السفير الصيني:طريق التنمية العراقي مكمل لمبادرة الحزام والطريق ولا يتعارض معها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الأربعاء, 24 أبريل 2024 10:20 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
بحث وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية محمد حسين محمد بحر العلوم، مع السفير الصيني في بغداد تسوي وي في مقر الوزارة، سير العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الطرفان بحسب بيان للخارحية تلقاه / المركز الخبري الوطني/، “على اهمية مشاركة العراق في المنتدى الصيني العربي في دورته العاشرة والذي سينعقد في نهاية شهر آيار المقبل في العاصمة الصينية بكين، وتم التطرق الى الدعوة الموجهة من قبل وزير الخارجية العراقي الى نظيره الصيني لزيارة بغداد، والتي نالت ترحيبا من الجانب الصيني في سياق تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين”.
وأشار بحر العلوم الى ان “الصين نقطة مهمة في التوجه الاقتصادي للحكومة العراقية، كونها من اهم الشركاء الاقتصاديين للعراق، كما اكد على ان سياسة العراق الخارجية تلتزم بانشاء علاقات جيدة مع جميع دول العالم على اساس المصالح المشتركة واحترام السيادة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للبلدان، لذلك فانها تحافظ على مسافة واحدة من الجميع”. وثمن وكيل الخارجية مواقف الصين الداعمة للقضية الفسطينية في خضم العدوان الظالم على غزة، لا سيما تصويت الصين الاخير في مجلس الامن لصالح نيل فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة معرباً عن شكره لجهود السفير الصيني في موضوع تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين بغداد وبكين.
من جانبه اكد السفير الصيني على ان العراق شريك مهم في مشروع مبادرة الحزام والطريق، وهناك نتائج مثمرة في هذا السياق، مشيراً الى رغبة بلاده في المشاركة في المشاريع الخاصة بانشاء طريق التنمية العراقي الذي يعد مكملا لمبادرة الحزام والطريق ولا يتعارض معها.
وأعرب عن شكره لوزارة الخارجية العراقية لتعاونها في تسهيل عمل السفارة الصينية، والجهود المبذولة في تسهيل وصول احتياجات القنصلية العامة الصينية في البصرة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: السفیر الصینی
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
علمت (السوداني) من مصادر سيادية، أن الخارجية السودانية استدعت، مؤخراً، القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، لاستيضاحه، حول كيفية امتلاك مليشيا الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية من طراز (FH-95)، استخدمتها المليشيا في عمليات استطلاع استخباراتية؛ وشنّت بها هجمات حربية مستهدفة بها عدداً من المدن السودانية ومقرات للجيش السوداني.
وقالت مصادر (السوداني)، إنّ القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان، أكد أن المُسيّرات التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع، لا تتبع لجمهورية الصين الشعبية، وأن بكين ليس لديها أي علاقة مع الدعم السريع.
وأكد القائم بالأعمال الصيني، دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان. وشدد على أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً وتقدماً يصب في مصلحة شعبي البلدين.
في وقت يحتفي بانتصارات الجيش على حسابه بمنصة (إكس – تويتر).
على ذات الصعيد، شدد مندوب الصين لدى مجلس الأمن الدولي، على أنّ تشكيل جماعات مسلحة في السودان لحكومة موازية يُهدد بتقسيم السودان، موضحاً أنّ الصين تدعم سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
الجدير بالذكر أن صحفاً أمريكية وعدداً من المراقبين للشؤون العسكرية والسياسية حول العالم، أشاروا إلى أن العديد من المُسيّرات الصينية الاستراتيجية، تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لمراقبة تحركات الجيش السوداني، لصالح الدعم السريع، كما أفاد خبراء نهاية الأسبوع الماضي، أن الأقمار الصناعية رصدت خمس مُسيّرات من طراز (FH-95)، تربض في مطار نيالا بدارفور – الخاضع لسيطرة مليشيا الدعم السريع.
تعرف على قدرات المُسيّرة الصينية طراز FH-95:
• مهام متعددة الوظائف تشمل الاستطلاع، المراقبة، والهجوم بدقة عالية، مع قدرة على تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية.
• زمن طيران طويل يصل إلى 24 ساعة، مما يسمح بمهام طويلة الأمد في بيئات قتالية معقدة.
• نصف قطر قتالي يصل إلى حوالي 250 كيلومتراً، مع قدرة على حمل حمولات تصل إلى أكثر من 250 كجم من الأسلحة والذخائر المختلفة.
• مزودة بتقنيات متقدمة للحرب الإلكترونية تسمح بالتشويش وحماية الطائرات الأخرى أثناء العمليات القتالية.
• تصميم يقلل من اكتشافها بالرادار بفضل خصائص انعكاس موجات الرادار، مما يزيد من قدرتها على التخفي.
• تستخدم في تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية مثل محطات الكهرباء والمخازن، مع قدرة على توجيه القذائف وتصحيح مسارها أثناء الهجوم.