسية ١٩٦١، إتفاقيات جنيف الأربعة ١٩٤٩، وكل ملحقاتها ذلكم وأمر العون الإنساني الأكثر أهمية ، النازحين داخل السودان والاجئين خارج الوطن. ظلت وزارة الخارجية ومنذ إنقلاب الخامس عشر من اكتوبر تركض وتجري نحو المجد في دائرة (مثل فيران المعمل). الانقلاب الذي تم ضد الإتفاق الإطاري ، كان جريمة مكتملة الأركان حيث توفرت النية والإعداد والترتيب والقصد الجنائي الذي تم بشراكة بين القوات المسلحة والدعم السريع، ومذ مهرجان المعاتيه وذوي الإعلاقة السياسية إعتصام القصر، وإغلاق ميناء بورتسودان، إضافة الي ذالك تلكم المساهمة الجنائية في ذات الفعل الإجرامي من قبل فلول الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني البائد، و محاولتهم اليائسة للعودة للسلطة. نظائر التشبيه لا تقاس بالإمس ولكن، ليس أكثر شبيه اليوم من البارحة،
خاتمة:
رحمة الله تغشي السفير الأديب جمال محمد أحمد  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الخارجیة السودانیة

إقرأ أيضاً:

هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة 

 

الجديد برس|

 

نشر موقع (آول آفريكا) الإخباري المختص بالشؤون الأفريقية تقريرا عن الحرب في السودان التي أكملت عامها الثاني اليوم 15 أبريل/نيسان 2025، قائلا إن آثار هذا الصراع لم تقتصر على الداخل فقط، بل انتشرت إلى دول الجوار.

 

وأوضح التقرير أن الصراع بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع يشتد حاليا، مما فاقم الأزمات الموجودة جراءه، داخليا وخارجيا.

 

وأشار إلى ما قاله المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، في فبراير/شباط الماضي عن أن ثلث سكان السودان نازحون، وأن تداعيات هذه الحرب الوحشية وغير المبررة تمتد إلى ما هو أبعد من حدود السودان.

 

وذكر الموقع أن نحو 3.8 ملايين لاجئ عبروا حدود السودان إلى الدول المجاورة، مما خلق أزمة إنسانية كبيرة، لأنهم غالبا ما يكونون في أوضاع شديدة الهشاشة، إذ يعانون من نقص في الغذاء والماء والرعاية الصحية. وتتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع هذا العدد بمليون آخر خلال عام 2025.

 

وكانت الدول المجاورة للسودان تعاني أصلا من ضغوط كبيرة جراء موجات النزوح السابقة قبل اندلاع الحرب الحالية في أبريل/نيسان 2023، خاصة مع استمرار الأزمات منذ نزاع دارفور في 2003.

 

وتستضيف هذه الدول أعدادا كبيرة من اللاجئين والنازحين داخليا، كما أن برامجها الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل. بالإضافة إلى ذلك، يصل الفارّون من السودان إلى مناطق نائية يصعب الوصول إليها.

 

وقال التقرير إن تشاد ومصر تُعتبران أكثر الدول استقبالا للاجئين، حيث تستضيف مصر نحو 600 ألف سوداني، بينما تم تسجيل أكثر من 700 ألف في تشاد (وقدّرت الحكومة التشادية أن هذا العدد قد يقترب من المليون بحلول نهاية عام 2025).

 

وأشار الموقع إلى أن الدول المجاورة تعاني في مواجهة الطلب المتزايد على الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن تدفق اللاجئين قد أدى إلى إنهاك المرافق الصحية في تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، وسط نقص كبير في الأدوية والموارد والكوادر الطبية.

 

كما أن عدم وضوح حجم الدعم المالي من المانحين هذا العام أضاف مزيدا من الغموض. فعلى سبيل المثال، اضطرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى تعليق جميع العلاجات الطبية للاجئين الذين دخلوا مصر من السودان، بما في ذلك العمليات الجراحية للسرطان والقلب وعلاجات الأمراض المزمنة، مما أثر على حوالي 20 ألف مريض.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية العام الماضي من أن الوضع في السودان يقترب من “عاصفة كاملة”، بسبب انهيار نظام الرعاية الصحية، وتكدّس السكان في مناطق مكتظة تفتقر للمياه النظيفة والصرف الصحي والغذاء والخدمات الأساسية.

