تشغيل تجريبي دون ركاب لـ5 محطات في الخط الثالث لمترو الأنفاق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل مُمثلة في الهيئة القومية للأنفاق، بدء التشغيل التجربيبي دون ركاب لمحطات الجزء الثالث من المرحلة الثالثة للخط الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبري، أحد مشروعات النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة، بعد الانتهاء من الأعمال الخاصة بإنشاء المحطات بأيادٍ مصرية خالصة.
المحطات الجديدة التي تشهد التشغيل التجريبي حاليا هي «التوفيقية، وبولاق الدكرور، وجامعة القاهرة، ووادي النيل، وجامعة الدول العربية»، وتخدم مناطق حيوية تشمل خدمات عديدة للمواطنين.
بتشغيل هذه المحطات يصبح طول الخط الثالث للمترو، 41.2 كيلومتر ويشتمل على 34 محطة والذي تم تنفيذه على 4 مراحل، الأولى في المسافة من محطة العتبة حتى محطة العباسية بطول 4.4 كيلومتر وتشتمل على 5 محطات تم تنفيذها وفق المواصفات والمعايير العالمية، والمرحلة الثانية بطول 7.7 كيلومتر وتشمل 4 محطات في المسافة من محطة العباسية حتى محطة هارون.
أما المرحلة الرابعة فهي تمتد بطول 11.5 كيلومتر وتشتمل على 10 محطات في المسافة من محطة عدلى منصورالمركزية حتى محطة هارون، كما يتضمن مسار الخط الجزء الأول من المرحلة الثالثة في المسافة من محطة العتبة حتى محطة الكيت كات بطول 4 كيلومترات ويتضمن هذا الجزء 4 محطات والجزء الثاني من المرحلة الثالثة من محطة السودان وحتى محطة محور روض الفرج ويشتمل على 6 محطات بطول 6.6 كيلومتر.
اختبار جميع الأنظمةوفق تقرير لوزارة النقل، فإنّ المحطات الجديدة التي شهدت التشغيل التجريبي دون ركاب، تمتد من محطة التوفيقية حتى محطة جامعة القاهرة بطول 7.1 كيلومتر، وتم اختبار جميع الأنظمة للتأكد من صلاحيتها وتحقيق التكامل التام بينها.
وفي سياق متصل، أكدت المهندسة إيمان خليل، مدير المرحلة الثالثة لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، أنّ الجزء الأخير من المرحلة الثالثة بالخط الثالث يشتمل على 5 محطات منها 3 نفقية تخدم منطقة المهندسين، ومحطة بولاق الدكرور وهي محطة سطحية، ومحطة مترو جامعة القاهرة التي تتبادل الخدمة مع الخط الثاني للمترو.
وقالت «خليل»، إنّ محطة وادي النيل، إحدى المحطات الجديدة تتبادل الخدمة مع مونوريل غرب النيل الجاري تنفيذه، ويعتبر أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للركاب، مؤكدة أنّه باستكمال الجزء الثالث من المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو سيصل عدد مستخدمي الخط الأخضر إلى مليوني راكب يوميا: «وده ليه تأثير إيجابي على حركة المرور السطحية».
ونوهت مدير المرحلة الثالثة، بأنّ المترو يعمل بالكهرباء، وتم الانتهاء من جميع الأعمال المدنية والتشطيات والمكانيكا والكهرباء والاتصالات واختبار جميع الأنظمة، موضحة أنّ مرحلة التشغيل التجريبي دون ركاب تُعتبر محاكاة للتشغيل الركاب، وتم الاطمئنان على عمل الأنظمة: «كل 5 دقائق فيه قطر وبسرعة التشغيل الطبيعية في التشغيل دون ركاب وكأنه شغال طبيعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو محطات المترو محطات الخط الثالث المترو من المرحلة الثالثة المحطات الجدیدة الخط الثالث حتى محطة دون رکاب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المرحلة الثالثة من تطوير القاهرة الخديوية
تعكف محافظة القاهرة بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الوقت الحالي على تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تطوير القاهرة الخديوية والتي تتضمن منطقة وسط البلد.
المرحلة الثالثة من تطوير القاهرة الخديويةتستهدف المرحلة الثالثة لتطوير القاهرة الخديوية، تحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط المدينة، وإعادة إحياء هذه المنطقة للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني للمنطقة.
ويستهدف ذلك استكمال أعمال المخطط العام لتطوير وسط القاهرة الخديوية لتحقيق أقصي استفادة من الأصول والفرص الاستثمارية الكاملة في قلب المدينة، وتطوير الممرات البينية والتي تمثل جزءا هاما من تركيب وشكل القاهرة الخديوية وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل وباعتبارها نواة وخطوة أساسية لتطوير المنطقة، والأنشطة الترفيهية والسياحية بها.
كما يستهدف ذلك تعزيز تراثها وهويتها المميزة، واستغلالها ثقافيًا.
وتشمل أعمال تطوير المرحلة الثالثة من القاهرة الخديوية، تطوير العقارات من ميدان التحرير إلى ميدان طلعت حرب.
وفي هذا الإطار، تم إطلاق فاعليات "مرسم القاهرة الأول" والذي أقيم بشارع الشريفين بمنطقة وسط المدينة، بهدف استعادة الوجه الفني والثقافي للمنطقة.
ويمثل هذا المعرض باكورة الأنشطة الفنية في مرسم القاهرة الخديوية، الذي يهدف إلى إحياء الحركة الفنية والثقافية في منطقة وسط البلد التاريخية، واستعادة دورها كمركز إشعاع ثقافي وفني في قلب العاصمة المصرية.
ويضم شارع الشريفين الذى يبلغ طوله 190 مترًا ومخصص للمشاة فقط عدة عقارات ذات طابع معمارى متميز، منها مبنى الإذاعة الشهير، ومبانى البورصة وتم تطوير الشارع فى السابق وإعادة تبليطه باستخدام بلاط مناسب من مواد تتحمل حركة المشاة وتتناسب مع النسق الحضارى للمنطقة، مع الحفاظ على الأشجار وزيادة المسطحات الخضراء ورفع كفاءة أعمدة الإنارة وصيانتها وإعادة طلائها، مع إعادة توزيعها بالشارع، وجارى حاليًا رفع كفاءة المثلث المتواجد به ومتفرعاته لتخصيصه للمشاة.