أهمية رعاية الأطفال مجهولي النسب وفاقدي الرعاية الأسرية في ندوة بجرمانا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
أهمية رعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية ومجهولي النسب وتنمية الوعي الإنساني والثقافي في المجتمع تجاههم أبرز محاور الندوة الثقافية الاجتماعية التي أقامتها المحطة الثقافية في جرمانا وجمعية ومضات والأمانة السورية للتنمية.
وسلط المشاركون بالندوة الضوء على ما يتعرض له الأطفال مجهولو النسب والمشردون من مخاطر، مؤكدين ضرورة تنمية الوعي الثقافي والاجتماعي في التعامل معهم، بما يسهم في تحقيق حالة إنسانية ووطنية لحمايتهم.
بدورها، أشارت الباحثة المحامية ربا جربوع إلى كيفية التعامل مع المشردين سواء مجهولو النسب أو فاقدو الرعاية الأسرية والذين يعانون الضياع والكثير من مخاطر الانحراف، موضحة الوسائل القانونية لرعايتهم ودور المؤسسات المختصة بذلك.
وأوضح الباحث المحامي جورج الحمصي الحالات الاجتماعية التي ينطبق عليها تسمية طفل مجهول النسب وحقه في الحصول على رعاية مع الحفاظ على انتماءات الطفل الإنسانية والدينية وتلبية احتياجات هذه الفئة من رعاية بمختلف جوانبها التعليمية والصحية والثقافية.
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس إدارة جمعية ومضات وديع شماس أن الأنشطة الاجتماعية التوعوية جزء مهم لنشر التوعية حول قضايا اجتماعية وإنسانية ومناقشة الحلول المتعلقة بها، والعمل على زرع الثقافة الإنسانية في المجتمع وتنميتها حفاظا على الهوية الوطنية.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تكشف تفاصيل تشكيل الجهاز الوظيفي للبيوت الصغيرة: رعاية شبه أسرية
حددت وزارة التضامن الاجتماعي تفاصيل مُهمة بشأن الجهاز الوظيفي للبيوت الصغيرة، والتي تهدف إلى توفير رعاية شبه أسرية تتضمن تقديم خدمات الإعاشة والتأهيل وإعادة الدمج، وغيرها من أوجه الرعاية والخدمات الصحية والتعليمية للأطفال، بغرض دمجهم في أسر طبيعية أو ممتدة أو بديلة.
الجهاز الوظيفيوأكّدت وزارة التضامن أنَّ الجهاز الوظيفي يتضمن شروط شغل الوظائف وهي أن يكون مصري الجنسية والخبرة لا تقل عن 3 سنوات، مع مؤهل عالي مناسب والسن لا يقل عن 25 سنة ولا يزيد على 50 عاماً، ويكون مشهود له بحُسن السيرة والسلوك، فضلاً عن اجتياز برامج تدريبية في مجال رعاية الأطفال، وتقديم شهادة صحية معتمدة، وتقييم نفسي واجتياز المقابلة الشخصية.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي أنَّ الجهاز يشتمل على القائم على رعاية البيت «مُقيم»، ومساعد مُقيم ومُعالج نفسي وفقاً للاحتياج، لافتة إلى أنَّ شروط القائم على رعاية البيت الصغير هي النضج الاجتماعي والأخلاقي، بناءاً على بحث والمقدرة الاجتماعية والصحية والنفسية وقبول التفاعل مع مدربة التضامن الاجتماعي، فضلاً عن صحيفة الحالة الجنائية بصفة دورية والخلو من الأمراض المُعدية.
البيوت الصغيرة- تستقبل الأطفال كريمي النسب.
- تستقبل الأطفال العائدين من الأسر البديلة.
- تستقبل الأطفال ضحايا العنف والإيذاء والإتجار بالبشر.
- تستقبل الأطفال الذين تعذر رعايتهم في أسرهم الطبيعية أو الممتدة أو البديلة والأطفال ذوي الإعاقة.