سياسي تشيكي: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وصمة عار على البشرية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
براغ-سانا
انتقد نائب رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي المورافي ميلان كرايتشا مواقف الحكومات الغربية المتحيزة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن جرائم “إسرائيل” في قطاع غزة المحاصر تمثل وصمة عار على البشرية.
وأشار كرايتشا في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني التشيكي إلى أن “القيادات الغربية بما فيها التشيكية تتجاهل عمداً جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ما يجعلها شريكة في سفك دماء عشرات آلاف الفلسطينيين الأبرياء” .
واعتبر كرايتشا أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يتم في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ودون إنهاء الاحتلال للأراضي العربية والاعتراف بحق الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة وبعودة المهجرين منهم الى وطنهم.
وفي السياق ذاته، انتقد نائب رئيس حزب الاشتراكيون السلوفاكي ميروسلاف بومايديك ازدواجية المعايير التي يتبعها الغرب فيما يتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومواصلة دعمه وتزويده بالأسلحة لقتل الفلسطينيين.
وأوضح بومايديك أن الكيان الإسرائيلي يستهزئ بالعالم كله منذ عشرات السنين ولا يحترم أي قرارات للأمم المتحدة ويقوم بقتل المدنيين والاعتداء على الدول المجاورة، ورغم ذلك يتعامى الغرب عن هذه الممارسات ويسارع إلى فرض العقوبات على مختلف الدول في تحيز واضح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى لندن
دعا النائب البريطاني المستقل جون ماكدونيل، إلى طرد سفيرة "إسرائيل" لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة برلمانية تم خلالها استضافة "هاميش فالكونر"، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية البريطانية.
وذكر ماكدونيل، أنهم شاهدوا صور الأطفال الذين يموتون من الجوع والبرد بسبب الهجمات الإسرائيلية والحصار على غزة.
وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لم يكن لها التأثير المطلوب على "إسرائيل".
وأكد أن الحل الوحيد في الماضي "عزل دولة ما اقتصاديا وعسكريا بشكل كامل" لمنعها من ارتكاب جرائم حرب، كما تفعل "إسرائيل".
ولفت ماكدونيل إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل "إسرائيل".
وأردف: "لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة إسرائيلية (هوتوفلي) تدافع عن إسرائيل الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟"
من جانبه، أوضح الوزير فالكونر في رده على سؤال برلماني، أنه يشارك النائب ماكدونيل حزنه إزاء الصور القادمة من غزة خلال فصل الشتاء.
وأضاف فالكونر: "من الواضح أن هناك خلافا بين الحكومتين البريطانية والإسرائيلية حول سير الحرب في غزة والعواقب الإنسانية الناجمة عنها".
وبيّن: "سنواصل إثارة هذا الخلاف عبر كافة القنوات، سواء من خلال السفيرة الإسرائيلية أو مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية، والتحدث معها حول هذه القضايا، إنها حقًا الطريقة الوحيدة لتحقيق التغييرات التي نريد رؤيتها في هذا الشأن".
كما أيدت النائبة زارا سلطانة، دعوة زميلها ماكدونيل، في منشور لها على حسابها على منصة "إكس"، قائلة: "أطردوا السفيرة الإسرائيلية الآن".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.