مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، عن تسلّم رأس تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام، بعد سرقته وتهريبه خارج البلاد قبل أكثر من ثلاثة عقود.
وأشارت الوزراة في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك" إلى أن المجلس الأعلى للآثار بمصر، تسلّم رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، عقب نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية في تعقبه واستعادته، بعد أن كان قد خرج من مصر بطريقة غير شرعية.
ومن جانبه، قال مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد، إن القطعة المستردة تمثّل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام، وكان قد سرق من معبده في مدينة أبيدوس القديمة بمحافظة سوهاج، وخرج من البلاد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من 3 عقود.
ويُعد هذا الرأس جزءًا من تماثيل جماعية تصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية، بحسب البيان.
وأضاف عبد الجواد أنه فور تسلّم القطعة، تم إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير، تمهيدًا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رمسیس الثانی رأس تمثال أکثر من
إقرأ أيضاً:
سر عمره 20 سنة سبب تخلص المتهمين من طالب الرحاب.. تفاصيل
سطرت محكمة النقض، كلمة النهاية في محاكمة أشرف حامد وابنته حبيبة أشرف على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بقتل بسام أسامة بمساعدة 6 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طالب الرحاب"، بعد استدراج المجني عليه وقتله ودفنه داخل شقة بالرحاب.
سر عمره 20 سنة
تعرفت "حبيبة"، المتهمة الثانية بالقضية، على المجني عليه بسام قبل الحادث بـ 8 سنوات، وكانت وقتها تدرس في المرحلة الإعدادية والمجني عليه كان في المرحلة الثانوية، ودخل الأخير جامعة خاصة، وألتحقت المتهمة في نفس الجامعة بعد 3 سنوات لدراسة الهندسة، وكان المجني عليه وقت دخولها أولى جامعة في السنة الرابعة بكلية الحاسبات.
وبعد 4 سنوات من تعرف "بسام"، على "حبيبة" سألها عن حقيقة اسم والدها، فاسمه أمام الناس "شريف"، رغم أن اسمها "حبيبة أشرف".. وهنا قررت الفتاة تحكي السر لحبيبها وأكدت له أن والدها هارب من حكم سجن فى قضية مخدرات وأنه زور بطاقته الشخصية، لتبدأ الخلافات بينهما.
بدأت المشاكل بين المجني عليه "وحبيبة"، ووصلت لحد السب والقذف، وحدث مشادة آخرى بين الفتاة والمجني عليه في مايو من عام 2018، ليقرر هنا والد حبيبة التخطيط للتخلص من "بسام"، الذى أصبح مصدر تهديد له بعد معرفته بالسر الذى أخفاه من 20 سنة.
بعد المشاجرة بدء والد حبيبة التفكير في طريقة لقتل المجني عليه وأوهمه أنه سيساعده في تجهيز شقته التى سيتزوج فيها، ليخطط لجريمته.