هل يجوز للحائض قراءة الرقية الشرعية على نفسها أو غيرها.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة الحائض أو النفساء، لا يجوز لها مس المصحف وقراءة القرآن، إلا إذا كانت معلمة أو متعلمة.
وأضاف«شلبي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم قراءة الحائض والنفساء للقرآن ؟ أن المرأة التي تحفظ القرآن وتخشى نسيانه بعدم قراءته طيلة فترة الحيض التي قد تصل إلى 15 يوما، أو النفاس التي قد تصل إلى 60 يوما، يجوز لها أن تنظر في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف المحمول وتمرر النظر تطبيق المصحف دون النطق وترديد اللسان.
هل يجوز للحائض قراءة الرقية الشرعية ؟
الرقية الشرعية هي: أدعية وآيات كثيرة من كتاب الله _عز وجل_، بمعنى العوذة وهي الوقاية، وهي من سنة النبي محمد -عليه السلام-، التي يجب الاقتداء بها واتباعها وأخذ كل ما هو مفيد منها،لإفادة النفس البشرية التي تتعرض للعديد من المشاكل والآفات على مر العصور، وتتميز بالثبات.
قال الشيخ احمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء أجازوا الذكر حال قيام المرأة أثناء فترة الحيض، ولكن يحرم عليها الصلاة والصوم وقراءة القرآن.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ورد اليه وذلك عبر موقع اليوتيوب، مضمونة(هل يجوز قراءة الرقية الشرعية على المرأة الحائض؟)، أنه إذا كانت المرأة حائض وأرادت ان تقرأ الرقية الشرعية فيجوز ولا حرج فى ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقية الشرعية الحائض الرقیة الشرعیة هل یجوز
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء المصرية تعقد أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"
تعقد دارُ الإفتاء المصرية أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان" يوم 8 أكتوبر 2024، في قاعة المؤتمرات بمبنى الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، إلى جانب رجال الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني.
المفتي يستقبل سفير سنغافورة في القاهرة لبحث تعزيز التعاون في مجال الإفتاء الإفتاء توضح حكم زيارة المقابر يوم الجمعةوفي تصريح للأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أكَّد أنَّ هذه الندوة تأتي في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لدعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أهداف الندوةوتهدُف الندوة إلى التأكيد على أهمية الدَّور المحوري للفتوى الرشيدة في معالجة القضايا المجتمعية وتحقيق التنمية الشاملة، من خلال تسليط الضوء على الفتوى الوسطية كأداة لبناء وتنمية المجتمعات على أُسس علمية ورُوحية.
وأوضح أن الندوة ستشهد حضور عدد من الشخصيات الرسمية والعامة، من بينهم عدد من الوزراء والشخصيات البارزة من قيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى نخبة من رجال الفكر والإعلام وقادة المجتمع المدني. وقال مفتي الجمهورية: "إن هذه الندوة تمثِّل فرصةً مُهمَّة لتبادل الأفكار حول كيفية تفعيل دَور الفتوى في تحقيق التعايش المجتمعي وبناء الإنسان المصري بشكل يعزِّز قِيَم التسامح والتعايش بين مختلف فئات المجتمع."
وأشار إلى أنَّ الندوة ستتناول بشكل خاص دَور الفتوى الوسطية في بناء الإنسان وتعزيز قِيم التسامح والتعايش المجتمعي، بالإضافة إلى التصدي للفتاوى الشاذة التي تُلحق أضرارًا بالأفراد والمجتمعات.
وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن الندوة لن تقتصر على النقاش النظري فقط، بل ستتضمَّن جلسة تفاعلية تهدُف إلى تقديم رؤًى عملية حول كيفية تفعيل دَور الفتوى في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات.
وقال: "إننا نسعى من خلال هذه الندوة إلى وضع خطط وآليات عملية تساهم في بناء الإنسان المصري على أُسس متكاملة من الناحية الروحية والعقلية، بما يحقق التنمية المستدامة للمجتمع."
وفي إطار الفعاليات المرتقبة أعلن مفتي الجمهورية أن الندوة ستتضمن جلسة نقاشية تحت رئاسته حول فتاوى التعايش والمحبة في مقابل فتاوى الكراهية، وسُبل مواجهة خطاب الكراهية. وستشهد هذه الجلسة مشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني.
وأضاف مفتي الجمهورية أن الندوة ستبحث أيضًا دَور المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم المغلوطة والتعاون بين تلك المؤسسات في مواجهة خطاب الكراهية، مع التركيز على تصحيح الفهم الخاطئ لبعض الأحكام الشرعية لتعزيز استقرار المجتمع ورفع مستوى وعيه الديني.