سودانايل:
2024-09-29@08:05:50 GMT

وزارة الخارجية السودانية أثر بعد عين وسقط متاع

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

صلاح الدين سطيح

مدخل: كتب كافكا قرانز، ( أن أسوأ ما في الأمر ليس ادارك الفرد بأخطائه الواضحة، بل إدراكه وبعد فوات الأوان آن كل الاعمال والأقوال التي أعتبرها صالحة لم تكن كما يحلم بها).
وزير خارجية السودان ولا أود أن الوث هذا المقال بإسمه كي لا يتسخ عقل القارئ الكريم، نما الي علمي من تلفزيون السودان انه قد تمت إقالته من منصبه، رغم الحزن علي ما يجري في بلادي، (رفده) القائد العام للقوات المسلحة السودانية وهو من من أصدر امر تعينه وإقالته ربما هي نصف طوق النجاة للديبلوماسية السودانية من الغرق العميق في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، يحتار المرء أحيانا ، من تلكم اللغة الفاترة والمفردات التي كاد كاتبها أن ينتحر صمتا في محفل إختيار الكلمات عندما يزدان لسان الديبلوماسي السوداني بتلكم العبارات التي صاغها قلم ولسان محمد أحمد محجوب، في ذات المكان وأمام تمثال الحرية في مبني الأمم المتحدة .

سقوط الديبلوماسية السودانية في أمتحان هيئة الأمم المتحدة ، عبر جميع مستوياتها الثلاث. هناك وعلها حروف العلة، ربما التعلة
عندما أعاد التاريخ إلينا أسم وزير الخارجية الأسبق الاتحادي الشقيق الأعز مبارك زروق لكيما يصحو ذات التاريخ علي صوت جرس الطابور في مدرسة تاريخ السودان الحديث دولة السادس والخمسون من القرن الماضي، ذات الصباح لكي يصبح الصبح، (السؤال لماذا ولما أختار الرئيس الزعيم إسماعيل الأزهري ، الألمعي الشقيق مبارك زرق وزيرًا للخارجية حينها)
لقد كان يجيد ست لغات حية، وله مواقف وطنية يانعة حينها، وباتعة تنمو مثل شجر الهشاب .، ربما نحتاج عبر كبري التاريخ الي العبور ، نحو مستقبل الخارجية السودانية وهي وسام في كتف كل سوداني وسودانية،
السفير الأديب الأريب جمال محمد أحمد ، والشقيق السفير محمد المكي إبراهيم شاعر
الوجدان وقنديل كردفان، جبل كرباج، حيث ميلاد كثير من الأفكار ،
لم يكن من المستغرب هذا الصعود نحو الهاوية وعلامات الدهشة والذهول تبدو علي وجه كل متابع ومنذ عهد بعيد وليس قريب لشأن وزارة الخارجية السودانية لما
يحدث الآن من تصدع في هيكل الوزارة السيادية ضمن أربعة وزارات وفق البرتوكول ، الدفاع ، الداخلية، المالية والخارجية ، وخلل إداري باتع ونقص في القدرات والتي ظلت تنهار رويدا رويدا مذ انقلابات الحركة الاسلامية المتعددة، والكادر الشاطر الذي تم إبعاده لكي يتم الابدال ، بأمر يرقي لوصفه بالنطيحة وما أكل السبع حيث لا تصلح لعيد الأضحي وهو قادم. ملامح الفشل الذريع كانت ولاتزال ، أكثر وضوحا، مثل الشمس في كبد السماء ومنذ إنقلاب الحركة الاسلامية علي الديموقراطية الثالثة في البلاد وهي ثالثة الاثافي في تاريخها المظلم كالح الحزن والسواد في السودان، حينها استعانت بالسفير علي سحلول، في بدايات تسعينات القرن الماضي ، لتجريف الخارجية السودانية من عتاة أهل الخبرات الديبلوماسية المتراكمة وذو العلم المتين في ذات المجال والأمكنة، جغرافيا وتاريخ ولسان يتحدث بكثير من لغة الإعراب والعرب والعجم، حيث كان قبل أن يتم ترشيح السفير للدولة المعنية أن يخضع لاداء إختبار القدرات، اللغة، ثم ، المعرفة والمعلومات العامة التامة، إتفاقية فينا، فيما يلي أمر العلاقات الديبلوماسية ١٩٦١، إتفاقيات جنيف الأربعة ١٩٤٩، وكل ملحقاتها ذلكم وأمر العون الإنساني الأكثر أهمية ، النازحين داخل السودان والاجئين خارج الوطن. ظلت وزارة الخارجية ومنذ إنقلاب الخامس عشر من اكتوبر تركض وتجري نحو المجد في دائرة (مثل فيران المعمل). الانقلاب الذي تم ضد الإتفاق الإطاري ، كان جريمة مكتملة الأركان حيث توفرت النية والإعداد والترتيب والقصد الجنائي الذي تم بشراكة بين القوات المسلحة والدعم السريع، ومذ مهرجان المعاتيه وذوي الإعلاقة السياسية إعتصام القصر، وإغلاق ميناء بورتسودان، إضافة الي ذالك تلكم المساهمة الجنائية في ذات الفعل الإجرامي من قبل فلول الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني البائد، و محاولتهم اليائسة للعودة للسلطة. نظائر التشبيه لا تقاس بالإمس ولكن، ليس أكثر شبيه اليوم من البارحة،
خاتمة:
رحمة الله تغشي السفير الأديب جمال محمد أحمد  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الخارجیة السودانیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر على استعداد لتقديم الدعم لتحقيق استقرار السودان