 

وأدى انهيار البنية التحتية الصحية داخل السودان إلى انتشار الأمراض، ووصولها إلى الدول المجاورة، خاصة في أماكن اللاجئين الذين تزداد قابليتهم للإصابة بالأمراض بسبب الانخفاض الحاد في معدلات التطعيم في السودان.

 

وسجل شركاء العون الإنساني تزايدا في حالات الأمراض ومخاوف من تفشيها، خصوصا في المناطق الحدودية ومراكز الإيواء.

 

واستمر التقرير في رصد معاناة الدول المجاورة للسودان، قائلا إن مصر، وليبيا، وتشاد، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وإريتريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، كانت تواجه أزمات داخلية مثل النزاعات والجوع والأمراض، قبل اندلاع الحرب السودانية.

 

وقد تسبب الصراع السوداني في زيادة العنف وعدم الاستقرار بالمناطق الحدودية، حيث وردت تقارير عن اشتباكات عبر الحدود. وفي تشاد، زاد تدفق الأسلحة ووجود الجماعات المسلحة من مستوى العنف، بينما أُفيد بأن جماعة مسلحة بدولة جنوب السودان تحالفت مع قوات الدعم السريع داخل السودان.

 

وذكر الموقع أن العنف الجنسي يُستخدم كسلاح في هذا الصراع، مما يعرّض ملايين الأطفال للخطر. ويدفع هذا الواقع الوحشي والخوف منه الكثير من النساء والفتيات إلى الفرار من منازلهن، ليتعرضن لاحقا للمزيد من المخاطر أثناء نزوحهن الداخلي أو عبورهن الحدود، في ظل الحاجة الشديدة إلى خدمات الرعاية الطبية والدعم النفسي.

 

وأفادت منظمة اليونيسيف في مارس/آذار بأن الفتيات ينتهي بهن المطاف غالبا في مواقع نزوح غير رسمية تفتقر للموارد، حيث يكون خطر العنف الجنسي مرتفعا. ومن بين ضحايا الاغتصاب المبلغ عنهم من الأطفال، كانت 66% من الفتيات.

 

أما الفتيان، فيواجهون صعوبات خاصة تتعلق بالوصمة الاجتماعية، مما يجعل من الصعب عليهم الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية والحصول على المساعدة.

 

ومن الصادم، كما ورد في التقرير، أن 16 من الضحايا كانوا دون سن الخامسة، بينهم 4 رضع لم تتجاوز أعمارهم سنة واحدة.

 

وأدى الصراع بالسودان إلى تعطيل طرق التجارة والأنشطة الاقتصادية، مما أثر على مصادر رزق السكان في الدول المجاورة، وتسبب بزيادة الفقر والمصاعب الاقتصادية.

 

ففي إثيوبيا ومصر، أدت القيود الحدودية وانعدام الأمن في الممرات التجارية إلى ارتفاع تكاليف النقل وانخفاض كبير في النشاط الاقتصادي عبر الحدود، بينما في تشاد وجنوب السودان، أدى التدفق الكبير للاجئين إلى تحويل الموارد بعيدا عن قطاعات حيوية في الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • بهدف زيادة الحركة التجارية بالسواحل السورية.. تخفيض سعر طن الوقود للسفن التي تؤمها
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني بسبب تصريح عن الحشد الشعبي
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • هكذا تؤدي الحرب السودانية إلى زعزعة استقرار الدول المجاورة 
  • الخارجية السعودية تحذر من  الحكومة الموازية وتقدم رؤيتها لحل الأزمة السودانية
  • استنكرت الصمت الدولي تجاه أحداث زمزم.. الخارجية السودانية تكشف عن توقعاتها لمؤتمر لندن
  • الخارجية تستنكر الصمت الدولي تجاه جرائم المليشيا بحق النازحين بمعسكري زمزم وابو شوك
  • غياب الحكومة السودانية عن مؤتمر في لندن ووزير الخارجية يعلن عن دول صديقة ستعبر عن موقف السودان