مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إراقة الدماء في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور إن اعتماد تقديم 60 مليار دولار كمساعدات عسكرية أمريكية إضافية لأوكرانيا لن يساعد في حل الصراع وسيؤدي إلى إطالة أمد إراقة الدماء.
وكتب الخبير على شبكة التواصل الاجتماعي X: "تأمل الإدارة الأمريكية من إرسال كل هذه الأموال إلى أوكرانيا، الاستمرار في التغطية على التدمير الكامل والتام للأمة الأوكرانية".
The Administration's hope of sending all this money to Ukraine is to further conceal the complete and utter destruction of the Ukrainian nation.
It's been under way for a long time and is sadly going to get much worse as we hit the summer months.
ولفت العقيد المتقاعد، الانتباه إلى أن "المبادرة في ساحة المعركة لا تزال تتطور وعلى مدى عدة أشهر ليس لصالح كييف. هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة، وللأسف، سيزداد الوضع سوءا مع حلول أشهر الصيف".
وزير الخارجية الأوكراني برفقة نظيره الأمريكي في مقبرة بكييفيوم أمس، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن مجموعات القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة تمتلك زمام المبادرة على خط التماس القتالي بأكمله وتواصل إزاحة العدو من مواقعه.
وقال شويغو خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع: "نتيجة للأعمال القتالية النشطة، حرر جنود الجيش الروسي بلدات بيرفومايسكويه وبوغدانوفكا ونوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. ويجري توسيع رقعة سيطرتها في منطقة بلدتي بيرديتشي وغيورغيفكا".
إقرأ المزيد شويغو: خسائر كييف 500 ألف عسكريوذكر شويغو أن مجموع خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، بلغ ما يقرب من نصف مليون عسكري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.
حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9
— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
دعم إيراني
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.
زيادة الدوافع
وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
زكريا الزبيدي
وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".
إضعاف البنية التحتية
وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.