حريق وعمليات إخلاء جراء هجوم مسيرات أوكرانية على منطقتين في روسيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال مسؤولون محليون، الأربعاء، إن حريقا شب في منشآت طاقة في منطقة سمولينسك في روسيا بعد أن شنت أوكرانيا هجوما بطائرة مسيرة كما قامت السلطات بعمليات إجلاء من أجزاء من ليبيتسك في جنوب غرب البلاد بعد أن سقطت طائرة مسيرة في منطقة صناعية هناك.
أعلن حاكم سمولنسك، فاسيلي أنوخين، أن النيران اندلعت في منشآت للطاقة في المنطقة الواقعة في غرب روسيا إثر هجمات بمسيرات، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وكتب أنوخين على تطبيق تلغرام "منطقتنا مستهدفة مجددا بهجمات مسيرات أوكرانية"، مضيفا أن "حرائق اندلعت إثر هجوم العدو على مواقع مدنية لمنشآت طاقة".
ولم يعرف بعد ما هي المنشآت التي اشتعلت فيها النيران، وتلك المنطقة لا تضم مصافي نفطية كبرى، وفق وكالة "رويترز".
وفي إطار منفصل، قال إيجور أرتامونوف، حاكم منطقة ليبيتسك في جنوب غرب روسيا إن طائرة مسيرة سقطت هناك على منطقة صناعية.
وكتب على تلغرام إنه "لم تقع إصابات لكن السلطات أجلت السكان من المناطق المحيطة كإجراء احترازي".
وقال أرتامونوف "إنه حادث معزول، ولا خطر من شن هجوم على منطقة سكنية... تم اتخاذ قرار بعدم تشغيل أنظمة الإنذار في المدينة وإخلاء المنطقة التي سقطت فيها الطائرة المسيرة فقط".
لكنه لم يذكر ما إذا كانت هناك أضرار أو الهدف المعني، ولم تتمكن "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من التقارير.
حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا تشتعل.. لمن الغلبة؟ خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة "حرب المسيرات" بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يصفه خبراء تحدث معهم موقع "الحرة" بالتحول استراتيجي، ويكشفون عن قدرات كلا من موسكو وكييف في ذلك الشأن، ويجيبون عن السؤال الأبرز "لمن الغلبة في "صراع الدرون".ولم يصدر بعد تعليق من أوكرانيا، ونادرا ما تعلق كييف على الهجمات داخل روسيا، لكن المسؤولين الأوكرانيين قالوا إن تدمير البنية التحتية الحيوية للطاقة والجيش والنقل في روسيا يقوض جهود الحرب الشاملة التي تشنها موسكو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس تستعر جراء الرياح العاتية
أدت رياح عاتية وجافة إلى تأجيج حرائق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة الأميركية، في حين حث المسؤولون السكان على البقاء في حالة استعداد لأي إخلاء محتمل، مع توقع استمرار الرياح حتى بعد ظهر اليوم الخميس.
ولا يزال حوالي 6.5 ملايين شخص تحت تهديد الحرائق المستعرة، بعد أن التهمت النيران منطقة بحجم واشنطن العاصمة تقريبا، مما أسفر عن مصرع 25 شخصا على الأقل حتى الآن، وفقا للبيانات الرسمية.
وقالت ليندسي هورفاث المسؤولة بمقاطعة لوس أنجلوس في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء "نريد أن نؤكد على الموقف الخطير بشكل خاص اليوم. استعدوا الآن واستعدوا للمغادرة".
وتسببت الحرائق في إتلاف وتدمير أكثر من 12 ألف منزل ومنشآت أخرى، وأجبرت ما يصل إلى 200 ألف شخص على النزوح. وسوت النيران أحياء بأكملها بالأرض.
وقال قائد شرطة المقاطعة روبرت لونا إن أوامر الإخلاء صدرت لنحو 82 ألف شخص، كما تلقى نحو 90 ألف شخص آخرين تحذيرات بالإخلاء حتى يوم الأربعاء.
وتمكن نحو 8500 رجل إطفاء من غرب الولايات المتحدة إضافة إلى كندا والمكسيك من السيطرة على توسع الحرائق لمدة 3 أيام. وأدت الرياح إلى تأجيج حريقين هائلين أرعبا لوس أنجلوس طوال 8 أيام.
إعلانوارتفعت نسبة محاصرة الحرائق في منطقة "باليساديس" غرب المدينة إلى 19%، بينما بلغت نسبة السيطرة على حريق "إيتون" في سفوح التلال شرق المدينة 45%.
طائرات مكافحة الحرائق في منطقة "باليساديس" غربي لوس أنجلوس (رويترز)واندلع حريق جديد أمس الأربعاء في مقاطعة "سان برناردينو" شرق لوس أنجلوس، مما أدى إلى حرق 30 فدانا (نحو 12 هكتار)، وفقا لتقارير إدارة الإطفاء في كاليفورنيا. كما تمت السيطرة بشكل شبه كلي على حريقين آخرين في جنوب كاليفورنيا.
وأشار آخر التقديرات إلى أن الخسائر والكلفة الاقتصادية لحرائق لوس أنجلوس ومحيطها تتراوح بين 250 مليار دولار و275 مليارا، وفق شركة "أكو ويذر" المختصة في خدمات التنبؤ بالطقس حول العالم.