الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بكين-سانا
دعت ممثلة مكتب مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية لشؤون تايوان تشو فنغليان الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان.
ونقلت وكالات أنباء عن فنغليان قولها في مؤتمر صحفي تعليقاً على موافقة مجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون المساعدة العسكرية لتايوان” ندعو الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للوفاء بالتزامها بعدم دعم استقلال تايوان والتوقف عن تسليح الجزيرة بأي شكل من الأشكال”.
وأشارت فنغليان إلى أن مشروع القانون ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة، وأحكام البيانات المشتركة الثلاثة للصين والولايات المتحدة ويرسل إشارة خاطئة إلى القوى الانفصالية التي تدعو إلى استقلال تايوان، مشددة على أن قضية تايوان هي مسألة داخلية للصين ولا تتسامح بكين مع أي تدخل خارجي فيها.
وأكدت فنغليان “أن معظم الشعب التايواني يريد السلام والتنمية والتعاون، وليس الحرب والركود والانقسام والمواجهة، ولفتت إلى أن الحزب التايواني الحاكم يتجاهل الرأي العام ومستعد ليصبح بيدقا بيد القوى الخارجية لاحتواء الصين، مشددة على أن أي محاولات من قبل الانفصاليين لتحقيق الاستقلال بالقوة أو الاعتماد على قوى خارجية محكوم عليها بالفشل”.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي وافق في وقت سابق على حزمة من مشاريع القوانين المتعلقة بمساعدة أوكرانيا والكيان الإسرائيلي وتايوان، إضافة إلى مصادرة الأصول الروسية وبعد الموافقة النهائية من قبل مجلس الشيوخ، ستذهب الحزمة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوقيع عليها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"زمن الأوهام ولى".. رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لزيادة الإنفاق العسكري
اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في ستراسبورغ، اليوم الثلاثاء، أن "زمن الأوهام ولّى" ويجب على الاتحاد الأوروبي زيادة إنفاقه على الأسلحة بشكل كبير.
وقالت أمام البرلمان الأوروبي "نحن بحاجة إلى زيادة سريعة للغاية في القدرات الدفاعية الأوروبية. ونحن بحاجة إليها الآن".
ويأتي ذلك بعد أن تزايد الشقاق مع الحليف الأمريكي حول دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، ومساعي واشنطن للتقارب مع موسكو، ما خلق شعوراً متزايداً في القارة الأوروبية بالحاجة إلى الاعتماد على الذات في مسألة الدفاع، بعد عقود من الاعتماد على الولايات المتحدة.
ووفقاً لتقرير نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، أمس الاثنين، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية، وهي تعتمد بنسبة أكثر من 60% على الأسلحة الأمريكية.
عند نقطة تحول..فون دير لايين تحذر من تبعات موقف ترامب على أمن أوروبا - موقع 24قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن أوروبا عند "نقطة تحول"، وذلك لدى وصولها إلى باريس اليوم الإثنين لحضور اجتماع طارئ للقادة الأوروبيين لبحث التحول المفاجئ في موقف واشنطن من الحرب في أوكرانيا.وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024، فيما عززت الولايات المتحدة مكانتها بصفتها أكبر مصدّر للأسلحة في العالم (43% من الصادرات العالمية)، متقدمة على فرنسا.
وعلى مدى الفترة 2020-2024، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة بنسبة 105% مقارنة بالفترة 2015-2019، "وهو ما يعكس إعادة التسلح العام في أوروبا رداً على التهديد من جانب روسيا"، وفق سيبري.
وقدمت الولايات المتحدة 64% من هذه الأسلحة (52% في الفترة 2015-2019)، ما يعكس اعتمادا أوروبياً متزايداً على واشنطن.
وقال الباحث الرئيسي في برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام بيتر ويزمان، في بيان إن "علاقة توريد الأسلحة عبر الأطلسي راسخة بعمق. فقد ازدادت الواردات من الولايات المتحدة، وطلبت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما يقرب من 500 طائرة مقاتلة والكثير من الأسلحة الأخرى من الولايات المتحدة".
وتابع الباحث لوكالة "فرانس برس"، أن فرنسا لا تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، لكن دولاً كبرى أخرى مثل إيطاليا والمملكة المتحدة تشتري طائرات الشبح من طراز إف 35 أو أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الأمريكيين، والتي يصعب استبدالها بسرعة.
وذكّر بأن هولندا وبلجيكا والدنمارك التي تعاني توترات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل جزيرة غرينلاند، تعتمد بشكل أكبر على الأسلحة الأمريكية.
وبالنسبة إلى ويزمان "سيتطلب تغيير هذا الوضع استثمارا سياسياً ومالياً ضخماً. فاقتناء أسلحة يتطلب سنوات عدة، وغالباً ما يكون ذلك أطول من فترة ولاية رئيس أمريكي".