شارك بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024، في اجتماع وزاري حول السودان، وذلك على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

استعداد مصر لتقديم كل سبل الدعم بما يسهم في تحقيق استقرار السودان

وأكد عبدالعاطي في كلمته ترحيب مصر بالتعاون مع جميع المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الحرب وانتزاع فتيل الأزمة في السودان، مثمناً الجهود الدولية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في السودان، معبرا عن استعداد مصر لتقديم كل سبل الدعم بما يسهم في تحقيق استقرار السودان وتيسير إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع ربوعه.

وشدد وزير الخارجية على التزام مصر الراسخ لتحقيق السلام والاستقرار في السودان دعاها إلى إطلاق مبادرة دول جوار السودان في يوليو 2023، ومشاركتها فى مؤتمر باريس الدولي لدعم السودان ودول الجوار، واستضافة مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة فى يوليو 2024، من أجل التوصل إلى توافق حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان يتأسس على رؤية سودانية دون تدخلات خارجية، عبر حوار وطني سوداني خالص يجمع للمرة الأولى كافة القوى المدنية السودانية.

واختتم عبدالعاطي مداخلته بتأكيد أهمية التوصل سريعاً لنهاية لهذا القتال الدامي، والعمل على نجاح المرحلة الانتقالية في السودان، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، مؤكّداً ضرورة الحفاظ على كل مؤسسات الدولة السودانية.   

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد تناقش الصعوبات التي تواجه عمل الشركات الصينية
  • وزارة التّربية تحدد موعد امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة
  • الخارجية الكندية: متضامنون مع شعب لبنان المتضرر من هذا الصراع وملتزمون بتزويدهم بالمساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • وزارة التّربية والتّعليم السودانية تحدد موعد بداية امتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة – 28 ديسمبر
  • شهداء وجرحى في القصف الإسرائيلي على قرى قضاء النبطية بلبنان
  • وزير الإسكان يبحث مع السفير الياباني ونائب هيئة التجارة الخارجية اليابانية نقل وتوطين التقنيات الحديثة
  • الإمارات: لا بد أن تعمل الأطراف السودانية على إيجاد حل سلمي عبر الحوار
  • السفير حسام زكي يشارك في اجتماعات بالأمم المتحدة حول السودان
  • وزير الخارجية: مصر على استعداد لتقديم الدعم لتحقيق استقرار السودان